السبت، 11 مارس 2017

سيء

أنت سيء حينما لا تدرك نور وجهك ماذا يفعل بي
سيء حينما تدعي الكبرياء , سيء حينما أشعر
أنك رخيصٌ جداً في متناول الجميع
اتذكر كثيراً أنني أخبرتك اكره الإزدحام فماذا لو كان الإزدحام على قلبك , وبالمناسبه قلبك مُرحب بالجميع !
كيف يجدر بي الحديث حينها معك
كيف تريدني ان أتنازل وأكون في قلبك ؟
وكيف أصدق أنني أميرتك ووردتك لوحدي !
كيف وانا أسمع كلاماً منمق حُفظَ عن ظهر غيب يقال لي ولغيري , كيف تظن أن تلك الخيبة التي جعلتها في قلبي أن تنتهي
كيف تريد أن تظهر لك بصورتك الملائكية السابقة بعد كل تلك الذنوب التي وقعت فيها
صليتُ من قبلك كثيراً لعل قلبي يلينُ وينسى لعلّ أغفر لك , لكنك هذه المره أجرمت في قلبي جرما كبيراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق