الهواء بارد جدًا يرتطم بجسدي المُنهك
اجلس بعبثية على أرض صلبه ، أمامي باب خلفي باب
أُسند ظهري عليه
برفقتي كوب قهوة بارد وانا لا أقوى على تجرع هذه المراره ، يكفي مرارة هذا الشعور الآن
انا امرأة أدعي القوة لكن جد لي انسان لا يقع ضعيف أمام الحُب
لا يمكن !
من الممكن أن ندعيها لكن أن نكون أقوياء بلا خسارات فهذه مُستحيلة
اتأمل سماء أعرف أنّها تجمعنا في كنفها الحاني
رغم هذه الخِصامات بيننا ، ورغم كل هذه المسافات
عزائي الوحيد أنّ السماء وحدها التي لا تهتم بمن يسكن تحتها لهذا لم تنفيك من كنفها ولم تفعل ذلك معي
لكن أنت وحدك من فعل هذا !
لازلت أردد هذه الأغنية واتأمل كلماتها "سافري خلّي حبيبك ينجرح… … وتكمل الكلمات ترنحها من بين شفتي الحزن حتى أتوقف عند :سافري يمكن ليا طال السفر ينتهي حزني وحزنك لو كبر !
كبرت وكبرت المسافات بيننا ، وكبر خِصامنا وكبر الشوق والحب
ربما لم أعد سوى ذكرى عابرة لإمرأة طفلة،كنتَ تلهوا سعيدًا برفقتها
لكنّك كُنت كل شيء
اليوم أعود من حيث حلفت أن لا أعود
لأبحث عنك في أعين الغُرباء ، أحاديثهم ، ضحكاتهم
وفي فستان زِفافي
- حظيّة العمري