السبت، 18 مارس 2017

في جوفي


كأنك تضم العالمين في جوف قلبك رغم ذلك الفراغ
تنهب منك الذكريات نورك
تسرق منك نومك
تجيءُ وتذهب
مرحبٌ بها أو لا
لا تعترف بالإحترام
ولا تترك لك بضع وقت للإستعداد
فوضوية بما يكفي لتزورك حينما تضع رأسك
على وسادتك
تباغِتُك فجأه لتُوقظك من نومك
وتشعرك بالآسى
وحيدٌ فجأه
أنيقٌ بحزن
وحزينٌ ببرود
يظنون أن قلبك  نزع
وأنت جحيم الكون فيه
تقفُ وحيداً فليس هناكَ يدٌ تمدُ إليك
وتبقى حزيناً لأن بينك وبين السيده " سعاده"
أنصاف صورٌ لا تُمحى من الذاكره
وذكرياتٌ حبيسه بداخلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق