قد ضلَّ

كـ الذي نسيَّ اسمهُ ، فضلْ
فقد ذاكرتُه فتاهَ
نسي من عمره الطفولة وأجمل مامضى
جُردت  الذكريات غصباً وقهراً منه
رغيف الذكرى لا يكفي لإشباع عقلة بشعور ماقد أصبح ماضياً ضائعاً في عالمه
عاد كطفلٍ صغيرٍ
لكنه مُسن
كـ الذي رُميَ في النار ولم يحترق
أُشبع من اللكمات وسط عراكٍ قاتل
ولم يمتْ
لكنه بقي مشوه الوجه ، يخشى الجميع من النظر إليه
مضى يجرُ خيباته ، وملامحه المشوهه بعيداً
يختبأ مم المرايا
ويخاف النظر إليها
كـ الفقير الذي يهذي بفقرة ولا يجد سوى السخرية
فقد قلبهُ ولم يتزن بعده
ثم فقد عقله
مضى يجرُ بقايا روحٌ يتيمه
وقلبٌ مفقود بقي فراغهُ لا أكثر
ونسيتُ أن أخبركم أن
منزله يُطل على تلك المقبرة
ليخبر اهل القبور
أن الرحيل وتوسد الرمال قد يكن نعمه ربما ؟

لآهتدى ابليس وما اهتديت

تسألني ، كيف بحق الذكريات ان تُحرق
بحق ماكنت تقدسينه وتخشين ضياع ماتكتبين
كيف اليوم يُحرق ؟
تسألني بفاجعة قلبها وجهل عينيها بما رأت بل هي بما تجاهلت ؟
ولم تصدقة رغم أن الأمر بلا مُنازع حصل وأصبح من ماضي رُفع خطيئة
وكتب بحق نفسي غباء
وكي تُمحى تلك الفعله علي أن لا أُكررها يوماً
ان لا أعود اهديهم روحي وماملكت
وان أصلي كثيراً ، ليبقى قلبي بعيداً عن الحب
فـ إني عقيمه في أمره جاهله بما هو
إن أحببت ولدتني مصائبة بين الشوق والحنين لا أهذي بما يهذي العشاق ولا اعرف عن كيف يكون أو ماكان حتى
احب ماليس لي وأتبع ماهو لغيري
وأهديهم قلبي ومالك
لاحترق بفعلتي كل مره
وأكرر الخطيئة نفسها
ولا عاقبة اعلمها تجدي نفعاً
أو تضرب قلبي بأسواط الخوف
لو أن أبليس
يُحرق بما يفعل
و لو كان فعله فعلتي
لا تاب واهتدى
وماتبتُ واهتديت
ففي كل مره اكفر بالحب يأتيني من حيث لا أحتسب
لاعود في كرةْ عصيان نفسي مرةٌ أخرى

حظية العمري
يمنع الاقتباس

كنت بسيطة حتى !

كنتُ بسيطه جداً
أغنية فيروز تُغنيني عن كثيرٌ من الأمور
كنتُ بسيطه جداً
تكفيني قطعة حلوى وقهوة حين غضبي
وبقدر بساطتي كُنت بعيدة عن العالم
أعيش بين الكتب ، واستيقظ باكراً كي أشاهد الصبح واستمتع بذلك ولا أنسى قهوتي المُره وصوت فيروز
كنت بسيطة
حتى التقت العين بالعين
والأذن سمعت صوتك
فأرتجف قلبي
وانتفضت روحي
وكأن ما أصابها أمرٌ عجيب
كأن حبكَ ولادةٌ جديدة لحياتي
وحياةٌ أخرى
بساطَتها تعتمد عليكَ كثيراً
كـ أن استمتع بـ صوتك في أغنية تهديها لقلبي
وأن استيقظ على مكالمتك وصباح الخير منك
وكأن صباحي قُيد بصوتك وبك
أصبحت انتظر محادثتك وفي غيابك أعيد قراءتها ألف مرا
بربك كيف أصبحتُ هكذا في وهله
حبك كيف كنت قبله وكيف أصبحت !!

ميتاً على قيد الحياة

متى كان ميتاً على قيد الحياة ؟
عندما عزم ان يهبْ قلبه للحبْ
ان يترك الحياة
ليعيشُها على قيد مُحادثة ..
وأن يصلب فرحَهُ بـ انتظار رسالة
وأن ينحر الحياة كامله في ظلِ شوق
وأن يترك النوم بـ انتظار مكالمه
متى كان ميتاً على قيد الحياة ؟
عندما زرع ورود قلبه شخص
ولا تُسقى أو تُزهر الا بذلك الشخص
اوقف ساعة حياته
وكل أيامه ، فلا تكتمل إلا بذلك
دقت ساعة الحب
لتقف على ليلهِ الحالك ، وسواد عينيه لكثرة البكاء
كان على قيد رسالة
وحديث
بـ انتظار مُكالمه
يُحدث صورة ، ويُقبلها
وكما تمنى أن تُكسر كل تلك الحواجز
وتنتهي كل المسافات
ويصبح البعيد قريب
وكل الوجوة ذلك الشخص وما ينظر اليه هو 
تمنى لو أن عينيه تلتقي بعينيه لـ يُقبلها
عندما تُخرس كلماته ويُصاب بالعجز عن الحديث
كان ميتاً على قيد الحياة
عندما لم يتزن في حبه وانجرف بقوة
وأهلكه الحب وهُلِكْ

ودفنَ نفسه

لم يأبي لـ ليلةْ البارحه التي مضت وهو يشكو حزنه ويبكي للفراغ
نهض مُتثاقل يجرُ خيباته
ويصرخ في وجهه آلامه
نهض رغم أنه مُهلك
وهلاكه لامفر منه !!!
اذكر جيداً علامات البأس التي طغت على ملامحه
ابتسامته كنت أبحث ، أُفتشُ عنها
لكنها لم تعد موجودة
رغم أن كل ماحوله ، أهرمَ شبابهُ وقتل كبرياؤه
أنهى ذلك القدر الجميل من حياته
ليعيش وحيداً
وكأن العالم يخبره أن المجد لـ الرحيل
لـ الرحيل ، وأينَ ترحل روحه السابقه منه ؟
الطفل الذي بداخله كيف اختفى ؟
ضحكاته الصاخبه أين فرتْ هاربة ؟
وماذا ؟؟؟
وماذا حقاً الكثير من الأمور بدت تتلاشى في السابق
حتى أصبحت في السابق موجودة واليوم هي عدم
بالمناسبه نهوضه اليوم لم يكن هكذا
لأن يُلقى بمحاولات أخرى في قاع الحياة كما يقول ؟
أو لـ يُحارب الحزن كما ظنت نفسه في باديء الأمر !
بل ترك كل ذلك
ليحمل على ظهره المُنقصمْ أوجاعه ويدفنها
ونسي
ودفنَ نفسه معها أيضاً.....!

عَدِلَ

هذا القلب لم يعد يزهر
منذ إن مات الحب في جذوره
وذبلِ الشوق في داخله
هذا القلب لم يعد يُزهر
وساقيه غادرَ تاركاً كلّ ملامح الذبول
وكل الأحزان حملها في يده
ثم أهداها إليه ...!
لم يكترث لـ الليلِ كيف سيصبح ؟
والصباح بلاَ صوته كيف يمضي ؟
قبل أن يتركه لذبول لم يفكر حينها
قبل أن يُسلمه للحزن لم يفكر حينها
قبل أن يهديه كل هذا الشؤوم لم يفكر أيضاً
لم يتمهل خوفاً عليه من  الهلاك
لم يأبي لموته ؟
كيف يسقيه لينبت الزهر ثم يتركه يذبل ؟
كيف يترك لجذوره الهلاك المبين ؟
ثم ماذا ، أين حبهِ
ثم أينَ كل تلك الوعود ؟
ترك كل الآمال معلقه على المشنقه
وترك الحب في محطة الانتظار ...!
عَدِلَ عن شوقه وحنينه
واصطحب شنطته تاركاً لمشاعره الصمت والاحتضار

بعدما كنت ..........

بعدما كنت النجاة
والنور
و الطريق الذي أسعى له
أصبحت الجحيم الذي أهرب منه اتجاهله
وأسعى ألا اصطدم به
ورغم كل تلك محاولاتي فاشلة
لهيبك يحرقني
يؤذيني ، ويشوه ملامح حبي
ومازلت لا استطيع التحرر منك
اشعر أن قيد حبك
استخلص كل طاقة بداخل قلبي
وتركني ضعيفة أمامك
حتى لا أملك من الحديث ، إلا أعين لو أنك تجيد قراءتها لعلمت ماشأن روحي ، الهائمه في جحيمك
الروح التي تهرب من خرابك لِتقع فيه مجدداً
لا هرب منك
لا نجاة منك
انت الضياع
والدمار
أنت النار التي تحرقني ألف مرا
أنت من تصيبني بالحزن ، وانا من أقبل الحزن الذي أنت سببه !!

الغرق الذي لا أطلب النجاة منه !

بـ المُناسبة
أنا أحب رائحتك العالقة بي
أحب عينيك التي تهوي بي إلى قاع حبكْ
أحب شفتيك ، حديثك ، وأنت
جلَّ مافي الأمر أنني واقعه بك واقعه في حبك
اتعلم ، انا قد ادمنتُك
بلا نقاش وبلاَ منازع
أحبك كأول لقاء لنا
وحبك يتجدد بداخلي كل صباح
أصبحت أخشى على قلبي من حبي لك
أخشى أنْ يُصيبني الجنون يوماً
فـ اسرقك وأتركك مُكبل سجين ، يُمنع أن يقترب منك غيري
امارس كل الطرق التي تؤدي إليك
أمارس طقوس حبك ، افكر بك
لا أحد له القدرة على سلبي مني له سواك !
بربك يامالك قلبي وسارق فكري
حدثني عن حبك وماتخفي في جنبات عينيك
عن قلبك وما تكادْ تخفية
حدثني فـ اني غريقتك ، والغرق فيك
هو الغرق الذي لا أطلب النجاة منه يوماً !!

لا تراقب

لاتُراقب من بعيد
لاتنتظر أن يصبح المكانْ خالياً لك
من لم يترك لك مُتسعاً ، لماذا الانتظار
لا تُراقب الاشياء التي يملكها غيرك
وأنت كُنت متلهف لها كثيراً !
لا تسترق النظر باكياً
لا تنتظر متوتراً
لا تسهر ليلك مُعاتباً
لاتبكي شوقاً ، فـ الشوق الذي يُرهقك وحدك ولا يشعر به غيرك
جريمه مُرتبكه في حقك
لماذا تُجرم بحق قلبك
مُنتصف الليل الذي تقضيه سابحاً تفكر بـ أحدهم بينما هو ينام بعيداً عن شبح الحبْ
اذاً اعتق قلبك من الحب
حرر نفسك من التفكير
عش لنفسك 
بعيداً في أن تحارب الكثير من أجل من يضع الكثير في طريقة إليك
والمكان الممتلأ بغيرك لا تنتظر منهم أن يصبح فارغاً لتأتي
من لا يسعى إليك لا تسعى إليه
ابدأ عامك هذه المره بالرحيل عن كل مايؤلمك
وعليهم السلام !!