الاثنين، 30 مايو 2016

عن زارعي الحياة فينا

زارعي الحياة فينا
ومن نرى في عينيه أفراحنا
ناثر أشواك الرحيل في طريقنا
وتارك قلوبنا لشوق يؤذينا
وما أدراك عن الحب الذي صنعته قلوبنا
وعن الدموع التي تواسينا
ما ادراك عن ضرر العيون وعن النوم الذي يجافينا
نفوسٌ أحبتنا وتركت الحزن في نفوسنا
زهورٌ  وعدتمونا  أن تسقى فلا تذبل واليوم كل شيءٍ ميتٍ ومنذ الذي يُحينا
أجبرتمونا  على  الرحيل وتركتمونا  دون الوداع
وحين اللقاء عيوننا هي كل أحاديثنا
نظرةٌ مسروقة وآخرى بـ الكبرياء مملوؤة وتارةٌ عيوننا بالدموع غارقة
قطعتم وعودٌ واليوم أيّ وعدٍ كان أصدقها ؟
ذاك القسم والحلف واليمين !
اي صدقة واي صومٍ يجزء فعلتكم ؟
أَ بـ المشاعر الذي كانت لكم منا سـ تتصدقون
ام ستصومون شهراً لا تحبون فيه أحد ولا بحديثكم المعسول تحدثون أحد
شهراً تكفرون فيه عن خطيئتكم وتعودون لها بعد هذا الشهر وتتركون قلوب الكثير  بـ الأشواق مُغتالة وبالحب مقتولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق