ثمة شيء يؤلم ، ينتزع الفرح من أقصى القلب فيبدل مكانه حزناً موحشاً وبعداً قاتل
ثمة شي يتربع بعنف على أضلعها فيختطف أنفاسها ، ليجعل منها أنفاسٌ لاهثه مُتسارعه
في داخلها تقام المعارك المؤذيه ، حيثُ سجنت روحها في الظلام ، وحيثُ في اللاوجود تعيش هي
حنان تلك التي أصبحت أحلامها قابعه في الظلام فقد زفتْ كل أمالها إلى المقبره الرثه
تلك المقبره التي صنعتها في أعماقها
عيناها هي المنفذ إلى روحها فإن نظرت إليها رأيتها تزفّ إليك نظرات خاطفه لأبنه لم تتجاوز
الثامنة عشره من عمرها لكن
ما إنْ تُمعن النظر حتى ترى عجوز تستنجد قد بدت الدموع تتلألأ في عينها
والزمن قد ترك تفاصيله العابره في ملامحها
من ينظرْ إليها يظنها لا تتحدث ولا تتكلم ، صماءٌ بكماء ، أعينْ الشفقه هي
من تلاحقها وتتسلل إليها من مكانٍ إلى مكان
اتخذت من فصلها زاوية تأوي إليها لتُخفي شرودها ، الذي تعيش فيه
لكنّ تلك المعلمة قد كشفت الستار الذي طالما أسدلته حنان عليها ، كي تبقى بعيده وتعيش في منفاها كم آعتادت ذلك
وفي ذاك اليوم بعد إن أعلن الجرسْ إنتهاء الحصة ، طلبت المعلمة من أحلام الخروج معها فإنها تريد التحدث إليها
وبخطى متثاقله تحدثْ ضجيج خوفْ في عمق أحلام خرجت
سألتها المعلمةحنان مابك ؟ فإني في كل مره أنظر إليك أراك شاردة الذهنْ
اكتفت حنان بالنظر إليها وسرعان ما آشاحت بوجهها بعيداً قائله : لاشيء ثم ماهذا التطفلْ
لم تترك للمعلمة فرصه للحديث بل قدْ ولتْ هاربه لتعود إلى تلك الزاويه وتضع رأسها المتعب على الطاولة لتأخذْ الدموع مجراها المُعتاد
آنتهى اليوم الدراسي وعادت حنان إلى منزلها حيثُ يكمن الجحيم ، وحيثٌ تنهالُ عليها الآلام وتأتيها من كل فجِ عظيم
منزلها الذي تأوي إليه فتجدُ فيه نفسها طفلة للحزن تعيش في ظله ، وتتنعم بكل أنواع الآسى فيه
اعتادت أن تكنْ أسيرة الكتمان ، وتعيش في بحيرة الأوهام
فلا حلمً يبقى ، ولا أحلام ستتحقق ، فصوتُ والداها الذي يدوي في أركان المنزلْ كافي في أن يزلزل أركانها ويحطم بنيان روحها فتخرّ
صعقه من شدة خوفها ، فهاهي أمْ منذً العادات والتقاليد الذي أصبح والدها لها عبدْ
فقدمها لتلك العادات قربانً ، ولم يأبى لما سيحدث لها
بل أمس في منتصف الليل فرتْ هاربه من منزل زوجها الذي أشبه في تعامله ككلب مسعور
وقابلها والدها بالضرب المبرح ، بل وأقسم أن يعيدها إلى زوجها وله الأمر في أن يفعل مايشاءْ
كان يضربها بسوطِ الكلام وابنتها التي لم تتجاوز التسعه أشهر معها بل الطامه الكبرى إنها حامل ، وفي الشهر الثالث
وبعد عودتها من المدرسه ، جلست تنتظر في غرفتها حتى عودت والدتها
وذهب إليه لتتحدث معه وكانها ذاهبه لتختار أين يكون قبرها ، وكذلك لتشتري لها الكفن ، كان والدها المتعجرف يجلس على الأريكه يتصنع الثقافه ، بل وكيف ذلك وهو عبدْ لتلك العادات والتقاليد القاتلة
قالت له بصوتْ قد أوهنته الحياه : أبي أريد أن اخبرك بشيء ...
قاطعها قائل لا تكملي حديثك : زوجكِ قد هاتفني قبل قليل وأخبرته إنك في المدرسه
والآن هاتفته لأخبره بعودتك وبالطبع هو في الطريق إليكِ
حنان : أرجوك يا أبي أنه يتفنن في أنواع التعذيب بل وأصبح يتقن أشدها وأبشعها وكأنني لستُ زوجته
لم تستطيع إكمال حديثها بل انهارت تبكي وقد وقعت أرضاً من شدة البكاء
أبعد الصحيفه التي كانت تغطي وجهه واخذ يُحدقْ إليها بسخريه وأتبع نظراته تلك ضحكه هازئه
قطع ضحكاته تلك صوت الجرس فذهب مسرعاَ نحو الباب وهو يقول لها : بسرعه أذهبي حضري نفسك أنتِ وتلك الشيطانه ابنتك
فلابدّ أن زوجك هو الطارق وبالفعل زوجها كان هو الطارق لكنّ الطامه الكبرى إنه لم يعد ليأخذها بل ليسلمْ لأبيها ورقة طلاقها
ثم ولاهُ ظهره ورحلْ دون أن يتفوه بكلمه ، لم يتمالك والدها الأمر بل ذهبَ إلى غرفتها وأطلق العنان للوحش الذي بداخله فركلها وضربها بكل ما أوتيَ من قوه حتى فقدت الوعي ، ثم خرج من الغرفة، بعدما فعل جريمته البشعه وكأنه لم يفعل شيء
وعاد جلس في مكانه مرت ساعه ثم ساعه أخرى وصوت طفلتها الصغيره يتعالى بالبكاء ، فأخذ يصرخ من مكانه أمراً حنان أن تسكت تلك الصغيره لكنه لا احد يستجيب لأمره فذهب إلى الغرفه فوجد حنان كما تركها ففزع خائفاً حملها إلى المستشفى وبعد الإنتهاء من الفحوصات أطمأن على حالها وإنه لابد أن يعتني بها فهي حامل في الشهر الثالث ، وما إن تناهت تلك الكلمه على مسمع والدها حتى كاد أنْ يَجن ، عاد بها إلى المنزل وقد أقسم على أن يفعل بها ماتتمنى الموت بدلاً منه
وفي تلك الليله حينما تعلق النوم بأهدابها وغلبها رغم الحزن الذي يقتلها والرعب الذي يملأ قلبها نامت
تسلل والدها إلى الغرفه بهدوء ، فقد نجح مفعول المنوم الذي وضعه في كأس الماء الذي قدمته الخادمه له
أحضر الحبال وقام بتقيد قدمها ويدها واحضر السكين ليخرج الطفل الذي بداخلها فزوجها قد طلقها وهو ليس في مزاج يسمح له بأن يزيد ولو فرد واحد في عائلته ، وضع لها المخدر الموضوعي وبدأ في تمرير السكين لتحدث شقاً هائلا في بطنها وهو يفعل ذلك دون أن يرقُ قلبه أو حتى يتذكر إن تلك التي بين يده ابنته والآمانه التي تركتها زوجته الراحله ، وحينما فتحت عينها أحلام صعقت فالألم لم يهدأه المخدر ، نظرتْ إليه بعيون دامعه وحشرجة الألم تخنقها وبالكاد أستطاعت أن تقول : أبي ماذا تفعل ؟
رد عليها بصوت مُتجرد من الرحمه خالي من كل معنى للرفق : لاشيء فقط أخلصكِ مما في بطنك فاليوم وصلتني ورقة طلاقك
أخذ يغوص بيده في أحشائها وأخرج الجنين من بطنها واعاد خياطته وهو يشعر بالفخر فلتوٍ أنجز عملاً عظيماً !
أما حنان فعليها السلام فلم تنجو من هذا الفعل الشنيع فقد غادرت الحياه زهره في مقتبل عمرها تركت أحلامها وطفولتها ، بل لم تعش كل هذا ، بل عاشت الجحيم والألم
حتى ظنت إنها ولدت مع الحزن فأصبحت له توأماً لا تفارقه ولا يفارقها ، قد غادرت حنان تاركة خلفها أب تجرد من الأبوه بل عليه غيظها حتى يوم القيامه
وحينما تيقنّ من موتها ألقى بها في الصحراء دون أن يأبه لها وكأنه لم يرمي إلا مخلفات لا فائده لها ، وبعد يومين من الحادثه وغيابها عن المدرسه رغم إنها كانت تغيب كثيراً لكن تلك المعلمه شعرت بأن هناك شيئاً ما ، هاتفت والدها فردّ عليها ببرود قائل لم يعد في الحياه حنان وأغلق الهاتف شعرت بالريبه فأخبرت الشرطه وحينما وصلو إلى المنزل تم اعتقال الوالد وبعد التحقيق أقرّ فعلته ووجدوا الجثه فعلاً
وهنا تنتهي البصمه العنيفه التي تركها هذا الوالد المدمن الذي اكتشف الجميع ذلك بعد الفحوصات التي أجريت له في قسم الشرطة الإدمان الذي أصابه تلك الليله بالجنون ففعل مالايفعله عاقل ولا يقدم على فعله والد
هي غادرت ولن تعود والندم لن يحدث التغير ولن ينتقم لها ، عانت بما يكفي وتجرعت مرارة الحياه في كوؤس زاهيه
والدتها التي تركتها في حضنُ والدها منذ ولادتها فقد فارقت الحياه حين مولدها
واليوم أيضاً رحلت حنان وآنتهت الحياه القاسية التي عاشتها ولعلّ في الجنة تجد ماحرمت منه في الحياة الدنيا !
ثمة شي يتربع بعنف على أضلعها فيختطف أنفاسها ، ليجعل منها أنفاسٌ لاهثه مُتسارعه
في داخلها تقام المعارك المؤذيه ، حيثُ سجنت روحها في الظلام ، وحيثُ في اللاوجود تعيش هي
حنان تلك التي أصبحت أحلامها قابعه في الظلام فقد زفتْ كل أمالها إلى المقبره الرثه
تلك المقبره التي صنعتها في أعماقها
عيناها هي المنفذ إلى روحها فإن نظرت إليها رأيتها تزفّ إليك نظرات خاطفه لأبنه لم تتجاوز
الثامنة عشره من عمرها لكن
ما إنْ تُمعن النظر حتى ترى عجوز تستنجد قد بدت الدموع تتلألأ في عينها
والزمن قد ترك تفاصيله العابره في ملامحها
من ينظرْ إليها يظنها لا تتحدث ولا تتكلم ، صماءٌ بكماء ، أعينْ الشفقه هي
من تلاحقها وتتسلل إليها من مكانٍ إلى مكان
اتخذت من فصلها زاوية تأوي إليها لتُخفي شرودها ، الذي تعيش فيه
لكنّ تلك المعلمة قد كشفت الستار الذي طالما أسدلته حنان عليها ، كي تبقى بعيده وتعيش في منفاها كم آعتادت ذلك
وفي ذاك اليوم بعد إن أعلن الجرسْ إنتهاء الحصة ، طلبت المعلمة من أحلام الخروج معها فإنها تريد التحدث إليها
وبخطى متثاقله تحدثْ ضجيج خوفْ في عمق أحلام خرجت
سألتها المعلمةحنان مابك ؟ فإني في كل مره أنظر إليك أراك شاردة الذهنْ
اكتفت حنان بالنظر إليها وسرعان ما آشاحت بوجهها بعيداً قائله : لاشيء ثم ماهذا التطفلْ
لم تترك للمعلمة فرصه للحديث بل قدْ ولتْ هاربه لتعود إلى تلك الزاويه وتضع رأسها المتعب على الطاولة لتأخذْ الدموع مجراها المُعتاد
آنتهى اليوم الدراسي وعادت حنان إلى منزلها حيثُ يكمن الجحيم ، وحيثٌ تنهالُ عليها الآلام وتأتيها من كل فجِ عظيم
منزلها الذي تأوي إليه فتجدُ فيه نفسها طفلة للحزن تعيش في ظله ، وتتنعم بكل أنواع الآسى فيه
اعتادت أن تكنْ أسيرة الكتمان ، وتعيش في بحيرة الأوهام
فلا حلمً يبقى ، ولا أحلام ستتحقق ، فصوتُ والداها الذي يدوي في أركان المنزلْ كافي في أن يزلزل أركانها ويحطم بنيان روحها فتخرّ
صعقه من شدة خوفها ، فهاهي أمْ منذً العادات والتقاليد الذي أصبح والدها لها عبدْ
فقدمها لتلك العادات قربانً ، ولم يأبى لما سيحدث لها
بل أمس في منتصف الليل فرتْ هاربه من منزل زوجها الذي أشبه في تعامله ككلب مسعور
وقابلها والدها بالضرب المبرح ، بل وأقسم أن يعيدها إلى زوجها وله الأمر في أن يفعل مايشاءْ
كان يضربها بسوطِ الكلام وابنتها التي لم تتجاوز التسعه أشهر معها بل الطامه الكبرى إنها حامل ، وفي الشهر الثالث
وبعد عودتها من المدرسه ، جلست تنتظر في غرفتها حتى عودت والدتها
وذهب إليه لتتحدث معه وكانها ذاهبه لتختار أين يكون قبرها ، وكذلك لتشتري لها الكفن ، كان والدها المتعجرف يجلس على الأريكه يتصنع الثقافه ، بل وكيف ذلك وهو عبدْ لتلك العادات والتقاليد القاتلة
قالت له بصوتْ قد أوهنته الحياه : أبي أريد أن اخبرك بشيء ...
قاطعها قائل لا تكملي حديثك : زوجكِ قد هاتفني قبل قليل وأخبرته إنك في المدرسه
والآن هاتفته لأخبره بعودتك وبالطبع هو في الطريق إليكِ
حنان : أرجوك يا أبي أنه يتفنن في أنواع التعذيب بل وأصبح يتقن أشدها وأبشعها وكأنني لستُ زوجته
لم تستطيع إكمال حديثها بل انهارت تبكي وقد وقعت أرضاً من شدة البكاء
أبعد الصحيفه التي كانت تغطي وجهه واخذ يُحدقْ إليها بسخريه وأتبع نظراته تلك ضحكه هازئه
قطع ضحكاته تلك صوت الجرس فذهب مسرعاَ نحو الباب وهو يقول لها : بسرعه أذهبي حضري نفسك أنتِ وتلك الشيطانه ابنتك
فلابدّ أن زوجك هو الطارق وبالفعل زوجها كان هو الطارق لكنّ الطامه الكبرى إنه لم يعد ليأخذها بل ليسلمْ لأبيها ورقة طلاقها
ثم ولاهُ ظهره ورحلْ دون أن يتفوه بكلمه ، لم يتمالك والدها الأمر بل ذهبَ إلى غرفتها وأطلق العنان للوحش الذي بداخله فركلها وضربها بكل ما أوتيَ من قوه حتى فقدت الوعي ، ثم خرج من الغرفة، بعدما فعل جريمته البشعه وكأنه لم يفعل شيء
وعاد جلس في مكانه مرت ساعه ثم ساعه أخرى وصوت طفلتها الصغيره يتعالى بالبكاء ، فأخذ يصرخ من مكانه أمراً حنان أن تسكت تلك الصغيره لكنه لا احد يستجيب لأمره فذهب إلى الغرفه فوجد حنان كما تركها ففزع خائفاً حملها إلى المستشفى وبعد الإنتهاء من الفحوصات أطمأن على حالها وإنه لابد أن يعتني بها فهي حامل في الشهر الثالث ، وما إن تناهت تلك الكلمه على مسمع والدها حتى كاد أنْ يَجن ، عاد بها إلى المنزل وقد أقسم على أن يفعل بها ماتتمنى الموت بدلاً منه
وفي تلك الليله حينما تعلق النوم بأهدابها وغلبها رغم الحزن الذي يقتلها والرعب الذي يملأ قلبها نامت
تسلل والدها إلى الغرفه بهدوء ، فقد نجح مفعول المنوم الذي وضعه في كأس الماء الذي قدمته الخادمه له
أحضر الحبال وقام بتقيد قدمها ويدها واحضر السكين ليخرج الطفل الذي بداخلها فزوجها قد طلقها وهو ليس في مزاج يسمح له بأن يزيد ولو فرد واحد في عائلته ، وضع لها المخدر الموضوعي وبدأ في تمرير السكين لتحدث شقاً هائلا في بطنها وهو يفعل ذلك دون أن يرقُ قلبه أو حتى يتذكر إن تلك التي بين يده ابنته والآمانه التي تركتها زوجته الراحله ، وحينما فتحت عينها أحلام صعقت فالألم لم يهدأه المخدر ، نظرتْ إليه بعيون دامعه وحشرجة الألم تخنقها وبالكاد أستطاعت أن تقول : أبي ماذا تفعل ؟
رد عليها بصوت مُتجرد من الرحمه خالي من كل معنى للرفق : لاشيء فقط أخلصكِ مما في بطنك فاليوم وصلتني ورقة طلاقك
أخذ يغوص بيده في أحشائها وأخرج الجنين من بطنها واعاد خياطته وهو يشعر بالفخر فلتوٍ أنجز عملاً عظيماً !
أما حنان فعليها السلام فلم تنجو من هذا الفعل الشنيع فقد غادرت الحياه زهره في مقتبل عمرها تركت أحلامها وطفولتها ، بل لم تعش كل هذا ، بل عاشت الجحيم والألم
حتى ظنت إنها ولدت مع الحزن فأصبحت له توأماً لا تفارقه ولا يفارقها ، قد غادرت حنان تاركة خلفها أب تجرد من الأبوه بل عليه غيظها حتى يوم القيامه
وحينما تيقنّ من موتها ألقى بها في الصحراء دون أن يأبه لها وكأنه لم يرمي إلا مخلفات لا فائده لها ، وبعد يومين من الحادثه وغيابها عن المدرسه رغم إنها كانت تغيب كثيراً لكن تلك المعلمه شعرت بأن هناك شيئاً ما ، هاتفت والدها فردّ عليها ببرود قائل لم يعد في الحياه حنان وأغلق الهاتف شعرت بالريبه فأخبرت الشرطه وحينما وصلو إلى المنزل تم اعتقال الوالد وبعد التحقيق أقرّ فعلته ووجدوا الجثه فعلاً
وهنا تنتهي البصمه العنيفه التي تركها هذا الوالد المدمن الذي اكتشف الجميع ذلك بعد الفحوصات التي أجريت له في قسم الشرطة الإدمان الذي أصابه تلك الليله بالجنون ففعل مالايفعله عاقل ولا يقدم على فعله والد
هي غادرت ولن تعود والندم لن يحدث التغير ولن ينتقم لها ، عانت بما يكفي وتجرعت مرارة الحياه في كوؤس زاهيه
والدتها التي تركتها في حضنُ والدها منذ ولادتها فقد فارقت الحياه حين مولدها
واليوم أيضاً رحلت حنان وآنتهت الحياه القاسية التي عاشتها ولعلّ في الجنة تجد ماحرمت منه في الحياة الدنيا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق