كـ الذي نسيَّ اسمهُ ، فضلْ
فقد ذاكرتُه فتاهَ
نسي من عمره الطفولة وأجمل مامضى
جُردت الذكريات غصباً وقهراً منه
رغيف الذكرى لا يكفي لإشباع عقلة بشعور ماقد أصبح ماضياً ضائعاً في عالمه
عاد كطفلٍ صغيرٍ
لكنه مُسن
كـ الذي رُميَ في النار ولم يحترق
أُشبع من اللكمات وسط عراكٍ قاتل
ولم يمتْ
لكنه بقي مشوه الوجه ، يخشى الجميع من النظر إليه
مضى يجرُ خيباته ، وملامحه المشوهه بعيداً
يختبأ مم المرايا
ويخاف النظر إليها
كـ الفقير الذي يهذي بفقرة ولا يجد سوى السخرية
فقد قلبهُ ولم يتزن بعده
ثم فقد عقله
مضى يجرُ بقايا روحٌ يتيمه
وقلبٌ مفقود بقي فراغهُ لا أكثر
ونسيتُ أن أخبركم أن
منزله يُطل على تلك المقبرة
ليخبر اهل القبور
أن الرحيل وتوسد الرمال قد يكن نعمه ربما ؟
الاثنين، 31 أكتوبر 2016
قد ضلَّ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق