الثلاثاء، 3 مايو 2016

ونعيم حضنها

ان آستيقظ لـ يبدأ صباحي باحتضانها !
وأن أختصر تأتأة حديثي بـ احتضانها !
أن أتوقف عن البوح بـ احتضانها !
وآبتسم في كل مره تلتقي عيني بعينها طالبةً آحتضانها !
أن ألوذ بالفرار من العالم بـ احتضانها
وأن ينتهي كل ألم لحظة احتضانها ، ويهدأ روع قلبي ورجفة روحي بين يديها وحين آحتضانها
وأن أدمن ذلك الحضن للأبد
وكأن الله حرم عليَّ الراحة في سواه !
وخلق فيه طمانينة قلبي والداء لكل دواء
حتى لـ عطرها رائحة ، عالقة في عمق روحي أجدها
وكأن الله أوجدها لـ أعيش الحياة مرتين مرةٌ في حضنها ومره بين حضن يدها وحديثها وسماع صوتها وفتنتة آبتسامتها وكل مابها ومافيها .....!
فـ لا تسأل عيني لم كل هذا الشقاء
وروحي لم كل هذا العزاء
لا تسأل عيني عن ذبولها
وتقويسة ثغري للأسفل لا تسألني سببها
فـ أيّ وداعٍ لا يؤلم ؟
وأيٌ رحيل نخضع له راضين وبه مؤمنين فلا دمعٌ يسقي الوجنتين ولا حزنٌ يسكن العيون ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق