الاثنين، 28 نوفمبر 2016

امي

عِناقُها لطيف
حبها حقيقي
وحديثها للقلب ربيع
شفاءٌ لقلبي جمالُها البديع !
من الجنة خلقت لحياتي
من الراحه وُجدت ابتسامتها
وبين ذراعيها اماني
قلبها يرعاني أينما كنت
لو خشيَّ الجميع أن يفقد صبره يوماً
انا أمي يوماً لن تناسي
يقول الجميع
بنعيم ربكم تحدثو وانا عن ذلك النعيم
عجزت عن الحديث
أمي ، هي وحده من تستحق أن تكنْ اكسجين الحياة
واكسيرها
امي من تستحق قلبي دون أن أخشى عليه في هذا الزمن
أمي وأُمهات الجميع أنتن الحب الذي لا يُخشى
والأمن الذي لا ينفذ

الأحد، 27 نوفمبر 2016

صباح الخير الذي أقصده

صباح الخير
والخير عناقك 
ووجهك صباحاً
وأنت الخير الذي أشرع به يومياً
واستبشر به كل فجرية
صباح الخير الذي أقصده هو خير حبك
وَحُلوُ قربك
وجميل وصالك ، وحُلُم الشوق لك ورأفته
صباح الخير
أن أصحو على طُغيان حبك بلطافة
ونسيان العالم امام عينيك وتأملها ببراعه
صباح الخير
أغنيتي الصباح
من بين شفتيك ابتدأت
وبوجنتيك كانت
واحضانك بها روحي استزادت
علمني كيف يبدو الصباح صباح الخير لو أنك لا تقطن يسار قلبي
ويعيش حبك مترعرعاً فيه
لا بعثرة
لا تشتت
هو قلبي في حبك استقام
حَرّم عليه حب غيرك وغيركَ عليه مُحال
بربك وبرب حبك ، كيف لو تقطع الوصال
وتهدم الأحلام
وتنهي حياةً كنتُ أراك فيها كل الأنام !
كن صباحي كل يوم فـ إن حبك جرى مجرى الوتين
ولو ترحل يوماً لقطعتُ حبلَ الوتين 

علمني الحنين

علمني الحنين
أن أتي إليك ليلاً
حينما تنام
والعيون نيام
ان أسرق تلك اللحظات بهدوء
ان أتنفس تلك المشاعر بحرية
أن أحبك ألف مرا
وألعن الشوق ضعف حبك !
أعيش في الليل بين ثنايا ملامحك ثملْ
حلالٌ لا حرام
بقيود حُريتي لا سجن الشوق
أتحرر من أعماق روحي إليك
بينما أنت نائم انا غارقة في حبك
غارقة في تأملك
قُدسية تلك اللحظات بداخلي عظيمه
وكأن اليوم بـ أكمله لم يكن يومي
وليست حياتي
وفي الظلام
امام ملامحك
بـ هدوء العالم وفوضوية مشاعري
وتشتت أعماقي
وخضوع قلبي
وانجلاء كبريائي وشكواي إليك
أصبحت تلك اللحظات هي ملكٌ لي قدري وحياتي
ويومي
أموت نهاراً لـ أولد مجددا في حدود الظلام وأنت
بين صوتك وأمام ملامحك

حبك مطراً


سير لي حبك مطراً ، قرب حضنك لي ايضاً
اغرقني بـِ حلو الكلام !
أنني أخشى النظر للوجوه
اخشى أن ارى وجهك في وجوه الأنام
ضع يدك على قلبي ، ارقيني بوعودك
فإني أخشى بُعدك
واحتضار الحب ..!
احرق كل تلك الطرقات ؟
فالحنين يحرقْ ايضاً
خذني في حدود ذراعيك
لا تبخل لا تصمت لا تبتعد
فلصمت فوضى آخرى تؤذيني
ولـِ بُخلك ثمنٌ من نوع آخر كأن يقترض من سعادتي مالايعيده مجدداً
لا تترك للجروح في قلبي برحيلك مكان
اسكب من كأس حبك علياَ دون اتزان
هب لي من حبك طوق نجاة
لا اشتياق يأخذني إلى التيه والفقد
وحضوره في قلبي لا يحدث بعثره يصعب بعدها الوقوف مجدداً
كن لي مطراً يسقيني فأزهر
وأجعل لي من حضنك ملجأ
فإن الشوق يُشقيني
كأني وحيدته وبالذكرى يُلهيني
سير لي حبك مطراً وقلبك غماما
وروحك سلسالً
لا تفارقني ولا أخشى الحنين ؟
فإني الشوق يخلق في داخلي طفلٌ حزين

الخميس، 17 نوفمبر 2016

أحبني ثم انتقم .

أحبني ثم انتقم !
لأنني أشبهها انتقم !
لأنني امتلك ابتسامه تشبه ابتسامتها
بـ أيِّ ذنبٍ قتل هذا الحب ؟
بـ أيِّ حق له أن يشعل في داخلي لهيب حبه ثم يتكرني لـ أحترق ؟
تركني لـ أحترق من فقدي وأعاني من شوقي
تركني وحيده الليل ، لم يلتفت لـ حزني ؟
علمني كيف أحبه بـ عمق ليترك ذلك العمق يؤذيني !
أذكر أنه قال لي ذات مره ؟
هل يحق لي أن أنتقم لأنني أحببتْ وهُجرت وكنت نَسيّاً منسياَ ؟
أن أحرقها بما أوتيت لأنها انتزعت قلبي من أحشائي ورحلت ؟
ظننتُ أنني حبيبته الأولى
وظننتُ أنني صاحبة الشعور الأول
وأنني أميرته التي ليس قبلها أحد ولا بعدها أحد
ظننتُ وإن بعض الظنِّ اثم
انتقم ثم رحل
تركني لـ أكره تلك الملامح الذي زعمَ أنه أحبها كثيراً
زعم أن تلك الملامح تأسر قلبه وتُقيده
في كل مره ابتسم أَلعن تلك الابتسامه
لأنه وكما زعم أيضاً أنها سبب وقوعه في حبه
بل سبب انتقامه مني
بـ المناسبه أنتقم ، وتركني فارغه مُتناقضة فـ بينما ألعن كل شيء أتى به إليً أعلم في داخلي أنني أحبتُ
كل تلك اللحظاته بقربه رغم أنها مجرد كذبه
ورغم ذلك أيضاً أتمنى لو أنني سجنتُ بداخلها
لأبقى سجينه انتقامك

وإلى الأبد

اتذكرُ جيداً
كيف أحببنا القهوة 
كيف تلذذنا بـ مرارتها معاً
وكيف يمضي الشتاء جميلاً
نورٌ على نورْ ابتسامتك
تهديني لطريق
تُطهرني من الحزن
تأخذني نحوك
كأنك قيودي
والسجن
كأنك مصيري
قدري
هلاكي والنجاة
إلى أيُّ مدى أُسرت في احضانك
وإلى أيُّ مدى كنتُ انا أسيرتك ؟
لا اذكر أنني تمنيتُ النجاة
أو أنني دعوت الله الخلاص منك
لم أتمنى الخلاص من قيودك
بل إنني كنت اتمنى أن أبقى سجينتك وإلى الأبد
ولكن ......!