الأحد، 28 مايو 2017

أحبك وإن كرهتيني يوماً .

_اليوم الثامن والعشرون من شهر مايو
لنقل أنه ثاني اسوأ صباح بعد الصباح الذي ودعتك  فيه أو لنقل الحقيقة الصباح الذي خشيتُ فيه وداعك فكنتُ أتأملك حتى رحيلك ولم أستطيع حتى احتضانك
عدتُ حينها إلى المنزلْ أجر الحُزن بداخلي جراً , كم بقيتُ من الأيام مُنهكه كالمريضة
لاتَطيب في عيني الحياة أبداً
اظلم الكون في عيني رغم ضوئه
واختفت الشمس من حولي وأصبح ليلي خالياً حتى من النجوم
لا أُخيفك .. ولكن من ذلك اليوم وانا مابداخلي قد انتحر من أعلى شُرفة الحنين
لا أستطيعْ البقاءُ وحيده حاربت كل المسافات لكنها كانت أقوى مني وكنت أهزم مراراً وتكرارً أمامها وأعيد الكره بلا فائده
لا أخفي عليك أيضاً أن جزءاً مني بل الكُلَّ مني ذهب معك ليتركني وحيده
بل لم يبقى مني شيئاً
و اليوم  بكى الكون معي ألماً
وآختفى كل ذلك الأمل الذي بداخلي لأول مره
لم أنمْ جيداً استيقظت في الساعه ستين مره
وفي كل مره استيقظ أجِدُني خائفه وابكي
لا تسألينني عن خوفي حتى انا لا أعلم سببه
بكيتُ كثيراً حتى ازدادت الهالات السوداء حول عيني
واحمرتُ
ايامُ حِدادْ ولكنها الأسوأ فقدتُ مابداخلي يوماً أمام الحنين
وانا اليوم أراني كيف أَفقدني بلا أدنى صراع
لا يُهم الخيباتُ بداخلي كثيره
وقلبي اصابته الكثير من الشقوق التي لا يُمكن أن تختفي يوماً
ولكن المُهم في الأمر أن الخلاص من حُبك صعبٌ جداً وانا وجدتُ فيكِ حقيقة الحياه
احبك وإن كرهتيني يوماً

* نجمتكِ الوحيده في سماؤكِ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق