الخميس، 30 يونيو 2016

تجيد الحب أنت

‏_تُجيد الحب انت ؟

_نعم !

_من قال

_انا

_من يحب لا يهجر لا يقتل من يحب ولا يؤذيه

_غيرتي مؤذية وليس انا لم أشاء قتلها لكنها كانت تنظر إليه‏‎

_لتنظر هي واقعة في حبك

_لا يمكنني أن أخبر قلبي بذلك

_مجنون حقاً

_لكنها الآن ميته وهي حبيبتي لوحدي لن يحبها سواي‏‎

_اتعلمين

_ماذا ؟

_لست حزيناً لرحيلها ، ولستُ مشتاقاً إليها فـ انا انام بجانب ضريحها
واقبل رمالُ قبرها !

_وصوتها ؟

_يمكنني سماعه في أُذني ويمكنني الاستماع إليه في هاتفي
ياه إنها تملك صوتٌ شاعري ، تستطيع أن تذلل قلبي في ثورة غضبي بـ صوتها

_ماذا عن احضانها ؟
رائحة عطرها تحتضنني وأيضاً ذلك القميص الذي كانت تحبه كثيراً احتضنه وانام
وايضاً حينما أبكي يمكنني محادثة صورها وتقبيلها
ألم تعتادي على تقبيل الصور
سـ أخبرك بسر إن فعل ذلك ممتعاً ممتعا جداً
افعلي ذلك

_ لكن كل ذلك لا يُغني عنها

_ انا أعلم ، لكن موتها يُخبرني أنها ملكي ولا يستطيع احد الإقتراب منها

_أنت .....

_قاطعها قائل : انا مجنون واعلم وإلا لماكنت في مشفى الأمراض العقلية

كأنك لست منهم

لملم شتاتَ نفسك واجمع بقاياك
اجمع رماد قلبك واحتسيه في كل صباح
وفي الليل حينما تقوم بحرقه استنشق رائحته
تعلم ان تنكسر في ظلال النهار وفي سويعات الليل في السواد وتحت غطائك
تنهمر دموعك تسقي وجنتيك
وفي الصباح تعود مُزهراً كأن الذي بالأمس لم يزيدك إلا بهجة
عندما تشعر بالحزن اختبأ خلف أروقة الفرح بعيداً عن الجميع
تظاهر بالسعادة حينما يكون الجميع مُنهمك في قص أحزانهم على بعضهم البعض
وحينما تشعر بالضعف استرخي قليلاً وعد أقوى مما سبق
انهض حينما يقع الكثير مُستلماً
وتعلم ان تتظاهر بالجنون كثيراً ، كن مُعتوهاً أمامهم حتى يظنون ذلك بينما أنت عكس ذلك تماماً
اضحك حتى يظن الجميع أن الأحزان لم تكن ضيفاً لك ذات يوم
تحدث لـ نفسك ودعْهم بالجنون ينعتوك ، ولا بأس بـ احتضانك لـ نفسك فالأمرُ ممتع كثيراً
قف أمام المرآه وحدق في عينيك ، ابتسم وكن على يقين ذلك الثغر لا يستحق إلا الابتسامة
وعندما يَهمُ احدهم بـ احداث الضجيج في حياتك يمكنك ركله الى المنفى
كن قوياً بك ولأجلك ، سعيداً لك ولأجلك
كن ممتعاً ايضا لاجلك
واترك العالم يعيشون جحيمهم وكأنك خارج هذا العالم بينما انت فيه
لكنك تُجاهد كل مايجعلك ذابل العينين مليء بالتجاعيد اشمط والسبب في ذلك حزنك !

الجمعة، 24 يونيو 2016

أين العدل

أين العدل في الأمر  واناعندما أغضب منك اذهب لـ تقبيل صورك ومعانقتها
أين العدل ، وانا في كل مره أغضب استنشق عطرك ؟
أين العدل وانا في كل مره أبكي لـ سوء حديثك معي اثناء غضبك استمع لـ صوتك
اين العدل وانا أهرب منك لـ اختبأ فيك !!
في كل مره تزعجني تصرفاتك
ورغم ذلك
لا عدل في الأمر ابداً
انا ، ولله الحمد أصبتُ بك جنون ، وتعثرت بك ووقعت فيك
بل أنا اشبه بمدمن ، لا خلاص له من الإدمان
وأيّ ادمان هو مصاب به ؟
اي مرض هو الذي أصابني وبدلاً من دعائي بالشفاء ادعو ببقائه؟؟

الخميس، 23 يونيو 2016

حبٌ أعظم من حب مجنون ليلى

سأحبك حبْ أعظم من حب مجنون ليلى
وأشد من حب عنترة لعبلة

حب لم يصفه أحد لأن
أنانيتي هي من صنعته فقط

حبْ ينص على أنك ملكٌ لي
عناقكْ ، قبلكْ ، وكل شي فيك....!

كل شئ  هو ملكٌ لي ، لا يملكة
غيري ، ولا يتنعم به سواي

أريد غيري أن يراه جحيمْ
بينما انا أجدة ألذ حتى من النعيم

وأشعر به وأيقِنْ به كل اليقين
حبكَ انا من صنعته من أعماقي

فما أحبك به قبلي أحد ولن يحبكْ
بعدي أحد

ولن ينافسني فيك غير قلبي وروحي
وآنا

أحببتك بحب مجانين الحب جميعهم
فأصبحت مجنونة المجانين بكْ

ويحك ، أما أدركتَ جنون محبوبتك
الحب اعتنقها وقلبها أقر بك ، فكيف
بعد ذلك ، تقول أنه كفر
تالله ماكفرت بل لأجلك فعلت ولغيرك ماسمعت

ولو شئت أجرمتْ ، وارتكبت الحماقة
لأجلك
ولو نعتهت الجميع بالجنون ، وبخدر الحب 
ابتسمت وقالت ، حبيبي ومالحبيب سواه

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

طقوسي

لا تحدثني عن لهوك حين غضبك
او شراهة أكلك عندما يغيضك أحدهم ....!
لا تخبرني عن الأساليب والطرق لتهدئة وضعك
ولا تصفني بالمعتوهَ ابداً ، اذا كنت تجد المُتعة في ضحكك ونسيان كارثتك بملأ بطنك
والهرب من واقعك بنومك
انا عندما أمسك القلم فـ إني اعتكف
فلا تذهب رهبتي وخشوعي اثناء ذلك
دع لك النوم وانا لي القلم
فـ إنه طرف لساني ، وحشدُ مافي قلبي
فـ بينما تقيم الصراعات ثورة في عمقي يقيم القلم ، ثورة في أوراقي
لا تصف كتاباتي بالجنون لا تتفوة بالتُرهات وتصفني بالحمق
انا اعتكف على الورق ، اناجي السطور اتوسل لـ كلماتي ويتجلى القلم لحرفي
انا أكتب لأني أحب ولأني اغضب اكتب لأن الأرق يُحارب نومي
اكتب لـ أنني لستُ بخير أو ربما الشوق زلزل ليلي فما استطعت الراحه
وربما لأنني بحاجة لأن أكفر عن كلامي الفادح وخطئي العظيم
فلا تقاطعني لحظة اعتكافي ، لا تُداهمني حين انفرادي بقلمي
لا تشُن عليَ حربٌ ضروس بصوتك ، انا ثورة في صفاحاتي
حربُ بين مشاعري ومناجاتي لـ نفسي
تارةٌ حكيمة تجدني واخرى عاشقة هجرني عشيقي وربما تظنني قاربت على الرحيل وشارفت على عتبت الستين
انا أكتب لأنني أجدني في ذلك وأنتمي لـ ذلك
فمن يجيد اللعب على مسرح الورق أكثر مني
يعيش لحظات حبْ لا وجود لها ، وأشعر بالهجر ومدى الفقد وانا لم اتذوقة
انا اعتكف بـ طريقتي ، وأقدس طقوسي هذه كثيراً ....

السبت، 18 يونيو 2016

جرائمي الأربع !

جرائمي الأربع ابتدأت منذ افصاحي عن حبك ، والثانية كانت تلك التي أخبرتك فيها أنني لا أستطيع هجرك والثالثة الي توسلت فيها إليك بعدم غيابك والرابعة حينما قلت لك صوتك يهدأ أعصاب قلبي ويروي عطشي
والخامسة وهي التي تنم عن جنوني حينما اخبرتك بفعلتي كل ليلة وهي تقبيل صورك وحديثي معها ولم أنسى جريمتي السادسة التي حدثتك عنها وانا أضع يدي في يدك أن كل ما أكتب لك ولأجلك
والسابعة التي حدثتك بها كـ سِراً يجب عليك المحافظة عليه وعدم افشائك به وكنت أول ما اقبلت عليه هو اخباري به حين ضعفي وانكساري منك
اتذكر جيداً حينئذ ، اتذكر ماقلته بصوتك الذي أصبح الآن إن وقع على مسمعي هز جذع الأحزان لـ تتساقط على قلبي بعنف
اتذكر كلماتك التي أماتت كل خليه حب لك في قلبي وظننتي حينها حقاً لا أستطيع العيش بدونك ....!
واليوم هـ آنا بخير ، وسعيدة جداً وماكان ذلك الا وهم أصاب عقلي
وأتدري ماهي الجريمة الثامنه تظاهري بقوة لا امتلكها وكبرياء لا أعرف عنه شيء والجريمتين التاسعه والعاشرة هي حنيني إليك شوقي ومدى الجنون الذي تربص بـ عقلي والعمى الذي أصابني حتى هجرك لي رأيته حسنه ....!
ارهقت جمال عيني بـ البكاء وابتسامتي بـ الذبول ولم أعد اعرف من الحياة إلا أنت
ارتكبت بحق نفسي جرائم كثيرة ومازلت آراها حسنات لـ أجلك !!
ظننتها أربعاً فقط ، فكانت عشراً وزد عليها ماتشاء !!

الخميس، 16 يونيو 2016

من قال ؟

من قال أن الكسر لا يجبر والجرح لا يبرى من قال ان الآثار تبقى والذكرى لا تفنى ؟
من بين الصخر تنبت الزهره ، ومن قال ان الآثار لا تبرى أوليس للجروح ضمادات ؟
والصبر على المصيبة يهبك الحسنات ؟
أوليس الأجر على احسانك وإن كانت تحيط بك السيئات ؟
أوليس الله يغفر الخطيئات ؟
فمن نحن لـ نلْصق بقلوبنات التهمات ، وننتزع منها الفرح وجمال الأُمسيات ؟
أوليس قلوبنا أحق بتلك الأوقات ؟
من قال ان الآثام لا يُعاقب صاحبها ؟
لكل سارق عقوبة ولكل مؤذي عقوبة
الكاذب يُردع وبائع الكلام يحق عليه الهوان والذل
فالإسراف في المشاعر يوجب على القلب الوجع ومنذا الذي يرضى لـ قلبه الأوجاع
فـ اقتصد في حبك ولا تصدق التُرهات ..!

الأربعاء، 15 يونيو 2016

أيها الشوق


ضعيفة أمامه كثيراً
فمن يجرأ على فك قيوده يوماً
يستولي عليا بقوته ، وانا لا طاقة لي في تحمله
اهلكني وما أوتيت من مشاعري
غصباً وقهراً استولى على مجلداتي الرثة بين كل كلمة وآخرى وجدتني اذكرة خشيةً منه
كنت في الماضي اخشاه واخافه واليوم اتوسل إليه ان يدعني وشأني
لا فرار منه اليوم وكأنه أعد لي مراسم الأبدية بقربة
يسامرني ليلاً ، يُحصى النجوم معي واعتدت على مايصيبني به من أرق ان غفت عياني
ترك لي الذكرى
وما أبقى منها سوى احاديثاً عابرة حتى رائحة العطر اغتالها ولم يبقى سوى رائحته النتنه
مابين  أنه العدو  الذي سجنني كان هو الذي يَسدُ  فراغ هاجرٌ تركني ومغادرٌ لم يأبي لـ قلبي ...!
أيها الشوق منك حررني واهديني النسيان ولو بعد حين
اهدني إلى طريق الماضي فـ امحو الذكرى وابدد كل شيء
اهديني فقدان الذاكرة
اهديني النسيان واعتقني فلا طاقة لي اليوم لا تحملني أكثر مما حُملت
اعتقني

الخميس، 9 يونيو 2016

رسائل صباحية

أغار عليكِ كثيراً
اخشى أن يُصيبك الضرر
اخشى أن يُرهقك الحب ويصيبك الأرق !!
عينيك لا يليق بها الذبول أبداً
انتي التي أينما وُضِعت أزهرت
عبوس ملامحك جمالُ آخر وانبلاج اساريرك بعد العبوس حياةٌ آخرى
كأنك الشمس في أولى لحظات شروقها
وكأنك النجم  الذي به تُفتتنُ العيون بجماله !
في صوتك موسيقى خضعت وآنصتت لها الآذان
انت جميلة ، للحد الذي يجعل الحزنُ يخجل أن يزورك
جميلة للحد الذي يعجز الشاعر عن وصفة
فـ النجمُ والقمرُ
و وصف البحر والنهرُ
و الزهرُ والوردُ
وحورية البحرِ
أيّ وصفٌ هو الذي بجمال وجهك وفتنت عينك وسكينه ابتسامتك ، ولذة حديثك يليق
قيل أن المحاسنُ كلها في الشخص لا تجتمع وان خصال الحسنِ إن غدت في أحدهم نافس البدرُ في الجمال
وأظن أن هُناك بدراً ما اعتلى السماء واطل عليهم بجماله
فلابدرٌ يُنافسك فـ عيناك قادرة على جعل الجميع ُ يـ تجلى تاركاً المكان لك !!

_ وسارق النوم سهره بينما يصف هو محبوبته ولم يكمل غزله فيها
ويضع رسالتة الصباحية التي اعتادت أن تستيقظ عليها
أو بـ الآحرى هو لا يصف أحد هو فقط يصف طيفْ يزوره كل ليله لـ يُلهم به !
ويكتب حتى يباغته النوم وهذه عادته بعد منتصف الليل
لكن تلك الرسائل الصباحية أين تذهب ؟
من يأخذها ؟
ويترك له ورقة بيضاء مكان الآخرى لـ يكتب مجدداً !

الأربعاء، 8 يونيو 2016

جيدٌ وسيءْ

الجيد في الأمر أن جميعهم حولي بجانبي ويخبرونني بـ مدى خوفهم عليّ !
والسيء في الأمر أن حديثهم لـ أجل أن يهدأ روع قلبي ويزيد ثبات روحي فقط
والأسوأ من ذلك أنني صماء لا استمع إليهم لكنني أشعر بهم لا آراهم ولكنني أعلم بوجودهم والأسوء من هذا كله أنك لا تعلم عن أمري شيئاً
وانا أشكي بث قلبي وحزني إليك !!
بينما أنت تحتسي كوب قهوتك وتقلب صفحات جريدتك ، وتقرأ مقالك لليوم بتباهي وكبرياء
والجُرمُ الأعظم أن قلبي ساقط بين يديك لا مفرَ منك إلا إليك
علمتكَ كيف أن تتلذذ بكوب القهوة ، حينما تشعر بالغضب
وأخبرتك السر الذي يجعل رائحتها أجمل !
ولم آنسى أنني مراراً وتكراراً جاهدتُ نسيانك ، واخبرتك بما يجب ومايتوجب عليك
واتذكر جيداً كمية الكافين الذي أشربة ليلاً كي لا انام بينما أنت تغطُ في نومك !
كنت اخاف ان تستيقظ فلا تجدني بجانبك أو أن تحتاج لشيءٍ ما فلا أكون بقربك !
لا اريدك أن تشعر بـ هوان أمرك عليّ...!
علمتك كيف تتجاوز شعور الصدمة للوهلة الأولى
واخبرتك بـ السر الذي بسببه  ووجهت لـ نفسي الشتائم ولعنتها ألف مرا
سري الذي أخبرتك به وعضضت على لساني لـ حظة افشائي لك به
اتعلم ماهو السر الذي كان يتوجب علياَ أن أبقية بين أضلعي وبين شفتين لا يخرج ابداً !
حبي لك يامعتوه حبي الذي أودى لـ هلاك بعدما رحلت
بـ كبريائك وغطرستك
بعدما رحلت وأنت مؤمن أنني لن أحب بعدك أحد !
لكنك لم تذكر جيداً الليلة التي أخبرتك فيها أنني أمرأه قوية جيداً انكسر لكن كسوري تجبر وجراحي تُبرى
ومن آستغنى عني فـ إني حينها انا أغنى !!

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

لم يعلمني

لم يعلمني ان استعيذ منه قبل نومي
ونسي أن يخبرني انه ذنبي المُرتكب اليوم والغد وبعد الغد وإلي الأبد ...!
نسي أن يُعلمني الإغتسال من خطيئتي تلك والنافلة التي تجزأها
ما أخبرني كيف أزاول يومي دون تلك السيئة العظيمة !
او أنني مازلت في سيئتي تلك ألهو واعلم ان المصير الجحيم
والمثير في الأمر أنّ تلك السيئة ، منذ لحظة وقوعي فيها وانا أجد اللذه  !!
انا تائبة حقاً ، ومذنبة حقيقةً
انا تائبة مُتطهرة عن حب الجميع سواه
تائبة عن مشاعر الشوق واللهفة لـ غيره !
انا مؤمنه بـ أنني أحبه بعمق
وملحدة بـ انه مختلف عن الجميع انا واقعة في ذنب حبه
لم اشرك في حبه أحد أحببته وحيداً ونفيتُ الجميع عن قلبي !
كنت اقترف الخطايا الصغيرة لـ أجله وأبرر لـ نفسي بـ أن غفرانه لي ، يكفيني عن غفران الجميع
وحبه هو ما احتاج إليه لـ أصبح متوردة ذات عيون لامعه يرمق الجميع الفرح في بريقها !
استغنيتُ عن قهوتي الصباحية بـ صوته !
ونسيت حلفي ويميني بعدم الإستغناء عنها نسيت أنني مدمنتها، عاشقة لها !!
ولم أستيقظ يوما إلا على حبك أنت وبغضي لـ كل شي حبك الذنب الذي لا توبة منه

الخميس، 2 يونيو 2016

لـ مغادره

_

لـ مغادره
طال بنا طريق الفراق ، وطفق الشوق على قلبي يهز أركانه
ومضت الليالي وسقطت نجمة وظهرت آخرى
غاب القمر وعاد مرةً أخرى
شرقت الشمس ثم اسدل الليل بـ سواده على ضوئها
شاب قلبي ، واشتعل الشيب بياضاً في سواد حبري
وكل ممتلأ أصبح  فارغ
فرغات يدي
وقلبي وورقي وقوافي شعري واسطري الكثيرة
وليلي الحزين
حتى القمر لم أعد أطيق النظر إليه يذكرني بك كثيراً
أصبحت أحب الصيف الذي تكرهينه والخريف وصوت العصافير ، والرياح حين ترتطم بالنوافذ والأبواب
وأعشقُ كثيراً تلك الأفلام التي بـ اللونين الأسود والأبيض
ورائحة القهوة السوداء أصبحت أحب الرعب أكثر والكرسي الهزاز أحب النظر إلية عندما يحركة الهواء يُشبه ذلك وجودك عليه
انا متناقضه كثيراً فـ بينما أكره مايذكرني بك أحب ماتحبين !
ايّ تناقض هذا الذي يُجبر قلبي على حبك وبغضك في آنٍ واحد ؟
وأي قلب هذا الذي يذهب منك إليك ؟
وانا من انا فلم أعلم من انا حتى !

لو انا كل أشياؤك

أهديتك وردة فـ كرهتها
أهديتك قبلة فـ كرهتها أيضاً
وألبستك عقداً يلائم جمال رقبتك ويلامس كتفيك فـ بكيت !
سألت نفسي ماذا لو انا الوردة والقبلة والعقد ؟
ماذا لو انا وردة بين كفيك
تشتمينها كل ثانية الف مرا
ومابين ثغرك وأنفك عالقة بَتلاتها
وماذا لو انا قبلة مستوطنة  لـ وجنتيك ، ساكنه عينيك وتطغو أيضاً على شفتيك بغته
وتدنو من باطن كفك دون أن تشعرين حينها
ماذا لو انا قبلة تباغِتك وتترك لـ احمرار وجنتيك الحديث
ماذا لو انا القبلة المزهرة على شفتيك !
أو أكن ذاك السلسال المعقود بـ رقبتك
وسيلتك للهو أثناء الطفش ، يدك لا تكاد تفلته
مملوؤ برائحة عطرك ، وقريبٌ لسماع نبضك !
او تلك الأغنية التي أهَديتُكِ إياها ماذا لو هي انا
تدلل سمعك حتى ساعة متأخرة من الليلة
وترددينها بصوتك قبل النوم وبعد الإستيقاظ
لها الدلالُ في صوتك الذي يسبق النوم بـ تثاؤبك المستمر
والذي بعد النوم  بـ نعاسك الطفولي
ماذا لو انا تلك الأشياء بل كل الأشياء التي بتناول يدك !