الأربعاء، 15 يونيو 2016

أيها الشوق


ضعيفة أمامه كثيراً
فمن يجرأ على فك قيوده يوماً
يستولي عليا بقوته ، وانا لا طاقة لي في تحمله
اهلكني وما أوتيت من مشاعري
غصباً وقهراً استولى على مجلداتي الرثة بين كل كلمة وآخرى وجدتني اذكرة خشيةً منه
كنت في الماضي اخشاه واخافه واليوم اتوسل إليه ان يدعني وشأني
لا فرار منه اليوم وكأنه أعد لي مراسم الأبدية بقربة
يسامرني ليلاً ، يُحصى النجوم معي واعتدت على مايصيبني به من أرق ان غفت عياني
ترك لي الذكرى
وما أبقى منها سوى احاديثاً عابرة حتى رائحة العطر اغتالها ولم يبقى سوى رائحته النتنه
مابين  أنه العدو  الذي سجنني كان هو الذي يَسدُ  فراغ هاجرٌ تركني ومغادرٌ لم يأبي لـ قلبي ...!
أيها الشوق منك حررني واهديني النسيان ولو بعد حين
اهدني إلى طريق الماضي فـ امحو الذكرى وابدد كل شيء
اهديني فقدان الذاكرة
اهديني النسيان واعتقني فلا طاقة لي اليوم لا تحملني أكثر مما حُملت
اعتقني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق