الأحد، 30 أكتوبر 2016

لآهتدى ابليس وما اهتديت

تسألني ، كيف بحق الذكريات ان تُحرق
بحق ماكنت تقدسينه وتخشين ضياع ماتكتبين
كيف اليوم يُحرق ؟
تسألني بفاجعة قلبها وجهل عينيها بما رأت بل هي بما تجاهلت ؟
ولم تصدقة رغم أن الأمر بلا مُنازع حصل وأصبح من ماضي رُفع خطيئة
وكتب بحق نفسي غباء
وكي تُمحى تلك الفعله علي أن لا أُكررها يوماً
ان لا أعود اهديهم روحي وماملكت
وان أصلي كثيراً ، ليبقى قلبي بعيداً عن الحب
فـ إني عقيمه في أمره جاهله بما هو
إن أحببت ولدتني مصائبة بين الشوق والحنين لا أهذي بما يهذي العشاق ولا اعرف عن كيف يكون أو ماكان حتى
احب ماليس لي وأتبع ماهو لغيري
وأهديهم قلبي ومالك
لاحترق بفعلتي كل مره
وأكرر الخطيئة نفسها
ولا عاقبة اعلمها تجدي نفعاً
أو تضرب قلبي بأسواط الخوف
لو أن أبليس
يُحرق بما يفعل
و لو كان فعله فعلتي
لا تاب واهتدى
وماتبتُ واهتديت
ففي كل مره اكفر بالحب يأتيني من حيث لا أحتسب
لاعود في كرةْ عصيان نفسي مرةٌ أخرى

حظية العمري
يمنع الاقتباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق