السبت، 15 أبريل 2017

كيف تبصرك الأشياء في داخلي !

كيف تُبصر الأشياء عمقك في داخلي
وكيف يراك العالم في عيني
حتى أصبحوا يحدثونني مؤخراً كيف أشبهك
وكيف أصبحتُ نسخةً منك في مكانٍ آخر
كل شي إلا غيرتي مازالت هي
وغضبي هو ايضاً لم يتغير
وكيف اقسوا على نفسي  عقاباً لأفعالك
وكيف تجرني نفسي كارهةً لإغضابك في حين أنك لم تنتبه لأمرٍ منك خدشَ قلبي
أتعلم , تسوء حالتي مرارً كثيره
ينتابني حديثٌ مؤخراً أخشى أن أحدثكَ به
وإني لأخافه كثيراً
وادعو أن تستيقظ الآن
هاتفي في كل مره في الساعه الثانية يأمرني بـ الاتصال بك
كنوعٍ من شعوري بالأمن
ولكن هاتفك يخذلني  إما مُغلقاً أو مشغولاً كـ عادته وعليا معاودة الإتصالُ به
وكأنه يقول ياسيدتي احترقي غيره
لا تسألني حينما اُسيء لي في أمراً لأني آخشى أن أُسيء لك
ونفسي ربما تتعلم
لذا انا أفعل ذلك
اعتذر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق