الجمعة، 13 يناير 2017

مختلفْ جداً

لستُ متزنه لكنني لن أقع
وماذا يعني الانهيار أن أرقص بـ أطراف قدمي على حافة الهوايه وانا ابتسم ؟
ربما
لستُ جيدة لكنني لست بقدر السوء الذي تتوقعه
لنكنْ أكثرُ صراحه
اتفق معك على جنوني
وأنانيتي ومدى الكبرياء الذي يجعل من مقدمة رأسي شيباً
لكنني بـ مقابل كل هذا انا أمكَ التي تخضع لـ طلباتك الطفولية العابرة
وتستمر في مُداعبتك حتى تغطُ في نومك !
قد أصبحتُ عجوزاً بما فيه
الكفاية وبلغت من العمر أقصاه وانا التي تخشى الهرم
والاستناد على عُكاز لا يتذمر ابداً ، كـ يد صديقٍ كاذب أو قلبٍ وعدني بـ البقاء ثم رحلْ
كنتُ أخشى أن يمضي عُمري ثم يحتفل بي الموتَ يوماً
في أعياد الميلادْ يفرح الجميع إلا انا انغلق على نفسي
وأعد سنوات عُمري الفائتة ثم اتحسر !
حقاً ربما أكنْ مجنونة كما يعتقد الجميع
ولكن .... أنت ياحبيبي
كنتُ أظنكَ مختلف !!
ظننتكَ ستسمع لي بـ صمت
وتغني لي قبل النوم
وتُجاري جنوني
وتبتسم لتفاهة أفعالي
ولا تأبه لـ تصرفاتي اللاوعية
وتُعاقبني بـ احتضانك لي
جلَّ مافي الأمر ظنَنْتُنا عائلة واحده انا أمك وحبيبتك وأنت أبي وحبيبي
لكن في واقع الأمر أن كل الرجال الحمقى واعتذر بذلك ... هم لا يُشبهون أبي
أبي مختلف جداً ، كأنه نور الجنه
لا أحد يشبهه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق