الثلاثاء، 31 مايو 2016

قبل نومك

تحصني جيداٌ قبل النوم
واعيذك من روحٍ تأتيك في منامك
أعيذك من حلمٌ لا يأتي بي إليك
تحصني جيداً قبل النوم ورتلي اذكارك
اعقدي على لسانك جملة ، تغفوا عينيك وانت تردديها
اعقدي على لسانك ( اللهم اطوي البعد والمسافة وقربها إلي )
نامي يافاتنتي ، ودعي السهر لي
السهر لا يليق بعيناك الناعستين
نامي
وبينما  انا اناجي البدر  و أكتب فيك قصيدة كعادتي
وفي الصباح سأهديك إياها
اسمحي لي انا أغزو ملامحك الطفولية كل ليلة بـ تأملي
وأن أغتال حديثك أثناء نومك بـ اصغائي الجيد له
تتحدثين اثناء نومك وانا بدوري اهيمُ حباً في صوتك المملوء بالنوم وهمهماتك اللامفهومة ....!
نامي يافاتنتي وانا سـ أحميك بعيوني التي لا تمل استراق النظر إليك بل وتسرف في ذلك كثيراً
نامي فـ المُتيمون لا ينامون فهل هناك أجمل من تأمل معشوقٍ اثناء نومه

الاثنين، 30 مايو 2016

عن زارعي الحياة فينا

زارعي الحياة فينا
ومن نرى في عينيه أفراحنا
ناثر أشواك الرحيل في طريقنا
وتارك قلوبنا لشوق يؤذينا
وما أدراك عن الحب الذي صنعته قلوبنا
وعن الدموع التي تواسينا
ما ادراك عن ضرر العيون وعن النوم الذي يجافينا
نفوسٌ أحبتنا وتركت الحزن في نفوسنا
زهورٌ  وعدتمونا  أن تسقى فلا تذبل واليوم كل شيءٍ ميتٍ ومنذ الذي يُحينا
أجبرتمونا  على  الرحيل وتركتمونا  دون الوداع
وحين اللقاء عيوننا هي كل أحاديثنا
نظرةٌ مسروقة وآخرى بـ الكبرياء مملوؤة وتارةٌ عيوننا بالدموع غارقة
قطعتم وعودٌ واليوم أيّ وعدٍ كان أصدقها ؟
ذاك القسم والحلف واليمين !
اي صدقة واي صومٍ يجزء فعلتكم ؟
أَ بـ المشاعر الذي كانت لكم منا سـ تتصدقون
ام ستصومون شهراً لا تحبون فيه أحد ولا بحديثكم المعسول تحدثون أحد
شهراً تكفرون فيه عن خطيئتكم وتعودون لها بعد هذا الشهر وتتركون قلوب الكثير  بـ الأشواق مُغتالة وبالحب مقتولة

الخميس، 26 مايو 2016

نسيت أن أنساك

ماذا عن التحرر منك ؟
ماذا عن الإلحاد بحبك ؟
وماذا عن دعوات بعد منتصف الليل تلوتها
أحتاج فقط لكوب من القهوة والكثير من الحبر والورق ، وانا
وشيئاً منك والكثير من اللامنك
أحتاجك بينما أريد التحرر منك
وأحبك وأنا كارهه لك ...!
أخبرني بالله عليك ماذا فلعلت بي
قلبي الذي يأبي الخضوع لـ أحد اليوم هو ملكك !
وعيني التي تغرق الناظر إليها اليوم هي غريقتك
هي نظرة تبعتها آخرى
فوقعت في عشقك
أكتب فيك الشعر
وأغنيك أغنية أعزفها في ساعة متأخره من الليل
بعد أن يدعوني الحنين للإحتساء منه
أخبريني بطريق النسيان الذي لا يؤدي إليك
وأخبرك بدواوين الشعر التي كتبتها في لحظة ثارت مشاعري
وتجلت قوتي تاركةً ضعفي والحنين إليك
آمنت بك والكفر  اليوم خطيئة
لكني أشركت بك وعظم ذنبي وكبرت خطيئتي
تجاهلتك  بغيرك ، فنسيت أن أنساك وما آستطعت أن أهوى من بعد هواك أحد .

الثلاثاء، 24 مايو 2016

زهايمر لحظة رحيلك

أصبت بـ الزهايمر منذ لحظة رحيلك ولدت من جديد ، كـ سابق عهدي آنثى لا تكترث لرجال
وعلاوةً على ذلك أصبحت أمقتهم كثيراً والسبب
أنت ...!
منذ رحيلك عدت حرة طليقة ، لا ترهقني الأفكار في شأنك ، ولا يجب عليا الإلتزام بمواعيد مهاتفتك
ولا أزن كلماتي حينما اتفوه بها
عدت كسابق عهدي ولكنني أكثر ادمانا للقهوة وأشد حباً للكتب
أصبحت جيدة في كتابة الشعر وماهرة أيضاً في العزف على البيانو وجيدة في كتابة الخواطر
رحيلك لم يُهلكني بل زادني قوة وبفضلك أصبحت أعرف الحب جيداً
وان لا أظلمة بسبب حماقة من هم مثلك
بالمُناسبة اود أن إريك بعضاً مما كتبت
وهذا ماكتبت
أصف فيه حماقتك وحماقة من هم مثلك ومن يعتقدون إن النساء
لا يستطعن العيش بدونهم

الاثنين، 23 مايو 2016

امنحيني

امنحيني نبيذ النسيان
أريد من الذكرى كؤوس محطمة لا تجدي نفعاً أبدا ، تُنفى دون العودة إليها
أريد كؤوس بالية تحطمها الرياح !
اهديني نبيذ النسيان بمرارة مذاقة
فحلاوة الذكرى لاذعة تؤذيني كثيراً
فتدمع عيني منها !
امنحيني مراً فإني لم أعد بحاجة لهذه اللذة
فكل شي بات لقلبي أقل جاذبية
الذكرى لم تكن سوى حلاوة لاذعة ، أدفع الثمن في كل مرا آنفرد بنفسي وأتذوقها
أغمض عيني حلماً وأعود إلى واقعي مجردة من حلمي !
أخبرني مالفائدة من الذكرى
مالفائدة حينما لا يمكن أن أعيدها لـ حاضري
فـ أُلامس كفيك وأعانقك
انا لا أؤمن بـ السعادة بعد ساعات الذكرى
أو أن ذكرياتي تجمع أحزاني لـ تلفظها بـ آنيتي في كل مره تزورني !

الأحد، 22 مايو 2016

فعلك غير انساني

أشعر بالسوء في غيابك !
آرى الدنيا بغير ما آراها في حضرتك
ذبول الأزهار ...!
والألوان تصبح أقل تورداً
باهته ، مملة
كل ماحولي أشعر بحزنه ، أم أنني انا الحزينه وكل شيء يشعر بحزني ؟
قهوتي تصبح أقل جاذبية
وأحرفي غير مثيرة  لا تجذبني نحوها
ربما النوم هو الوسيلة الوحيدة لتغلب على غيابك
وتجاهل الوقت في لحظة لهوك بالحياة
استلقي على سريري وتأخذني الخيالات إليك بطريقة أشعر فيها
بالواقعية ألامس كفيك ، وأداعب عينيك بتأملي
ويفضحني فرحي مما آرى فـ أجد القوم ينظرون إلي بطريقة توحي بشكوكهم بسلامة عقلي
أشعر أن فعلك هذا غير انساني
غير عادل بحقي كـ روح تجدك الكل شيء لها
أيمكنك أن تشعر بمدى الضياع لي
أو يتوجب عليا فعل ماهو اسوأ منك لـ تشعر ...؟

السبت، 21 مايو 2016

وإذا تداعت الأشواق


واذا تداعت الأشواق لقلبي
وأتتني الدموع مواسيةٌ!
تسألني الروح عن الحبيب
وهل أجيبها عن رحيله والغيابُ
أَأُحدثها عن الخذلان من بعد العهود والمواثيق !
ام ابتسم بـ انكسارٌ وأجيبها قد غادر بلا عودة
قد مات وذهب
مات في عمقي
وأعماقي لم تعد تعرف عنه شيئاً
ميتٌ أقمت له العزاء
وصليت في جنازته انا
رتلت أشواقي وهمست في آذنه حبي له
ورفعت يدي طالبةً الخلاص من حبه
هو ميتٌ في قلبي وفي الحياة يعيش بعدما كان لي الحياة وكل شيء
قد غادرت روحه روحي بعد الخذلان تاركةً بصمات الألم وجراح الشوق نازفةٌ
وصوته الذي يربكني ترتعد منه مشاعري كارهةٌ حب لذلك الصوت قد كان
يسألني العقل كيف الخيانة كانت ومن لحديث القلب يستمع
قد حدثتك عن ابتسامة الشر فحدثك القلب عن لطفها
حدثتك عن كذبه والقلب قال انه حديثه للأحاديث هو اصدقها

الجمعة، 20 مايو 2016

ثم ظننتك

ثم ظننتك أصدق الوعود وأوفاها
حلال فيك المشاعر والكلمات أصدقها
وأن مابعد حبك حب ومشاعرٌ أهواها
كانت عيني وأحاديثي أنت فحواها
بين الحين والآخر ابعث إليك بقصائدي فيك وأرددها
اسامرك وعيني في تأمل عينك غارقةٌ تأبى النجاة من بحرك وإن كان هلاكها
في وصلك ساعيةٌ آسعى للجحيم راضيةٌ
كنت الليل والحلم والنجم الذي عيني لا تكف عن النظر  تترقبة
ثم مالبثت طويلا حتى سرقت عين نجمي
جاهرت بالقصيد فيك معلنتاً لي أن وفاؤك عقد لؤلؤ التف على عنقي ثم سقط متناثر
وإنك كاذب ومخادع
تغني فيك وتعزف الألحان فـ اسمع ألحاني تردد ظننتك اصدق الوعود وأوفاها
فكنت أكذبها ولقلبي أقساها ...!

السبت، 14 مايو 2016

أو كوني

عن رحيلك المفاجيء وغيابك المستمر
عن الليل الذي أنامة جائعة لك ، وعيني من الدموع تكاد لا تجف ...!
عن حديث القلب والألف سر
عن صوتٍ أعتدت سماعة فيما مضى حتى أصبح اليوم حرامٌ عليا ولست لسماعه بحل ...!
حدثيني بـ زلاتي وأخطائي بـ صدق

أروحي حلالٌ عليها الهجر ؟
أم أن دموعي لقلبك تسقي كـ المطر
أمطري عليا حبك في السحر
واملئيني بحبك واجعلي منه لي كـ السحر
أو حبذا لو تغادريني برحيلٍ يستأصل الذكرى والحب
يسرق مني وقتي الماضي معك ، ولا يأتي بحاضر حديثك يصدع فيه
ارحلي كما لمن تكون موجودة ، أو كوني حبيبة الليل والفجر حتى بزوغ الشمس وينتهي كل شيء...!

الخميس، 12 مايو 2016

الدموع اجابة

تحدق طويلاً
أطالت النظر أكثر مما ينبغى !!
بل مازالت محدقة لا تصغي ولا تسمع لـ أحد ... !
لاشيء تشعر به الآن ، سوى صمت يملأ المكان وهدوء يغشى كل شيء
وأنفاس لاهثة ودقات قلب متضاربة
كأن الموت تَغشاها !!
لولا ذلك القلب المتضرب والأنفاس المتسارعة
في ماذا ياترى تحدق ؟
ذلك النظر الذي أطالته فيما ياترى ؟
قليلاً حتى بدت ابتسامة على شفتيها ابتسامةٌ خافتة كبداية بزوغ الشمس في الصباح
باردة كانت وكأنها ترتجف لشدة البرد مالت بنفسها قليلاً واطلقت تنهيدة
ثم بصوتها الطفولي قالت : أخبريني بالله عليك من يسرق القلب ماجزاءه ممن سرقة ؟
كانت محدقة تنظر أليها تشبع النظر قبل الرحيل لأنها ستنام تلك العيون جائعة ذات يوم !
وأنفاسها المتسارعة كانت توحي بهول الغياب الذي سيسلبها من احبت
أمالت برأسها لتنحني في احضانها لعل قلبها يهدأ قبل الغياب
ولعل انهار دموعها تجف
فقد انهكت وجنتيها وآذت ملامحها
احكمت قبضتها على يديها ثم رفعت رأسها قليلاً
حتى التقت عينها بعيونها
اخفت حشرجة صوتها المخنوق ثم سألت سؤالها المعهود
ابعد الغياب ستحبيني ؟
أ بعد الرحيل ستظلين مقيدة بقيودي ؟
لا تطلبين التحرر منها ابدا !
أستُحبينني اليوم وأمس وبعد الأمس وحتى الممات !
اومأت برأسها فقط ثم انهالت دموعها تاركة لها الجواب !

الجمعة، 6 مايو 2016

وبعد منتصف الليل

بعد منتصف الليل ، تزورني الأطياف
ويعود إلي الإشتياق !
تنتابني رغبة جامحه للقاء
ولفترة طويلة من الإحتضان
إلي حضنك الذي يتسع لي
لحظة غضبي وفرحي لعبي ولهوي
وكل مشاكساتي
لتلك الأعين التي تحدق بي فتربكني
تنظر إليّ فتبعثرني خجلاً ، أدسة بـ ابتسامتي !
وبتلك الجملة التي اعتاد لساني على نطقها حينما تبث عيونها بداخلي الخجل "توقفي عن النظر "
فـ أينها في ليلي ؟
من سيهدأ روعي ، ويحتضن يدي ؟
ويخبرني أنه يكره المسافات الصغيرة بيننا !
ويعشق حديث أعيننا لحظات صمتنا !
من غيرك قادر على جعلي طفلة في حضرته

الخميس، 5 مايو 2016

لو أنها

لو أنها رحلت دون الوداع
ومضت في سكون دون أن تحدث ضجيج ....!
لو أنها غادرت بـ أثقال حبها والشوق لها وماملكني لها مني
لما أسرني الشوق في آواخر ليلي 
لو أنها أخذت مني مالها ، وأهدتني قلبي بعدما كان ملكها
ياترى لـ اختلف الآن گثيراً ، لا أطياف تزورني وتقيم أمسياتها بين اشيائي وذكرياتي
كـ عناق الأم عانقتها وألفٍ من المشاعر وهبتها !
حريتي بين يديها سجَنْتها !
وقصائدي من غنجها ودلالي لها كتبتها !
فـ أينها الآن قد غادرت وليتها بما حمل قلبي غادرت
فلا حبٌ يأبي الزوال ، والذكرى ستبقى آبتلاء
كلما أتتني شتت قلبي ، وأضعفت هشاشة روحي فلم أجد من الحنين ملاذ !!
وبعد الرحيل لو أدركت العذاب
ولو سمعت تلاواتي الليلية من أجلها وصلاوة قلبي أن ينساها
وروحي المعلقة مابين أنها لقلبي هي الصديقة
ولروحي عدوة
فكيف عني تغيب وترحل
وتأبي البقاء ، وكأنها تأمر الشوق أن يصليني لصقرة والحنين لقترة
والليل حرامٌ نومة منذ مغادرتها
يأبي النعاس لـ جفني أن يداعبة
وأعين مرهقة قد ذبل فيها الدمع
وآستقر بريقة في داخلها
وكأنها أقسمت عليّ بالشقاء في غيابها
والحنين المهلك لـ روحها

الثلاثاء، 3 مايو 2016

الوطن

هي قصة
وعهدٌ قطعناه بيننا
هو حبٌ باقي في أعماقنا
نشيد من أجله الصروح
ونكتب القصائد والكلمات
هو ذاك الوطن الذي يحتضننا
بدفء
ويحتوينا بأمنه
الوطن الذي فيه نعيش آمنين مطمئنين
ننام فلا نستيقظ على مايرعب قلوبنا
ونستلذ بالطعام دون أن نخاف جوعنا
الوطن الذي يستزيد قوته من ابناؤه
الجنود الذين وهبوا ارواحهم
فداء الوطن
الوطن الراية التي ترفرف في سمائنا بحب

آنا في حضرتك

أخبريني بـ أي حبٍ أصف مالك ؟
وبـ أيّ ذنبٍ على الفرآق أن يرغمني على الرحيل ؟
مافعلت حتى يئدون حبك من عمق روحي ؟
أما علموا أن روحي قد عانقت روحك وبها تشبثت !
أما علموا أن غيابك يبعثر مُدن قلبي الممتلئة بك ؟
أخبريهم أنني حررت من قلبي إليك !
عُتقت من حب العالمين بحبك !
وملئت بك ، ومشاعري غدت لك حرساً شديداً دون كل مشاعر آخرى
حملت أثقال الحب هوناً على عاتق قلبي !
مارأيت الحزن قط في حضرتك ولوكان يكاد يقتلني !
انا مختلفة تماماً لحظة وجودك بجانبي
أنا في حضرتك أعيش حياةٌ آخرى

ونعيم حضنها

ان آستيقظ لـ يبدأ صباحي باحتضانها !
وأن أختصر تأتأة حديثي بـ احتضانها !
أن أتوقف عن البوح بـ احتضانها !
وآبتسم في كل مره تلتقي عيني بعينها طالبةً آحتضانها !
أن ألوذ بالفرار من العالم بـ احتضانها
وأن ينتهي كل ألم لحظة احتضانها ، ويهدأ روع قلبي ورجفة روحي بين يديها وحين آحتضانها
وأن أدمن ذلك الحضن للأبد
وكأن الله حرم عليَّ الراحة في سواه !
وخلق فيه طمانينة قلبي والداء لكل دواء
حتى لـ عطرها رائحة ، عالقة في عمق روحي أجدها
وكأن الله أوجدها لـ أعيش الحياة مرتين مرةٌ في حضنها ومره بين حضن يدها وحديثها وسماع صوتها وفتنتة آبتسامتها وكل مابها ومافيها .....!
فـ لا تسأل عيني لم كل هذا الشقاء
وروحي لم كل هذا العزاء
لا تسأل عيني عن ذبولها
وتقويسة ثغري للأسفل لا تسألني سببها
فـ أيّ وداعٍ لا يؤلم ؟
وأيٌ رحيل نخضع له راضين وبه مؤمنين فلا دمعٌ يسقي الوجنتين ولا حزنٌ يسكن العيون ؟