الثلاثاء، 21 يونيو 2016

طقوسي

لا تحدثني عن لهوك حين غضبك
او شراهة أكلك عندما يغيضك أحدهم ....!
لا تخبرني عن الأساليب والطرق لتهدئة وضعك
ولا تصفني بالمعتوهَ ابداً ، اذا كنت تجد المُتعة في ضحكك ونسيان كارثتك بملأ بطنك
والهرب من واقعك بنومك
انا عندما أمسك القلم فـ إني اعتكف
فلا تذهب رهبتي وخشوعي اثناء ذلك
دع لك النوم وانا لي القلم
فـ إنه طرف لساني ، وحشدُ مافي قلبي
فـ بينما تقيم الصراعات ثورة في عمقي يقيم القلم ، ثورة في أوراقي
لا تصف كتاباتي بالجنون لا تتفوة بالتُرهات وتصفني بالحمق
انا اعتكف على الورق ، اناجي السطور اتوسل لـ كلماتي ويتجلى القلم لحرفي
انا أكتب لأني أحب ولأني اغضب اكتب لأن الأرق يُحارب نومي
اكتب لـ أنني لستُ بخير أو ربما الشوق زلزل ليلي فما استطعت الراحه
وربما لأنني بحاجة لأن أكفر عن كلامي الفادح وخطئي العظيم
فلا تقاطعني لحظة اعتكافي ، لا تُداهمني حين انفرادي بقلمي
لا تشُن عليَ حربٌ ضروس بصوتك ، انا ثورة في صفاحاتي
حربُ بين مشاعري ومناجاتي لـ نفسي
تارةٌ حكيمة تجدني واخرى عاشقة هجرني عشيقي وربما تظنني قاربت على الرحيل وشارفت على عتبت الستين
انا أكتب لأنني أجدني في ذلك وأنتمي لـ ذلك
فمن يجيد اللعب على مسرح الورق أكثر مني
يعيش لحظات حبْ لا وجود لها ، وأشعر بالهجر ومدى الفقد وانا لم اتذوقة
انا اعتكف بـ طريقتي ، وأقدس طقوسي هذه كثيراً ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق