الخميس، 2 يونيو 2016

لـ مغادره

_

لـ مغادره
طال بنا طريق الفراق ، وطفق الشوق على قلبي يهز أركانه
ومضت الليالي وسقطت نجمة وظهرت آخرى
غاب القمر وعاد مرةً أخرى
شرقت الشمس ثم اسدل الليل بـ سواده على ضوئها
شاب قلبي ، واشتعل الشيب بياضاً في سواد حبري
وكل ممتلأ أصبح  فارغ
فرغات يدي
وقلبي وورقي وقوافي شعري واسطري الكثيرة
وليلي الحزين
حتى القمر لم أعد أطيق النظر إليه يذكرني بك كثيراً
أصبحت أحب الصيف الذي تكرهينه والخريف وصوت العصافير ، والرياح حين ترتطم بالنوافذ والأبواب
وأعشقُ كثيراً تلك الأفلام التي بـ اللونين الأسود والأبيض
ورائحة القهوة السوداء أصبحت أحب الرعب أكثر والكرسي الهزاز أحب النظر إلية عندما يحركة الهواء يُشبه ذلك وجودك عليه
انا متناقضه كثيراً فـ بينما أكره مايذكرني بك أحب ماتحبين !
ايّ تناقض هذا الذي يُجبر قلبي على حبك وبغضك في آنٍ واحد ؟
وأي قلب هذا الذي يذهب منك إليك ؟
وانا من انا فلم أعلم من انا حتى !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق