الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

شعور واغنية

مرحباً
تحت تأثير أُغنية أشعر انها تشبه كثيراً وإلى حداً ما تفاصيل وجهك
ملامحك هدوئكْ القاتل وبينما أسمعها الآن , اكتب إليك وإليك ألا تقرأ
لاشيء جدير بالذكر في هذا الوقت الراحل والآن حتى
سوى الموسيقى التي تخترق روحي وكأنها تطلب هذا الليل ينتهي
أن أُزهر أُشع مجدداً ولكن محاولات بائت بالفشل ومؤسف هذا الأمر جداً
كنتُ أعتقد أن الوقت عُذرْ الراحلين , حيلة المُنهزمين , ولكن الآن آمنتُ أنه قدرْ , حياه , عُمر تمضيه بتلك الندبة حتى النهاية
سيكون من الصعب الخلاص منها
اكتب إلى ألا إليكَ الآن وتحتْ تأثير أغنية تشبهك 
وبالأمسِ كانت وسيلتي الوحيده التي تصف لك انكساراتي الكثيره بداخلي , انهزاماتي كبريائي الذي تخليتْ عنه لأجلك
لـ أول مره ألعن الحنين بعد تنهيده أشعر أنَّ عمري انقضى منه الكثير فيها
المُضحك جداً في الأمر : انك تعتقد أن نجمتك انطفأت ولم تسأل كيف تنطفأ رغم أنها مازالت على قيد الحياه
" النجوم لا تنطفأ أبداً إلا بالموت"
الورد لا يذبل إلا بالموت
النهاية لا تأتي إلا بالموت
حاجز الحنينو الشوق الذي سيسخر منك يوماً لشعور فقدك في حين أنك لم تنتبه لهذا الأمر الذي كان بيدك يوماً ما
كان مُتاحاً لك لكنك اغضضتْ بصرك عن هذا
كان خلف كل إصرار مني أمر لم يُلهمك إصراري عليه
كان تمسكِ بك ذلك الجزء الذي فقدته مني بداخلك
أهربْ منك وأعود إليك
صوتي لم يصل إليك يوماً
حتى ما أريده توقفت عن قولهْ
سخرتِ مني ياسمائي وقُلتِ " دراما"
أخبرتك أنك رددتي كثيراً أنني ابنتك وأنني حتى لو أكبر  ابقى تلك الصغيره في عينك لكن اجابتك حينها كسرت بداخلي شيئاً ما
لا يمكنك أن تشعر به وهذه الحسنه الوحيده حتى لا يتأذى قلبك
هويتُ في حزني في القاع في كل مره
كان اكرهك شعورك اتجاهي
لكني مازلتْ أشعر أن قلبك يُحبني
لا يمكنني ان ارحل ولكني ارحل
احبك
استمع لأغنيتي الأخيره جيداً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق