تضخمتي في قلبي

مع الأسف تضخمتي في قلبي حتى أصابه المرض
كنتُ أشعر بذلك الخدش يتورم في كل مره تخطئين
أشعر أنه ينزف ولكن عيناي كانت تعرف الأدب جيداً فَلَمْ تبكي , ولساني كان يعلم أن الصمتُ أبلغ من كثير الكلام
لمْ اشاءْ أن أحمل أورام قلبي إليك , أن ألقي بسوء حبك صاعقة عليك , كنت أبتسم دائماً أتظاهر بالصحه الجيده وأنا في حقيقةُ حالي
حالٌ يُرثى له
وعودك الكثيره أوهمتُكِ إيماني بها حينما رأيتك تنقضينها وعداً وعداً , وتعيدين الكرَّه كل مره
" انا آسفه ولم أقصد وكنتُ أريد لكن حصل ذلك "
اتساع هذا العالم ضاق بي في رحب قلبك
حتى عيني فشلتْ بالتحديقُ بك كـ العاده !
أرى بشاعة اخطائك وغيابك المتكرر وردودك البارده في ملامحك
ماتت تلك الاشياء
التي ُ كانت لذيذة النظرْ فيك
وأعلم أنها لن تصلك جيداً مُعانتي في تلقي صدماتي بعنايه فائقة تُهلكني بطريقة لا أشبع منها أرفضها لكني أودُها أهرب منها ولا أتخلص منها

انا أرضك

مامصيبتك ؟
أنني أحبك بـ اندفاع دائم
حبك يتكرر  يُعاد كل يوم كأول يوم رأيتك فيه
أحبك بطريقةً اتجاهلك فيها لشدة انتباهي
احبك بطريقة لكثرتها أصمت في حين سؤالك عند مدى حبي
مُصيبتي أن حبك يعيد ترتيب أولويات قلبي ليجعلك الأول في كل شي
حتى أنني أُقدمك على ذاتي
مصيبتي أن حبك سلوايَّ ونوري
والخوف من غيابك ظلامي وانهزامي
انهزم فيك واربح اليانصيب بك
أقصد اليانصيب الذي يقودني لأرضك
أقصد أن اكون أرضك وتكون
غيمتي
ان أمطرت فرحاً شاركتها وان بكت حزناً سرقتُ حزنها على غفله , أنانيتي لا تسمح أن اشارك غيمتي في حزنها بل أن اسرقه بعيداً عنها بعيداً احزن لـ وحدي بدلاً عنها
ابكي لوحدي
انهار لوحدي
واعود لها قوياً
وكعادتها تقول لي أنت قوي للغاية وانا أستمد منك قوتي وكبريائي
ياغيمتي أرضك لن تسمح بـ انهازمك انا اوجهه العالم بـ انكسارك وانت خذي من قوتي .

ظننتك امان

كنتَ آمان
اهرب إليك في اللامكان
في كفيك انطوت انعتاقاتي من العالم
وكنتُ كـ طفلة
كسابق عهدي زمان
ظننتكُ حبي وان الحب لا يُخان
لم ادرك أنك حزني ومن بالحب يُستهان
أحببتك لأني نظرت للعالم بعينك
وأحببت من تحب وسلمتك قلبي
واهديتك روحي فكسرت قلبي
وكان هذا ماكان
احتطبت من أضلعي لـ قوتك واشعلت بداخلي النار
تركت جرحك غائر
وقلبي من حبك ثائر
ولم تلتزم بالعهد وكنت أنت الخائن
أتيتك كـ طفله تحمل أحلامها
وترى أنك أنت كل الأحلام !
فهدمت وتركت الرماد هو العنوان
وانك تزرع ثم تنتزع مازرعت من الأعماق بعنف
تهدر شعوراً كان صادق
وتترك قلباً في الليل لا ينام
يحلم بك حتى اصبح خائف من تلك الأحلام
يهرب منك لنومه ليجدك في نومه
الا ياليت حضرة الأحلام تفهم أنه أفسد ما أصلح
وانه كان شر ماكان
عليه سخط قلبي واثم الحزن الذي تركه بداخلي

أن لم تصنع الوقت لأجلي لن تجدني في فراغك

_كيف انتهى يومك ؟
_ حزينٌ للغايه
حتى نهايته بكت
حتى السويعات الأخيره من يومي ذهبت
تجر خيبات أملٍ كبيره
كان المفترض أن يبدأ بصوتك وأنت تظاهرت بالأنشغال
طلبت منكَ أن تغني لي لأسد فراغ غيابك
فرفضت قائلاً
" لو أن بـ امكاني أن أغني لك لغنيت لفعلت ذلك لأجلك عزيزتي لكنني الآن منشغل كثيراً كثيراً "
كنت تستطيع أن تدندن لي كما كنتُ تفعل أن تترك انشغالك لدقائق لن يحدث ذلك خراب العالم
ومع ذلك أعذارك أحدثت خرابَ قلبي لا أكثر
ثم عندما تذكرتني لـ تو تسأل !
عموماً ياحبيبي اكتشفتُ أمراً ما
رحيلك لايهم وبقاؤك لا يهم
لست موجودة
لأسد وقت فراغك
أن لم تتفرغ لأجلي فلا تظن انك ستجدني
فـ انا ايضاً مُنشغله لكنني كنت أصنع الوقت لأجلك

على باب الزمن واقف..!

وانا على باب الزمن واقف
ابتسم لـطيفك الراحل
وانتظر بلهفة الاشواق لقياك
مضى فيني ليلي وانا ساهر
اسامر ضحكتك والأطياف
فقير لقى واتخيلك في كل عابر