الجمعة، 6 مايو 2016

وبعد منتصف الليل

بعد منتصف الليل ، تزورني الأطياف
ويعود إلي الإشتياق !
تنتابني رغبة جامحه للقاء
ولفترة طويلة من الإحتضان
إلي حضنك الذي يتسع لي
لحظة غضبي وفرحي لعبي ولهوي
وكل مشاكساتي
لتلك الأعين التي تحدق بي فتربكني
تنظر إليّ فتبعثرني خجلاً ، أدسة بـ ابتسامتي !
وبتلك الجملة التي اعتاد لساني على نطقها حينما تبث عيونها بداخلي الخجل "توقفي عن النظر "
فـ أينها في ليلي ؟
من سيهدأ روعي ، ويحتضن يدي ؟
ويخبرني أنه يكره المسافات الصغيرة بيننا !
ويعشق حديث أعيننا لحظات صمتنا !
من غيرك قادر على جعلي طفلة في حضرته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق