كرسيِّ الصغير الذي لا يتسع لأفكاري الكبيره
ولحافي الذي لا يمكنه أن يُغطي أجزاء مشاعري المتصلبه برداً
ولا يمكن لوسادتي أن تصبح مُريحة لرأس أحلامي المُثقل
حتى ضوء غُرفتي اصبح في كل ليلة يزداد ظلاماً محاولاً إخفاء ما يحصل لي في الآونه الأخيره
الأشباح اصبحت لي صديقة أجدها أسفل سريري
وبجانب مرآتي وكثيرة الإختباء في الجدران
رأيتها كثيراً كيف تخترق الظلام بنورها
رغم خوفي منها لكنها لم تكن لتدعني وحيده يوماً
كل الأشياء تتحرك بـ استمرار إلا الوقت
بقي ثابت ثباته كان يغزوني ولكنني لم أحاول لمره واحده حتى الإستسلام
كان صوتْ الساعة الأمر الوحيد المُزعج في طوفان هذا الهدوء
رغم أنها لا تتحرك عقاربها كأنها مُصابة بالشلل
هذا الكون ضيقْ جداً
لا يتسع لـ الصراخ
لشتائم
أو حتى الغناء
لا يمكنه أن يتسع لبكائي حتى
كوب القهوه تقلص جداً
أو أن افكاري التي تتدلى من رأسي حين احتساء قهوتي أصبحت كبيره جداً
وهذا الكوب ضئيل الحجم بالنسبة لها
الرسائل اسفل وسادتي لا تنمو فيها الحياه ولا ينتهي الهُراء بداخلها
هراءٌ كثير ظلْ حبيس ورق يُفسده الدمع كل ليلة فيموت حرف لا يُقام له عزاءْ حتى
يجبْ عليَّا أن أبقى في الظلام وغرفتي
ومع أصدقائي الأشباح والكثير من بؤوس العالم .
السبت، 1 يوليو 2017
شبحْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق