في ضجر ، تتحدث
تمسك قلمها بتنهيده طويلة
تقلب صفحات دفترها بعنف
دون المُبالاة بمدى رقة تلك الأوراق ، الأوراق التي اختارتها بدقة مُتناهية !
بدأت بقولها
"أكره نومك واكرهك ايضاٌ"
وسرعان ما تراجعت ومزقت تلك الورقة
لتبدأ الكتابه مرةً اخرى
" ماذا لو كنت انا النوم الذي يسرقك من هذا العالم البائس ؟"
أكره أنني احبك بشدة
أكرهك بقدر ما أحبك !!
لماذا اشعر بكل هذا التناقض ؟
عيناك لماذا تملك قدرة عجيبه في جعلي ضعيفة أمامها !!
انا اتجاهل التفكير بك لأجدني اتجاهل الأمر بالتفكير بك !
انت قاسية وبرغم قسوتك أنا أحبك !
في الماضي كنت تقسمين ألا ترحلين
واليوم لا أكاد احتمل رؤيتك حتى
اسمك الذي كنتُ أحبه ، الآن أصبحت اشمئز منه كثيراً
رحيلك أخبرني بالكثير
علمني الكثير ...!
نعم كنت أشعر بالوحده ، وهناكَ شيءٌ ما افتقده كثيراً
لكنني لستُ بحاجة إليك ابداً
انا املك الكثير ، والكثير الذي يغرقني في بحر النسيان
وامَّا عن الحنين الذي يُصيبني
والاحتياج إليك
كل ذلك ارجمه برحيلك ولا عذر لك
بـ المناسبة رحيلك لم يكن كارثة ،، والسلام !!
الأربعاء، 7 سبتمبر 2016
رحيلك لم يكن كارثة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق