الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

عَدِلَ

هذا القلب لم يعد يزهر
منذ إن مات الحب في جذوره
وذبلِ الشوق في داخله
هذا القلب لم يعد يُزهر
وساقيه غادرَ تاركاً كلّ ملامح الذبول
وكل الأحزان حملها في يده
ثم أهداها إليه ...!
لم يكترث لـ الليلِ كيف سيصبح ؟
والصباح بلاَ صوته كيف يمضي ؟
قبل أن يتركه لذبول لم يفكر حينها
قبل أن يُسلمه للحزن لم يفكر حينها
قبل أن يهديه كل هذا الشؤوم لم يفكر أيضاً
لم يتمهل خوفاً عليه من  الهلاك
لم يأبي لموته ؟
كيف يسقيه لينبت الزهر ثم يتركه يذبل ؟
كيف يترك لجذوره الهلاك المبين ؟
ثم ماذا ، أين حبهِ
ثم أينَ كل تلك الوعود ؟
ترك كل الآمال معلقه على المشنقه
وترك الحب في محطة الانتظار ...!
عَدِلَ عن شوقه وحنينه
واصطحب شنطته تاركاً لمشاعره الصمت والاحتضار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق