كأنك تضم العالمين في جوف قلبك رغم ذلك الفراغ
تنهب منك الذكريات نورك
تسرق منك نومك
تجيءُ وتذهب
مرحبٌ بها أو لا
لا تعترف بالإحترام
ولا تترك لك بضع وقت للإستعداد
فوضوية بما يكفي لتزورك حينما تضع رأسك
على وسادتك
تباغِتُك فجأه لتُوقظك من نومك
وتشعرك بالآسى
وحيدٌ فجأه
أنيقٌ بحزن
وحزينٌ ببرود
يظنون أن قلبك نزع
وأنت جحيم الكون فيه
تقفُ وحيداً فليس هناكَ يدٌ تمدُ إليك
وتبقى حزيناً لأن بينك وبين السيده " سعاده"
أنصاف صورٌ لا تُمحى من الذاكره
وذكرياتٌ حبيسه بداخلك.
السبت، 18 مارس 2017
في جوفي
انا مخاوفك
صوتك موسيقى
عينيك نور
ابتسامتك بُستان
وانا
انا الضياع
وانا التيه
وانا الطرقات المغلقة
والأماكن الضيقه
والظلام القابع في زاوية غرفتك
ورياح نافذتك
وصوت ساعة الحائط ليلاً
انا مخاوفك التي بداخلك
لن أُنسى !
ستجدينني حولك أينما ذهبتِ
عينيك تتسع
_ عينيك تتسع
_ أحاولُ أن أُبْقي الدموع فيها
_ ابتسامتك وضاءَّه
_ لأنها تحمل حزنٌ سببه أنت
_ ملامحك جميله
_ لأنها تبكيك كل يوم بعناية
_ ووجهك أريدُ تقبله
_ صفعته بما يكفي وتريد الآن بقبل محو ذنوبك ؟
كيف انتهى !
كيف آنتهى... كيف مضى ؟
وكيف أصبح منسياً هكذا ؟
كان الذي يذكر كل يوم
ويعاد كل يوم
بيتدأ وينتهي
انطفأ
عاد غريباً
بعدما كان قريباً
وانتهى
بلا سابق عهد
استيقظتُ من غفله
لو أنها كانت طويلة
رفعتني لسماء بك
ثم أوقعتني وحيده
التفت , هنا وهناك
بالأمس كنت معي
واليوم أنا لوحدي
في لحظة حينما كنت في نشوة الفرح
وعدتني وعوداً كثيره
ثم ها أنت غريباً
نسيت وعودك
وأمضيت تنكر كلامك
تجر قلبي جراً خلفك
أراهُ يا انا لكن لا أستطيع الحاق به
ولا أن أعود بك
بقلم | حظية العمري
ماذا حل بحبك ؟
وأتريدُ أن تعلم ماذا حل بحبك في داخلي
انتحر
ودخل جنة قلبي
في حينما كان حبك
بؤوس وذنب
بؤوس خرّب ملامحي
ولم يترك للجمال متسع في روحي
وبك ولسبباً ما أصبحت في حداد كل يوم
كلمة منك تُحيني وآخرى تُميتني
كان قلبي معلقُ أمره مابين شفتيك
أن تفوهت بحبك لي ولدت وعشت مجدداً
وان صارعتني بكرهك لي بكيت وانتحبت
حتى مُت
لذا حبك آنتحر
وانا تحررت !
السبت، 11 مارس 2017
اهرب بعيداً !
أن أهرب بعيداً
بما يكفي لأن أختفي عن هذا العالم
ثم أنثرُ حطام داخلي وأعيدُ تشكيلي كيفما أشاء
أن أصرخ حتى يُرهني الصوت , ويرهقني البكاء
ثم انام دون سابق انذار انامُ مُرهقة بدلاً من أن استلقي على سريري وتهاجمني كل تلك الأفكار السيئة
أن أعيد سُيقان الورودُ بداخلي أعود نصفُ ورده نصف مُشرقة لكنني أقوى
أستطيع أن أنظرُ إليك بهدوء بلا حديث بلا قبل وبلا صراعات داخليه تغزوني وتقودني إليكَ لأعترف بحجم حبي العظيم لك !
سيء
أنت سيء حينما لا تدرك نور وجهك ماذا يفعل بي
سيء حينما تدعي الكبرياء , سيء حينما أشعر
أنك رخيصٌ جداً في متناول الجميع
اتذكر كثيراً أنني أخبرتك اكره الإزدحام فماذا لو كان الإزدحام على قلبك , وبالمناسبه قلبك مُرحب بالجميع !
كيف يجدر بي الحديث حينها معك
كيف تريدني ان أتنازل وأكون في قلبك ؟
وكيف أصدق أنني أميرتك ووردتك لوحدي !
كيف وانا أسمع كلاماً منمق حُفظَ عن ظهر غيب يقال لي ولغيري , كيف تظن أن تلك الخيبة التي جعلتها في قلبي أن تنتهي
كيف تريد أن تظهر لك بصورتك الملائكية السابقة بعد كل تلك الذنوب التي وقعت فيها
صليتُ من قبلك كثيراً لعل قلبي يلينُ وينسى لعلّ أغفر لك , لكنك هذه المره أجرمت في قلبي جرما كبيراً
الخميس، 2 مارس 2017
كنت....
كُنتُ أحيكَ فتره لقائها في داخلي من النجوم
وأصنع قالب الحلوى من النور , سيدة قلبي جميله بما يكفي ليطغى نورها على كل شيء
اعد دقات قلبي بدلاً من دقائق الساعه أمشي مُعاكساً لزمن
كل الأشياء من حولي تسبح في الهواء
أَ خفيفةٌ بمايكفي لـ تطفو ؟ أو أنني انا من أصبحت كنسمه هواءٌ لـ فرحي فشعرت ورأيتُ كل هذا
اعتراني فضول مراقبتها الدائمه تأصلت في داخلي بطريقة لا أعلم كيفَ أصفها
أحبها بطريقة توازي رفضي لها
لا يلتقي هذان الأمران في داخلي
ولكن دهشتي لتناقضاتي وصراعاتي
حينما تنتابني الغيره , وسرعان ما أشعر أنها انتشت بداخلي فتثير كل غرائز كُرهي العميق وتحاشي النظر عنك لكنها لا تصل لقلبي ابداً بل أشعر أنني أحبك بطريقة تُخرج كل مابداخلي من جحيم طيورُ سلام وحبْ !