كم لبثنا
نطلب الوصل ما يئسنا
ونخلق الأعذار حتى جزعنا
تهاوى الحب بيننا حتى عنه عجزنا
لا أمسيات الليل ولا نسمات الصبح تجمعنا
سلامٌ عليكم وعلينا وعفى الله عن ماضي حبنا وما سلف
عسى لا يؤاخذنا الرحمن بمن في المشاعر للخطيئة ارتكب.
إن الفؤاد اذا أحب أصابه العمى والصمم
واسمع بحبه من به الافات والألم
سيدٌ في قومه والحب عليه سيدْ يسيره لا يخيره
لا يعطيه ومنه يسلب ينام طفلاً في حضن صوت وجندي يذود عن الحب كل يأسٍ حتى لا يفوت فيه الفوت
احبٌ مثل حبِ قيس بعد طول السنين وجد
ام أقوال عشاقٍ السبيل لهم مدَّ ايادي الشعر بلا وَجْد
الاثنين، 5 مارس 2018
كم لبثنا ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق