سرقتني

رغبة جامحة لنظر أليها ، فإن رؤيتها تبعث لقلبك السلام تهديك شيئاً شهيْ النظر ، حلو المذاق للقلب نظرات سارقه تطوقها دون أن تعلم ، تحتضن ملامحها الهادئه وفي الأعماق ، أغنية حبْ تزف إليها بلغةالعيون ، فقط حديث العيون وحده من يتجلى بكبرياء فمن يدركه ؟ لا أحد سواها ولا غيرها يرى تلك الكلمات والموسيقى التي تٌبعث إليها أحاديثٌ خاطفة وكلمات تهمسها تلك الأعين المٌتلصصة ، تنتهي بابتسامة تأسرٌ قلبها ودون سابق انذار تُكبلهٌ وتفيض عليه بالمشاعر حتى لا يعلم ماذا به ؟ نوبة حبْ ، أم ثمالة عشق ؟ وحينما يستيقظ منها العقل سيهزأٌ بالقلب ، وسيصرخ ضاحكاً على حماقة فعله ذات يومْ قهوة الصباح أن تنظر لتلك الابتسامه التي تُغشي ملامحها بلطف أن تحتضن أحاديثها بودْ مشاكسة النظر إليها ، بارعة في ان تأخذني لعالم لا يسكنه سواي ولا يتنعم بالعيش في احضانه سواها القليل من نكهة السعادة ، في ابتسامة هادئه والكثير من اللاتجاهل حينما تقودني عيناي لنظر إليها فاتنتي ، وقهوة صباحي العالقه عل صفحاتي ، ثمة في القلب مايقودني إليك دون سابق انذار فهلا تعيدين لقلبي حكمته ولعقلي قوته ولحرفي رونقه ، فاني اراك تسرقين مالم يٌقبل عل فعله احد قبلكِ