لم يعلمني ان استعيذ منه قبل نومي
ونسي أن يخبرني انه ذنبي المُرتكب اليوم والغد وبعد الغد وإلي الأبد ...!
نسي أن يُعلمني الإغتسال من خطيئتي تلك والنافلة التي تجزأها
ما أخبرني كيف أزاول يومي دون تلك السيئة العظيمة !
او أنني مازلت في سيئتي تلك ألهو واعلم ان المصير الجحيم
والمثير في الأمر أنّ تلك السيئة ، منذ لحظة وقوعي فيها وانا أجد اللذه !!
انا تائبة حقاً ، ومذنبة حقيقةً
انا تائبة مُتطهرة عن حب الجميع سواه
تائبة عن مشاعر الشوق واللهفة لـ غيره !
انا مؤمنه بـ أنني أحبه بعمق
وملحدة بـ انه مختلف عن الجميع انا واقعة في ذنب حبه
لم اشرك في حبه أحد أحببته وحيداً ونفيتُ الجميع عن قلبي !
كنت اقترف الخطايا الصغيرة لـ أجله وأبرر لـ نفسي بـ أن غفرانه لي ، يكفيني عن غفران الجميع
وحبه هو ما احتاج إليه لـ أصبح متوردة ذات عيون لامعه يرمق الجميع الفرح في بريقها !
استغنيتُ عن قهوتي الصباحية بـ صوته !
ونسيت حلفي ويميني بعدم الإستغناء عنها نسيت أنني مدمنتها، عاشقة لها !!
ولم أستيقظ يوما إلا على حبك أنت وبغضي لـ كل شي حبك الذنب الذي لا توبة منه
الثلاثاء، 7 يونيو 2016
لم يعلمني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق