الأربعاء، 3 فبراير 2016

امنت بك

قلت أحبك ومن ثم آمنت بحبك
وعلى طريقه استقمت
والذنب ذنبي لو غيرك أحببت
هكذا بحبك أسلمت
وأتظن بعد ذلك أنني جحدت
تالله وبالله مافعلت
بل عن حب غيرك أعرضت
هكذا انا...!
اعتكفت في حبك بين الورق
وسهوت في عينيك ...
فعينيك قصتي التي أجيد
وصفها جيداً
قصتي التي أعيشها وأكتبها
قلت أحبك ، فاعتدلتُ في حب غيرك
وأفرط في حبك
أسرفت في استراق النظر إليك
اغتنيت بك
واكتفيت بك
لذت بالفرار إليك
وما وطء قلبي حبٌ كحبك
فأنت كل الحب
انت الذي بين أضلعي في يساري
من اتطهر عند القدوم إليه من كل شائبة حزن
كي لا يرى حزني فيحزن
من اغتسل قبل المجيء إلية ثلاثاً وادرء شوقي عنه
من اتبرج بالسعادة أمامه بل السعادة هي من تبرجني في حضرته
وكأنه يأتي بها مقيدة ليأمرها ان تخفض جناحها وتهب لي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق