زارعي الحياة فينا
ومن نرى في عينيه أفراحنا
ناثر أشواك الرحيل في طريقنا
وتارك قلوبنا لشوق يؤذينا
وما أدراك عن الحب الذي صنعته قلوبنا
وعن الدموع التي تواسينا
ما ادراك عن ضرر العيون وعن النوم الذي يجافينا
نفوسٌ أحبتنا وتركت الحزن في نفوسنا
زهورٌ وعدتمونا أن تسقى فلا تذبل واليوم كل شيءٍ ميتٍ ومنذ الذي يُحينا
أجبرتمونا على الرحيل وتركتمونا دون الوداع
وحين اللقاء عيوننا هي كل أحاديثنا
نظرةٌ مسروقة وآخرى بـ الكبرياء مملوؤة وتارةٌ عيوننا بالدموع غارقة
قطعتم وعودٌ واليوم أيّ وعدٍ كان أصدقها ؟
ذاك القسم والحلف واليمين !
اي صدقة واي صومٍ يجزء فعلتكم ؟
أَ بـ المشاعر الذي كانت لكم منا سـ تتصدقون
ام ستصومون شهراً لا تحبون فيه أحد ولا بحديثكم المعسول تحدثون أحد
شهراً تكفرون فيه عن خطيئتكم وتعودون لها بعد هذا الشهر وتتركون قلوب الكثير بـ الأشواق مُغتالة وبالحب مقتولة
الاثنين، 30 مايو 2016
عن زارعي الحياة فينا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق