الخميس، 9 يونيو 2016

رسائل صباحية

أغار عليكِ كثيراً
اخشى أن يُصيبك الضرر
اخشى أن يُرهقك الحب ويصيبك الأرق !!
عينيك لا يليق بها الذبول أبداً
انتي التي أينما وُضِعت أزهرت
عبوس ملامحك جمالُ آخر وانبلاج اساريرك بعد العبوس حياةٌ آخرى
كأنك الشمس في أولى لحظات شروقها
وكأنك النجم  الذي به تُفتتنُ العيون بجماله !
في صوتك موسيقى خضعت وآنصتت لها الآذان
انت جميلة ، للحد الذي يجعل الحزنُ يخجل أن يزورك
جميلة للحد الذي يعجز الشاعر عن وصفة
فـ النجمُ والقمرُ
و وصف البحر والنهرُ
و الزهرُ والوردُ
وحورية البحرِ
أيّ وصفٌ هو الذي بجمال وجهك وفتنت عينك وسكينه ابتسامتك ، ولذة حديثك يليق
قيل أن المحاسنُ كلها في الشخص لا تجتمع وان خصال الحسنِ إن غدت في أحدهم نافس البدرُ في الجمال
وأظن أن هُناك بدراً ما اعتلى السماء واطل عليهم بجماله
فلابدرٌ يُنافسك فـ عيناك قادرة على جعل الجميع ُ يـ تجلى تاركاً المكان لك !!

_ وسارق النوم سهره بينما يصف هو محبوبته ولم يكمل غزله فيها
ويضع رسالتة الصباحية التي اعتادت أن تستيقظ عليها
أو بـ الآحرى هو لا يصف أحد هو فقط يصف طيفْ يزوره كل ليله لـ يُلهم به !
ويكتب حتى يباغته النوم وهذه عادته بعد منتصف الليل
لكن تلك الرسائل الصباحية أين تذهب ؟
من يأخذها ؟
ويترك له ورقة بيضاء مكان الآخرى لـ يكتب مجدداً !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق