كانت صغيرة على هذا السؤال كثيراً
ومحرجاً ايضاً بالنسبة لتلك الجدة التي طالما حاولت بشتى الطرق العناية ببشرتها
اتى سؤالها في كومة من البراءة حينما وجهته لجدتها بقولها : ياجدتي ماكل هذه التجاعيد ؟
ومتى أصبح مثلك بهذا الشكل ثم ضحكت ببراءه وأكملت حديثها انا لا أريد أن أصبح هكذا الا لـ سبب
أريد الكثير من الأطفال الجالسين حولي
مِثْلُنا تماماً
وووو ثم صمتت لترتب كلماتها امممممم وايضاً أفعل كما تفعلين أقصُ لهم القصص
وأخيفهم بـ شبح الليل ، الذي يأتي من لا يستمع لـ نصائح والدته
لكنْ ياجدتي لديَّ سؤالٌ آخر هل عندما نُصبح كبار السن نعشق عصير البرتقال بهذا القدر ؟
لأنني أكره الآن وأفكر كيف سـ أُحبه في المستقبل
سؤالٍ آخر انا أحب الكعك كثيراً هل اذا اصبحت جده يُمنع أكل أم فك الأسنان لا يُساعدني في ذلك
انا اقصد فك الأسنان هذا اللذي تخرجينه من فيهُك قبل النوم
تتثاؤب تلك الطفله بضجر : ياجدتي أشعر بالنُعاس تُصبحين على خير !
السبت، 13 أغسطس 2016
الجدة وحفيدتها !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق