الأحد، 23 أكتوبر 2016

ودفنَ نفسه


لم يأبي لـ ليلةْ البارحه التي مضت وهو يشكو حزنه ويبكي للفراغ
نهض مُتثاقل يجرُ خيباته
ويصرخ في وجهه آلامه
نهض رغم أنه مُهلك
وهلاكه لامفر منه !!!
اذكر جيداً علامات البأس التي طغت على ملامحه
ابتسامته كنت أبحث ، أُفتشُ عنها
لكنها لم تعد موجودة
رغم أن كل ماحوله ، أهرمَ شبابهُ وقتل كبرياؤه
أنهى ذلك القدر الجميل من حياته
ليعيش وحيداً
وكأن العالم يخبره أن المجد لـ الرحيل
لـ الرحيل ، وأينَ ترحل روحه السابقه منه ؟
الطفل الذي بداخله كيف اختفى ؟
ضحكاته الصاخبه أين فرتْ هاربة ؟
وماذا ؟؟؟
وماذا حقاً الكثير من الأمور بدت تتلاشى في السابق
حتى أصبحت في السابق موجودة واليوم هي عدم
بالمناسبه نهوضه اليوم لم يكن هكذا
لأن يُلقى بمحاولات أخرى في قاع الحياة كما يقول ؟
أو لـ يُحارب الحزن كما ظنت نفسه في باديء الأمر !
بل ترك كل ذلك
ليحمل على ظهره المُنقصمْ أوجاعه ويدفنها
ونسي
ودفنَ نفسه معها أيضاً.....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق