طفرة شوق ، عاثت بخلايا جسمي
وأيقظت كل ساكن في داخلي
علِقت على شفاهي بضعٌ من الكلمات
ووجل جسمي وارتعد
مخيلتي حينها استيقظت جيداً
كما لو كانت في نومٍ عميق ....!
هتفت لكل ذكرى وقالت اليوم عيد
فاقبلي وكوني كل الوقت الطويل
اسرحي وامرحي بداخلها !
أريدك أن تُحيي كل لحظه مضت
أن تهَيجين في روحها الماضي
وأن تعبثين جيداً بميزانها
أقلبي كل شي رأساً على عقب
دمري
افسدي
ثوري بما فيها
لاهدوء ولا اريد صمت
وكأنها تطلب جنوني المستطير
وحديثي اللامستحيل
تريدُني في لحظة خدر
حينما يُصيبني الثمل
تريدني حينما يعيث الشوق بخلايايا
تريدني حينما انسى من أنا
ولا أفقه شيئاً سوى الحب والحب لها
أياترى لو رأت جنوني وشعرت بحبي
لو لامست يدي أكفها بقبضة قوية
لاتدع لذرات الهواء حتى فُسحة
هل ستشعر بتلك اللحظات التي أويتٌ
فيها إلى فراشي طاويه
اللحظات التي لم يدعني فيها جوعي إليها
ان انام ؟؟
هل كانت ستشعر بعيناي التي تتوسل رؤيتها
وأنفاسي هل ستمع زفيرها وشهيقها وترنيماتها
الممشوقة بقوام اسمها !!
سأتأملها حينها
ولن أدع عيني تتوقف لنظر عنها ولو لدقيقة ولا أظنّ انها تريد التوقف
بل أخشى لو رمَشٌت بها لثانية
ان تحلٌ بغضبها عليّ ؟
سأنتهز كل فرصة تغفلُ فيها لأطبع قبلة مملوؤة بالشوق على وجنتيها
ولعلها لشدتها تحدثها بما أخرس اللسان وألجمه ؟
الخميس، 11 فبراير 2016
وما بعدَ طفرة الشوق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق