الأحد، 11 فبراير 2018

افكاري ليلاً

تنهض أفكاري ليلاً
تتحدث ضجراً
ينام جسدي فقط وانا في الأعلى  بسقف غرفتي رأس معلق 
تلوح يدي وتهتف لي
هل كان يأكل الظلام مني صمتاً ؟
هل كان رقص أناملي على الورق ذعراً ؟
كنت انتظر ان يظلم الليل أكثر وان يضيء النجم ويلمع ان يبرق في الظلام   
وفي داخلي أن  يسطع
أن احترق كنجمة
وانفجر كنجمة
كان ارقْ كل ليلة مختلف عن الآخر
كل ليلة اطفو خارج ليلي تأتيني الأحاديث من اذان حائطي
وافواه الابواب البكماء تتحدث
كانت نافذتي مطيعة تسمعيني في جوف الظلام زقزقة العصفورة  
كان الأرق صديقاً والليل رفيقاً ، وانا شيطانٌ في الصبح ابكم وفي الليل شاعرٌ ولو أن لساني كان أخرس
ان يسرقني الظلام خيراً
من ثرثرةٍ حبيب لشعر نزارٍ لا يفهم
انا في زوايا غرفتي ليلاً إلى جسدي الملقي في الأسفل اتحدث
وقبل ان يظهر النور والشمس تشرق اعودُ إلى مضجعي و لِليلاً اخراً  انا منتظراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق