زحف الإشراق على أطراف الظلام ونمى النور في زواياه وأشرقت الآمال من قلب اليأس والمجد توجَ سرمدياً على رأس المرأة السعودية التي جاهدت في ظلٍ انبثاقة هذا التقدم والنمو
كنتُ انا هنا وهنَّ نهتف مقدمين آسمى ما نملك وأفضل ما لدينا حتى يتوهج العالم
نصفُ المتجمع نحنُ
الأيادي التي حملتْ اطفالاً صِغاراً كانو
ليصبحوا اليوم جنودٌ تذود عن الوطن كل مكروه مقدمةً أرواحها واهبةً حياتها لهُ
ومنهم من شيدَ البنيان وارتقى بالعمران وآخرون صنعوا حتى ما لم يكن في الحسبان
تُرى من نكون غير أننا نساء ؟
امرأةٌ سعودية
ساهمت بكل ما تملك لها في كل بقعة باع
مددنا ايادي العونَ بسخاء
وزرعنا الود في قلب أطفالنا الكُرماء
جدارنْ المدارس تشهد لنا
وأيضاً مطابخ منزلنا تظهر فيها نقاء ولطف صنعتنا
لنا همة وقوة
ذلك الضلع الأعوج التي خلقت منه
قومَ بنيان وشيد رجال وأنتج اقوياء
وله في كل اعواج طريقاً يقومهَ به
ويصنع من ذات الكسور جمال ويجبر منها مالم تجبر
الاثنين، 23 أبريل 2018
المرأة السعودية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق