الأربعاء، 31 مايو 2017

لعينيك.

عندما يكون أحدهم كل قدراتك
صنعك من جديد واصلح المكسور بداخلك
وعلمك الكثير من الأشياء
ونسيَ المُهم في غيابه
الأمر اشبهُ بالخرس
رسالة ..

١يونيو
الساعه الثالثة فجراً
هُناكَ شيءٌ كبير يجثم على صدري
ولا يمكنني أن ابكي رغم حاجتي للبكاء
أشعرُ أنني فاقده لتلك القدره
وأيضاً لا أستطيع أن أكتب وكأنني سُلِبتُ مفري الوحيد من هذا العالم
لا يمكنني أن أَصرخْ كما اشاءْ
ولا أجد الخصوصيه أثناء نومي توقظني الكثير من الكوابيس المخيفه
انا أعلم أنني قويه جداً ولكنني مُحطمه ومهشمه من داخلي
احتاجك لـ أتمكن من العوده لهذا العالم
وحدي لا يُمكِنني أن أفعلها انا فقدتُ كل قدراتي لتخلص منْ حُزني وأنت مفري الوحيد الآن
لا يُمكنني أن أشكي لكِ ما أشعر به
لأنني وبطريقةٍ ما أصبحتُ بكماء
اريد إخبارك بشيءٍ لكنني أعجز
أمام محادثتك
انا لا أستطيع الحديث
هناك الكثير من الدموع العالقه في عيني
أخشى أن تَسقط ويراهاَ أحدهم علمتيني مايجب أن أتعلمه منك
أن لا أبكي مهما كان الأْمرْ أن أضعفُ لوحدي تحت غطائي ليلاً وأن ابقى قويه جداً امام العالم
علمتيني الكثير أن اضحك في وجه حُزني وخوفي
لكنني لم أخبرك أنني ضعيفه أمام حُزنك مرضك وغضبك وأن ما يصيبك يشبه المرض المُعدي في الوصول إليَّ
انا لم أخبركِ أيضاً
ان مايصيبك يُصيبني
بطريقة ما اجد ذلك لصالحي لأنني أتشارك معك كل شي
انا مُستاءه  جداً لأنك لم تُعلميني كيف أملأُ فراغ غيابك
لم تحذريني من انتظار رسائلك وأنني سأُصاب بالكثير من الخيبات في كل مره أجدُ إشعارُ رسالة أظنهُ منك لكن للأسف رسالة غيرْ مهمه من أحدٍ لم انتظره بثت في داخلي اليأس فقط
انا أُحبك
ولستُ يائسه .. انا انتظر عُناقٌ طويل
أضَيِعُ قلبي فيه
وتظلُ رائحتك عالقه بي
انا معك دائما في قلبك
وأشعر بك والبُعد لم ينال مني ابداً !

الاثنين، 29 مايو 2017

المرات الأولى .

في المره الأُولى ستعتقد من سوء ماحصل لك أنه حلم
ستنام تبكي وتستيقط ودمعك عالقٌ بـ اجفانك
المراتْ الأولى ستَظُن أنها نهاية العالم
وإنتهاءُ لحظات الفرح
ستبكي كثيراً
ويظُن من حولك أنك مُصابٌ بمرض ومصابكَ في داخلك تجدهُ أعظم
تتمنى لو أنك مريضٌ فقط وإنك ستشفى وإن طال بك المرض
ستمضي عليك ليال خاوية بلا ملامح ستزداد الهالات حول عينك
ووجهك سيبدأ بالذبول حتى ينتهي بك الحال كمن
أُخرج من قبره
في الاجتماعات  العائلية تجلس جسدٌ بلا روح
تصطنعُ حتى ابتسامتك وتجدُ الكثير من الجهد في فعل ذلك
ستكون سيء للغاية , سيُغضبك صوتٌ مرتفع
وتبكيك شتيمه طفلٍ  مُتمرد
ستحب أن تبقى وحيداً وسيعتقد الكثير أنك مثيرٌ لشفقه وأنك مسكينٌ جداً تحتضر
ستكون أيامكَ الأولى سيئة حينما يُغادرك أحدهم انا أقصد الذي كان يومك لا يكتمل دونه الجزء الكبير من يومك
الذي كان يستمع حتى لأفكارك الصغيره والتافهه ربما
تُضحكه نكته سخيفه برأي الآخرين وبرأيه مُضحكه جداً لأنه يحبك
سيرحل ناسياً وعوده لك
وكثير المرات التي حلف يميناً أن يبقى بجانبك
سيتركك على هاوية البقاء
سيترك لك الذكريات وبعض الرسائل ومُحادثة طويلة امتلأت بها ذاكرت هاتفك منذ أول يوم التقيت به
عندما تعود إليها
سترى كيف كان الكلام قليل وتعتني به الرسميه جداً وكيف اصبح كثير وكل يوم وجزءاً من روتينك وكيف انتهى بك المطاف وعادت المحادثة قليلة جداً ووقت الرد متأخر من دقيقة إلى دقيقتين ومن ثم لعشر وضلت ساعات وانتهت بالايام والأشهر
تتمنى لو أنك لم تلتقي به يوماً وأن القدر قذف بك لنهاية بدلاً من أن يقذف به لحياتك
المرات الأولى ستكون كأيام حداد لكنك بعدها ستعتاد رغماً عنك ستبكيك الذكريات حقاً لكنك ستُتْبِعُها بتنهيده طويله وتحاول نُسيانها
ستحاول نُسيان مَصابك هذا ولن تتمكن اذا كنت مَلعونٌ بذاكره قويه , لكني أعدكُ أنك ستتحسن مع الأيام وستُلازمك الخيبه في الجميع ولن تعود تثق بأحدهم وستكذب كل الوعود وتعتاد على رحيلهم ولن يعني لك شيئاً غيابهم
ستعود ولو أن مابداخلك مُحطم ستكون قوي جداً حتى الأغنيات المُهداه لك سابقاً لن تبكيك كأيامك الأولى ..

الليل !

كان الليلُ وحيداً بمايكفي ليسمع شتائمك
وانهياراتك
ومدى الكُره القابع في داخلك له
وكان بريئاً من كل ذلك رغم أن الكثير آمن بسوئه
وأنه صاحب الذكريات السيئة والقصص المُخيفة
كما لو أن اللحظه التي تغيب فيها الشمس تُعلن الدنيا عزائها ويحتد فيها الخوف ويطرق أبواب الجميع
في ذكرى أُعلن الحرب في سبيل نِسيانُها
وقصص تُتلى على مسامع الصغار فتبثُ الرعب في داخلهم يكذبونها ويرتجفون خوفاً من حقيقتها رغم أنها خُرافه لا أكثر تناقلتها أَلسن الجدات
لا يهمْ مدى صدقها يكفي أنها سيئة جداً في أذهان الأطفال
كأن ذلك الليل طفلٌ وليد حب ٌ أهمل فرمي أمام عتبة مسجد
او بالقرب من قُمامة
خوفك من الليل لأنك ستبقى وحيداً تُصارع حُزنك
يشبه خوف الليل منك حينما تنهال عليه بالكثير من الشتائم وتتمنى لو أنك تستطيع قتله
هو أيضاً يَكره ذلك السوء الذي هو عليه بل في الحقيقة مانسبتموه إليه .

الأحد، 28 مايو 2017

أحبك وإن كرهتيني يوماً .

_اليوم الثامن والعشرون من شهر مايو
لنقل أنه ثاني اسوأ صباح بعد الصباح الذي ودعتك  فيه أو لنقل الحقيقة الصباح الذي خشيتُ فيه وداعك فكنتُ أتأملك حتى رحيلك ولم أستطيع حتى احتضانك
عدتُ حينها إلى المنزلْ أجر الحُزن بداخلي جراً , كم بقيتُ من الأيام مُنهكه كالمريضة
لاتَطيب في عيني الحياة أبداً
اظلم الكون في عيني رغم ضوئه
واختفت الشمس من حولي وأصبح ليلي خالياً حتى من النجوم
لا أُخيفك .. ولكن من ذلك اليوم وانا مابداخلي قد انتحر من أعلى شُرفة الحنين
لا أستطيعْ البقاءُ وحيده حاربت كل المسافات لكنها كانت أقوى مني وكنت أهزم مراراً وتكرارً أمامها وأعيد الكره بلا فائده
لا أخفي عليك أيضاً أن جزءاً مني بل الكُلَّ مني ذهب معك ليتركني وحيده
بل لم يبقى مني شيئاً
و اليوم  بكى الكون معي ألماً
وآختفى كل ذلك الأمل الذي بداخلي لأول مره
لم أنمْ جيداً استيقظت في الساعه ستين مره
وفي كل مره استيقظ أجِدُني خائفه وابكي
لا تسألينني عن خوفي حتى انا لا أعلم سببه
بكيتُ كثيراً حتى ازدادت الهالات السوداء حول عيني
واحمرتُ
ايامُ حِدادْ ولكنها الأسوأ فقدتُ مابداخلي يوماً أمام الحنين
وانا اليوم أراني كيف أَفقدني بلا أدنى صراع
لا يُهم الخيباتُ بداخلي كثيره
وقلبي اصابته الكثير من الشقوق التي لا يُمكن أن تختفي يوماً
ولكن المُهم في الأمر أن الخلاص من حُبك صعبٌ جداً وانا وجدتُ فيكِ حقيقة الحياه
احبك وإن كرهتيني يوماً

* نجمتكِ الوحيده في سماؤكِ !

الاثنين، 22 مايو 2017

أدرك حبي

لست شيطانه بقدر ماتتصور
ولا ملاكٍ كما تمنيتَ أن تراني
أنا بين الاثنينِ خُلقت
شيطاملائكيه
لا تُدرك سبب تلك الظلمه في داخلي
ولن ترا نوري الذي طالما كان يُضيء لك في العتمه
حتى تلك النجوم التي سرقتها من السماء لأجلك لم تلتفت لها ؟
واعتقدتَ أنني لعنة حلتْ بك
كم اصابتني الشتائم بالثقوب التي لا تُشفى
وكم كان كلامك يحرقني وانا أبتسم
وكم مره أماتني حديثك وانا أتنفس الهواء !
لا تُدرك كيف أخفيتُ رسائلاً كثيره عنك
ولكنك تُدرك أنني اثير جنونك
وعصبيتك واتجاهلكَ كثيراً
لا تنظر لي ولكنك تخترقني ببصرك
رغم أنك اعمى !
ادركتُ سوء الحب حينما بكيتُ لأجلك
ولم أدرك أنك أنت السيء , ورغم ان السوء خُلق فيك لا في الحب
أحببتك
لطالما صرخت في وجهي
ايتها الشيطانه ماذا مني تريدين أودُّ الآن قول  لك ماذ أريد  : حُبك أو حرر هذا القلب اللعين من حبك وأعد نفسي إلي

الاثنين، 15 مايو 2017

رغبتك !

يُفسد قلبي حُبك لهذا العالم
وكيف أنت تنظر إليه ! 
وكيف تسترق النظر لمن فيه
ولطالما حاولتُ أن أكون لك عالمٌ
وكونٌ ومجرات
ولطالما سعيتُ لأن اصبحَ لك سماءٌ واسعه
وزهرٌ وشجر وحتى جماداتُ تجذبكَ ألوانها
وأوراق خريفٍ ساقطه شدك إليها كثرَتُها المهوله  
احسدُ تلك النجوم حينما تنظر إليها
اتمنى لو تختفي تماماً من أمامك
يُفسدني حبك هذا ويُرهقني كثيراً !
كيف لا أصبح لك عالمُ يكفيك عن هذا العالم ؟
أتدري , لم أبالي يوماً في أن أصبح حائط غرفتك
الذي تحدق فيه طويلاً  قبل نومك !
ولوكنتُ تلك الورده على نافذتك رغم ذبولها
وتجعد بتلاتها وانتهائها إلا أنك مازلتُ تحبها !
كل تلك الأشياءُ تصيبني بالجنون وانت ايضاً
حُبك او لنقلْ قلبك بحجم ماذا ؟
انا أقصد حُبك لا ينتهي
لا يتقلص ؟
أنت تُحب كل الأشياء والعالم وانا !
وانا دائماً الأخيره
حبكَ ماذا بقي لي منه
اذا كان هذا العالم اكبر مني كثيراً
وأنت تحبه ؟
رغبتك في الحب ثقبٌ لايتقلص ويتسع لكل الأشياءْ
انا وحدي لا أكفيك
وأنت لاتنظر إليَّ وترى محاولاتي الكثيره ؟
محاولاتي التي أتمنى لو أنها تُوقظك يوماً
من حبك لهذا العالم !
قُلتُ صديقان .. أردتُ مثل حبك لأصدقائِك فلم أجدُ ذلك !
قلت حبيبان .. فلم تقاسمني نصف شعورك مقابل الكم الهائل من مشاعري
قلتُ جمادات واشياءٌ ضئيلة الحجم عديمة الأهميه ولكنك لم تُحبني
وانا الآن أُغادر فقلبي بينما هو مُتسع لك
قلبك لايتسع لثقل حبي وانا
ينفذُ حبك على كل الأشياء وتأتيني خاويَ المشاعر  سأُصارع رغبتي في حبك حتى ينتهي
وأعودُ مجدداً لا أتمنى تفاهة الأشياء حولك
أعودُ مجدداً خاليةٌ منك !

الأحد، 14 مايو 2017

13may

13may

قبل قليل وبينما أقرأ محادثتي معك
انتباني شعور ندب حظي
ذلك الحظ السيء الجيد
لا أدري أهو نعمه أم نقمٌ أغرق فيها
ولا أشعر بمدى حجهما الكبير
وكيف انا بداخلها ضئيلة جداً
لا أدري أأحب ما هو عليه حظي
أم ألعنه ألف مره ؟
أفكرُ لو بـ إمكاني تخطي تسع ساعات من الآن والعودة للوراء قليلاً
للحادية عشر ظهراً
حينما كُنتِ بين يدي
احاول رسم وجهك بـ أناملي فلا اكمل كل مره !
قُبلي تُفسد ذلك
لا أستطيع مقاومة رائحتك
بداخلي
لا أستطيع المكوث طويلاً أمامك بثبات
انا ضعيفه جداً والـ جداً الذي رغم انهزامي لكنني لا أبالي بل إنني أحب هذا الضعفِ كثيراً , لهذا انا أعترفُ به
عينيك حينما تتفحصني وتنظر إلي كأنها تلامس قلبي بأغنية ما
وتجعلني أخجل كثيراً كثيراً
كأنها تُرسل القُبلات إلي ؟
يومٌ واحد
وعشر دقايق
وكم أتمنى لو أن تلك العشر دقائق
هي عُمري
يمضي الزمان ولا أمضي
اريد قولها لك مجدداً ككل مره
أنت واحد في قلبي ولك مشاعرٌ بحجم الكون والفضاء والعالم هذا كُله !
أنت واحد لكنك تمتلكين الجزأ الأكبر مني
بل جميعي
وإلا لما أربكني حضورك
ونمى بداخلي حبك
وجرى صوتك مجرى دمي
فأصبح يصلُ لقلبي متى ماشاء ومتى ماشاء
أربكتي وأسعدني
وأحزننِي إن شاء حتى
انا أحبك جداً وأعتذر لأنني أحبك جداً
ولا أستطيع أن أحمل هذا الحُب إليك لأُريكِ إياه
لكن تأملي عيني  وستُبصرينه يوماً

الأربعاء، 10 مايو 2017

لعلها.

أهربُ يوماً , من الجميع لتلك الورق للحروف لعلها تنجيني من حُزن رحيلك !

حتى هذا اليوم وانا مُظلمه يا أمي
كمجرةٍ هجرتها كواكبها
ككون فارغ موحش
كأشياء كثيره رُميت بعد تقديسٌ عظيم لها كتلك الدميه اللتي كانت لا تفارق سرير طفله ومن ثم كبرت لتركلها الآن أمام القمامه
الآن يا أمي اغرق حُزناً وأجفُ يأساً
لا أحد يدري !
حتى تلك الانتصارات الكبيره لا يفتخر بها احد
بل لايُنظر إليها حتى
كيف كبرت بهذا القدر المخيف ؟
وكيف رحلتِ أنت بهذه السرعه العجيبه ؟
حتى حينما أتذكر كيف كان ملامحك لا أستطيع
تخونني تلك الذاكره المليئه بك
طويلاً وقفتُ أمام المرآه أتفحص ملامحي
أأشبهك ؟
ألي عيناكِ؟
أو شفتيك أو حتى سواد شعري كان كسواد شعرك ؟
اغوص كثيراً بين تلك الأوراق البيضاء التي طالما كان هذا البياض يُعميني
أُكسر كثيراً حين لا يقودني شيءٌ إليك ؟
لاصوره تحفظ ملامحك
لا ملاحظة صوتيه مليئة بـ حبالك الصوتيه أنفاسك وشيئاً منك !
وربما رائحتك أيضاً