لو أنها رحلت دون الوداع
ومضت في سكون دون أن تحدث ضجيج ....!
لو أنها غادرت بـ أثقال حبها والشوق لها وماملكني لها مني
لما أسرني الشوق في آواخر ليلي
لو أنها أخذت مني مالها ، وأهدتني قلبي بعدما كان ملكها
ياترى لـ اختلف الآن گثيراً ، لا أطياف تزورني وتقيم أمسياتها بين اشيائي وذكرياتي
كـ عناق الأم عانقتها وألفٍ من المشاعر وهبتها !
حريتي بين يديها سجَنْتها !
وقصائدي من غنجها ودلالي لها كتبتها !
فـ أينها الآن قد غادرت وليتها بما حمل قلبي غادرت
فلا حبٌ يأبي الزوال ، والذكرى ستبقى آبتلاء
كلما أتتني شتت قلبي ، وأضعفت هشاشة روحي فلم أجد من الحنين ملاذ !!
وبعد الرحيل لو أدركت العذاب
ولو سمعت تلاواتي الليلية من أجلها وصلاوة قلبي أن ينساها
وروحي المعلقة مابين أنها لقلبي هي الصديقة
ولروحي عدوة
فكيف عني تغيب وترحل
وتأبي البقاء ، وكأنها تأمر الشوق أن يصليني لصقرة والحنين لقترة
والليل حرامٌ نومة منذ مغادرتها
يأبي النعاس لـ جفني أن يداعبة
وأعين مرهقة قد ذبل فيها الدمع
وآستقر بريقة في داخلها
وكأنها أقسمت عليّ بالشقاء في غيابها
والحنين المهلك لـ روحها
الخميس، 5 مايو 2016
لو أنها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق