الخميس، 9 فبراير 2017

ظننتك امان

كنتَ آمان
اهرب إليك في اللامكان
في كفيك انطوت انعتاقاتي من العالم
وكنتُ كـ طفلة
كسابق عهدي زمان
ظننتكُ حبي وان الحب لا يُخان
لم ادرك أنك حزني ومن بالحب يُستهان
أحببتك لأني نظرت للعالم بعينك
وأحببت من تحب وسلمتك قلبي
واهديتك روحي فكسرت قلبي
وكان هذا ماكان
احتطبت من أضلعي لـ قوتك واشعلت بداخلي النار
تركت جرحك غائر
وقلبي من حبك ثائر
ولم تلتزم بالعهد وكنت أنت الخائن
أتيتك كـ طفله تحمل أحلامها
وترى أنك أنت كل الأحلام !
فهدمت وتركت الرماد هو العنوان
وانك تزرع ثم تنتزع مازرعت من الأعماق بعنف
تهدر شعوراً كان صادق
وتترك قلباً في الليل لا ينام
يحلم بك حتى اصبح خائف من تلك الأحلام
يهرب منك لنومه ليجدك في نومه
الا ياليت حضرة الأحلام تفهم أنه أفسد ما أصلح
وانه كان شر ماكان
عليه سخط قلبي واثم الحزن الذي تركه بداخلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق