13may
قبل قليل وبينما أقرأ محادثتي معك
انتباني شعور ندب حظي
ذلك الحظ السيء الجيد
لا أدري أهو نعمه أم نقمٌ أغرق فيها
ولا أشعر بمدى حجهما الكبير
وكيف انا بداخلها ضئيلة جداً
لا أدري أأحب ما هو عليه حظي
أم ألعنه ألف مره ؟
أفكرُ لو بـ إمكاني تخطي تسع ساعات من الآن والعودة للوراء قليلاً
للحادية عشر ظهراً
حينما كُنتِ بين يدي
احاول رسم وجهك بـ أناملي فلا اكمل كل مره !
قُبلي تُفسد ذلك
لا أستطيع مقاومة رائحتك
بداخلي
لا أستطيع المكوث طويلاً أمامك بثبات
انا ضعيفه جداً والـ جداً الذي رغم انهزامي لكنني لا أبالي بل إنني أحب هذا الضعفِ كثيراً , لهذا انا أعترفُ به
عينيك حينما تتفحصني وتنظر إلي كأنها تلامس قلبي بأغنية ما
وتجعلني أخجل كثيراً كثيراً
كأنها تُرسل القُبلات إلي ؟
يومٌ واحد
وعشر دقايق
وكم أتمنى لو أن تلك العشر دقائق
هي عُمري
يمضي الزمان ولا أمضي
اريد قولها لك مجدداً ككل مره
أنت واحد في قلبي ولك مشاعرٌ بحجم الكون والفضاء والعالم هذا كُله !
أنت واحد لكنك تمتلكين الجزأ الأكبر مني
بل جميعي
وإلا لما أربكني حضورك
ونمى بداخلي حبك
وجرى صوتك مجرى دمي
فأصبح يصلُ لقلبي متى ماشاء ومتى ماشاء
أربكتي وأسعدني
وأحزننِي إن شاء حتى
انا أحبك جداً وأعتذر لأنني أحبك جداً
ولا أستطيع أن أحمل هذا الحُب إليك لأُريكِ إياه
لكن تأملي عيني وستُبصرينه يوماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق