الخميس، 17 نوفمبر 2016

أحبني ثم انتقم .

أحبني ثم انتقم !
لأنني أشبهها انتقم !
لأنني امتلك ابتسامه تشبه ابتسامتها
بـ أيِّ ذنبٍ قتل هذا الحب ؟
بـ أيِّ حق له أن يشعل في داخلي لهيب حبه ثم يتكرني لـ أحترق ؟
تركني لـ أحترق من فقدي وأعاني من شوقي
تركني وحيده الليل ، لم يلتفت لـ حزني ؟
علمني كيف أحبه بـ عمق ليترك ذلك العمق يؤذيني !
أذكر أنه قال لي ذات مره ؟
هل يحق لي أن أنتقم لأنني أحببتْ وهُجرت وكنت نَسيّاً منسياَ ؟
أن أحرقها بما أوتيت لأنها انتزعت قلبي من أحشائي ورحلت ؟
ظننتُ أنني حبيبته الأولى
وظننتُ أنني صاحبة الشعور الأول
وأنني أميرته التي ليس قبلها أحد ولا بعدها أحد
ظننتُ وإن بعض الظنِّ اثم
انتقم ثم رحل
تركني لـ أكره تلك الملامح الذي زعمَ أنه أحبها كثيراً
زعم أن تلك الملامح تأسر قلبه وتُقيده
في كل مره ابتسم أَلعن تلك الابتسامه
لأنه وكما زعم أيضاً أنها سبب وقوعه في حبه
بل سبب انتقامه مني
بـ المناسبه أنتقم ، وتركني فارغه مُتناقضة فـ بينما ألعن كل شيء أتى به إليً أعلم في داخلي أنني أحبتُ
كل تلك اللحظاته بقربه رغم أنها مجرد كذبه
ورغم ذلك أيضاً أتمنى لو أنني سجنتُ بداخلها
لأبقى سجينه انتقامك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق