الأربعاء، 25 يناير 2017

أنصاف اشياء.

كأنصاف الاشياء كلها
نصف شخص
نصف هدوء يُقابله ضجر
نصف شعور , وكأشباهُ ابتسامه لكنها مُنطفأه خافته
ككل الأشياء التي تقف بالمنتصف كـ الزمن الذي ينتهي عندما لا يجب أن ينتهي
كـ الليل الذي نصفه حبيبٌ غافل تكتب له ألاف الرسائل لكي لا تصله !
أنصافُ أشياء مُرهقة , كدمعه عالقه بـ اهداب العين لاهي التي مضت بَـ حُرقتها وانتهت ولا هي التي اختبأت ولمْ تُرى
بل ضلت فاضحه كأنها تكشف عن الطوفان الذي بداخلي
نصفُ شعور لم يمتْ
نصفُ حب لم يُولد بعد
وطرقات كثير انتهت حيثُ كان مُنتصفها
ضلت طريقاً
مضتْ شبه ميته
شبه خاويه , شبه مُنطفأه
ينظر العالم ليستندونَ على كتفها الحزين
المُنهك بينما تخبأ وجهها حين حزنها بيدها
تنطفأ تعود ,يخفتُ بريقها يُبهت لمعانها لا أحد يعلم بذلك , خلقت وحيده بين انصاف وأشباهُ اشياء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق