الخميس، 31 مارس 2016

آخشى عليك

_ياحبيبتي أخشى عليك من آدنى ضرر أخاف عليك من هؤلاء البشر وأغار  حتى من أعينهم والنظر !
_ياحبيبتي ماذا لو كنت لك الجميع وهؤلاء وهم
لعل قلبي يرتاح قليلاً
فإني ربما بالحب مريضة وبالغيره مصابة !
وماذا لو كان التملك يُعمي البصيرة؟
أيكون كل هذا من بعد الحب لا شيء ؟ !
وتكون كذبة تلك الغيرة ؟
ياحبيبتي منذ ان أحببتكِ عدتُ صغيرة
يكفيني حبك  وابتسامتك اللطيفة !
يرضيني عناقك ولو لودقائقٌ قصيره
يلتهم لذيذ حديثك الغضب من عمق روحي المملوؤه بك
ياحبيبة شاء قلبي أن يحبك كغير عادته
أحبك ثم أحبك ثم أحبك حتى صلى لله ليلاً أن يكتفي بحبك من جحيم الجموع الغفيرة
أن يحبك وحده فلا يُشاركه في حبك حتى الكلمات الرقيقة !
ابصرني بعينك طفلة صغيرة
حين غيرتي هدئي روع قلبي واخبريني أنني انا الوحيدة بداخلك ؟
وحينما أكاد أن أبكي احتضنيني بقوة واهمسي لا سواك ياحبيبة
ابصرني طفلةٌ صغيرة
أو مجنونة مريضة
أصابها حب التملك فنسيت كل هذا الكون
حتى خلايا قلبها لم تفتر عن ذكرك في أعماقها
طُمِست أعينها عن الجميع فما رأت غيرك
لساني لم يخضع لي بعد أن أصبح يستلذ بذكر اسمك
أراهُ يرددهُ في كل ثانية ولا يغفل عن ذكره ولو لدقيقة !
عانقي عيناي بملامحك وأمسكي بيديّ جيداً
وأخبريني أنني انا القابعه في عمق روحك لا أحد

الاثنين، 28 مارس 2016

تحسسي قلبي

ُضعي يديك على قلبي
تحسَسيِه بِبُطيء ....!
بماذا تشعرين ؟
كيف تجدينه  ؟

انظري إلى عينيّ جيداً ؟
ماذا ترين فيها ؟
أترين شيءٌ ما قد اختلف ؟
قفي أمامي 
تأمليني مَليّاً ، كما تشائين أطيلي النظر !
فقط أرجوكِ ، أُشعري بحبي لك
قلبي الذي وضعتي يديك عليه ، قد وقع في حبك
بلا شك
عيني التي نظرتي إليها ، ما إن تنظر إليكِ حتى تثمل في حبك
روحي تسهو في حديثك
حتى قلمي أراهُ يعتكف الورق ليكتب إليك !
مالذي أصابني لحظة رؤيتي لك ؟
وماذا حدث ؟
لا أعلم ، كلّ مافي الأمر أنني أحببتك بعمق الأرض وبحجم السماء
وبحب العالمين وماملكوا من مشاعر
وأشد منهم كثيراً

السبت، 26 مارس 2016

احتمي بالجميع عنك

حينما أَلم الجميع قلبي ، شكوتهم إليك
ثم بكيت حتى كاد قلبي أن يُهلك
فطبعتي قبلة على جبيني ، ووعدتيني
بالبقاء معي
معي ، حتى الممات  يؤذيني الجميع فاحتمي بك
وأغرق في وطني حضنك
حينما يضيق بي العالم ، أَتي إليك ليتسع في عيني كل ما حولي
وعندما تقصم الهموم قلبي اتكأ على ظهر حبِنا !
ومازلت أشعر بيدك التي تحكم قبضتها على يدي
دفئها الذي يحميني من برودة الوجع
وعدتيني أن احتمي بك من الجميع
والآن آحتمي بالجميع منك !!

لا تعودين يوماً

بعد الرحيل لا تعودين
وحين ذهابك لا تأتين للوداع
أتيتِ وأحدثتي بحبك ضجيج في أعماقي ..!
وحين رحيلك ، أَصْمتي بداخلي كل ما هو لك
طهري قلبي منك ، وأغسلي روحي بِماء نسيانك
ونقيني من حبك 
اعتقي قلمي من حديثه عنك
ارحلي كما لم تكونين قبل الرحيل
كوني كأول لقاء عابر ، ابتسامة خاطفة ثم لا شيء
اغمري ذاكرتي بنسيانكِ ، حتى لا تعذبني الذكرى
حين أضع رأسي على وسادتي
وعطرك أنسيني كيف هي رائحته حتى لا أجده مع العابرين
فأعود من جديدْ أذكرك ، واحبك أكثر مما مضى
حتى ملامحكِ حين أغمض عيني لا أريد ، أن أجدها
تعانقني ...!
فإني أخاف أن  تكره عيني النوم يوماً حتى لا تراكِ في أحلامها ...!
أعيديني من حبك كمولودةٌ طاهر لم يغتالها حبك  بلذيذة يوماً
ويسلك بها نحو جحيمة حين غيابك 
آرحلي ، وحين الرحيل
لا تتركين أي شوقٍ لك في أعماقي
حتى يديك لا أريد أن أشعر بدفئها حينما كانت تعانق يدي
وعناقكَ الذي طالما كان هو ملاذي
وحضنك الذي كان وطني ...!
أعدكُ أن أنسى كيف كان ، كيف أحببته ، وكيف أخبرتك أنني لم أجد مثلة يوماً
سأصنع النسيان بنفسي ، وسأطعم قلبي الخَرَفَ في ربيع عمره
سأصيب ذاكرتي بالإجهاد حتى تفقد وعيَ ذكراك
سأنسى من آنا يوماً ، وسأتجاهل رحيل من كانت لي توأماً
وحينما يسألني الجميعَ عنك ، سأخبرهم انك عقدتي صفقة ، فكان الخسران نصيبي
لكني لن أكمل تلك الجملة حتى أخبرهم ، أنك مازلت معي ، بجانبي ، أذكرك ، وأسمك الذي آسميتك اياه ورغم أنك تبرأتي منه  ، سأردده على مسامعهم
سأضحك وكأنني حقاً أحدثهم عنك ، وعن الوعود التي طالما عزفتيها بصوتك ، لتهدأ روحي
حينما أخشى رحيلك فأبكي ..!
سآنسى ولو كلفني ذلك سنين عمري
سآنسى ولو قلبي يأبي ذلك
حتى انحناءة قلبي في حبك لو أقصمت ظهر مشاعري
فستستقيم يوماً
وأعلم أن كل ذلك هراءْ ، فلو عانقني النسيان
واحتضني البعد ، وألم بروحي الرحيل
ما اعتقني من حبك أحد
ما اعتقني من عشقك انسٌ ولا جان
ما علمتُ من انا في حبك ، أذنبٌ يعاقبني الله به فلا انساه
ام جرمٌ ارتكبته واليوم لا مفر منه حتى الممات
ارحلي ولكن قبل رحيلك طهريني من حبك
واعتقيني منك

حبٌ أعظم من حب مجنون ليلى

سأحبك حبْ أعظم من حب مجنون ليلى
وأشد من حب عنترة لعبلة

حب لم يصفه أحد لأن
أنانيتي هي من صنعته فقط

حبْ ينص على أنك ملكٌ لي
عناقكْ ، قبلكْ ، وكل شي فيك....!

كل شئ  هو ملكٌ لي ، لا يملكة
غيري ، ولا يتنعم به سواي

أريد غيري أن يراه جحيمْ
بينما انا أجدة ألذ حتى من النعيم

وأشعر به وأيقِنْ به كل اليقين
حبكَ انا من صنعته من أعماقي

فما أحبك به قبلي أحد ولن يحبكْ
بعدي أحد

ولن ينافسني فيك غير قلبي وروحي
وآنا

أحببتك بحب مجانين الحب جميعهم
فأصبحت مجنونة المجانين بكْ

ويحك ، أما أدركتَ جنون محبوبتك
الحب اعتنقها وقلبها أقر بك ، فكيف
بعد ذلك ، تقول أنه كفر
تالله ماكفرت بل لأجلك عقّت ولغيرك ماسمعت

ولو شئت أجرمتْ ، وارتكبت الحماقة
لأجلك
ولو نعتهت الجميع بالجنون ، وبخدر الحب 
ابتسمت وقالت ، حبيبي ومالحبيب سواه

الجمعة، 25 مارس 2016

كآهات الحنين

كآهات الحنين
حينما آلم قلبي الأنين
جار الحزن وجارت السنين
افترقنا بعد حبٍ عظيـم !
نسيت وعودها واليقين !
أقسمت برب السماء العظيم
ان الفراق بينه وبننا بعدٌ ولو بعد حين 
واليوم حدثتني  عن الجحيم !
عطرها الثمين
ثغرها الجميل
وقهقهاتها التي لا تفارق أذني
وفرحي بها الذي يجعل مني طفلٌ صغير  سلبتني كل هذا ، وقيدت قلبي العَليل
قالت لي في العشقْ حياتين
 وروحٌ تعيش في جسدين !
أحبها قلبي بحب العالمين !
فأي ذنبٌ اليوم اقترفت ؟
وأخشى أن ذنبها لا يغتفر ؟
آخشى أن قلبي أرهقه الغياب
فأقسم انه يوم العقاب !
فماذا لو مزق مشاعري وكسر انحناءة أحرفي
وأن تستقيم فلا تنحني لحبها بعد هذا الجرم
أَمِيتي ياروحي بداخلك كل خلايا الحب لها
فاليوم لاحبٌ ياقلبي وعليك ياروحي السلام

الأربعاء، 23 مارس 2016

بين ثلاثة أحرف

بين ثلاثة أحرف ، احتُضن الحبْ
وفي كل حرفْ ، قصة حنان ...!
كحبها الجميعَ ما أحبوك
كاشتياقها ما اشتاق إليك أحد !
منذ إن عانقتك الحياة وهي ترى
في عينيك حياتُها
تجد في ابتسامتك فرحُها
وفي لهوك  سعادتُها
أتعلم
أحبتك بحب العالمين جميعاً
وآحتضنتك بحضنٌ آمن ، بل هو موطنك الأول
ومنزلك الأول ، وسريرك الأول
حضنها كان الأول في كل شي
ودمع عينيك كان الأول أيضاً في أن يسرقها نومها
فلا تعلم مابك
ينتابها الخوف والقلق لأجلك
فتسهر الليالي لراحتك ، يداعب النوم أجفانها
فـ تبتسم وفي نفسها ألف حديثْ
كل تلك الأحاديث اختصرتها في أن يبقى ابني بخير !
في تلك الأحرف الثلاثة
عمق الحب
لطف الحديث
جمال الحياة
وكل ما استلذيت به يوم
أمي ، رددها ببطيء
وفي كل مره ترددها ، أشعر بما يجب أن تشعر
أمي حدث نفسك بها رويداً رويداً
بما تملأك تلك الأحرف حينها
السعادة اللامتناهية والفرح اللانهائي
بل هي اختصارٌ للحياة
وطريقك للجنة  

الثلاثاء، 22 مارس 2016

الجريمة

في تمام الساعه العاشرة حينما قارب الليل الانتصاف
حدث مالم يكن في الحسبان

طُرق الباب فجاءه وفي الإثناء ريم كانت منشغلة
_حسناً حسناً من الطارق ، انتظر من فضلك
وماهي إلا ثواني حتى فتحت الباب فكانت المفاجاءة
(رجل يحمل في يدية سلاح )
قام باطلاق النار عليها بعدما حاولت الاستنجاد والصراخ
لكن لم يسبق صوتها الرصاصة
تسلل للمنزل ، عاث فيه فساداً
وسرق المجوهرات ثم خرج
سمع احد الجيران الضجة التي حدثت في شقة جارته المجاورة له
_سأذهب لآرى مالذي يحصل ؟
فذهب ليطمأن عليها
فكانت الصدمة ، ريم مقتولة سابحه في دمائها
لم يتمالكه نفسه أحضر هاتفه اتصل بالشرطة
وماهي الا ثواني حتى قدمتَ الشرطة
الضابط يسأل الجار
_ كيف علمت بماذا حدث ؟؟
الجار بارتباك : لا ، لا أعلم لكن لم يكن الا قبل قليل ربما نصف ساعه
الضابط : وكيف ؟
الجار يتصبب عرقاً : سمعت ضجه فاردت الذهاب للاطمئنان
طرقت الباب لم يٌجيبني أحد ، فدخلت فوجدتها مقتولة
هز الضابط رأسه : حسنا شكرا لك
لمح أحدا الشرطيين رجلٌ يقف مرتبكاً يشاهد الجريمه لكن المريب في الأمر انه شاهد بقع دم على ملابسة

اقترب منه وقال له : اسمعت بما جرى
الرجل : مممممم لا لا انا
أمسكة الرجل من معصمة ثم طلب منه الذهاب معه
_تفضل معي !
_أين ؟
_أريد ان أطرح عليك بعض الأسألة لا أكثر ؟
(فجأه حاول الرجل الفرار لكنه لم يدعه الشرطي وفي هذا الاثناء ، الصحفية تأتي )
الصحفية : مساء الخير ، ننقل إليكم هذه الانباء العاجلة
لجريمة بشعه فرّ مرتكبها
ومازالت الجهات المتخصصه تحقق في الأمر
وتقوم بجهودها العظيمة الكشف عن القاتل
(تتجول وتشير الى حيث كانت الجثه)
هنا كانت المقتولة حيث قتلت
(تتجه نحو المحقق)
_ اخبرنا سيدي لماذا توصلتم ؟
_ سندلي إليكم بالحقائق في حين الانتهاء من ذلك !
_المجرم لحظة انه ليس انا
مممـ.....ادراكم انه انا ؟؟؟
_الشرطي : يمسك بيدية ويضع القيود
ويطلب حضور المحقق إلية 👌

الأحد، 20 مارس 2016

حبٌ أعظم من حب مجنون ليلى

سأحبك حبْ أعظم من حب مجنون ليلى
وأشد من حب عنترة لعبلة

حب لم يصفه أحد لأن
أنانيتي هي من صنعته فقط

حبْ ينص على أنك ملكٌ لي
عناقكْ ، قبلكْ ، وكل شي فيك....!

كل شئ  هو ملكٌ لي ، لا يملكة
غيري ، ولا يتنعم به سواي

أريد غيري أن يراه جحيمْ
بينما انا أجدة ألذ حتى من النعيم

وأشعر به وأيقِنْ به كل اليقين
حبكَ انا من صنعته من أعماقي

فما أحبك به قبلي أحد ولن يحبكْ
بعدي أحد

ولن ينافسني فيك غير قلبي وروحي
وآنا

أحببتك بحب مجانين الحب جميعهم
فأصبحت مجنونة المجانين بكْ

ويحك ، أما أدركتَ جنون محبوبتك
الحب اعتنقها وقلبها أقر بك ، فكيف
بعد ذلك ، تقول أنه كفر
تالله ماكفرت بل لأجلك عقّت ولغيرك ماسمعت

ولو شئت أجرمتْ ، وارتكبت الحماقة
لأجلك
ولو نعتهت الجميع بالجنون ، وبخدر الحب 
ابتسمت وقالت ، حبيبي ومالحبيب سواه

هل من عناق ؟

هل من عناق ؟
ام أن الدهر كله لك اشتياق ؟
وقلبي الذي إليك في انسياق ؟
روحي التي وقعت في الهيام !
وحبك الذي أصبحت اعتكف فيه
في كل ليلة ؟
كيف استطعتِ أن تسرق قلبي مني ؟
وأنت ماذا تملكين لتستطيعين أن تستلذي بحلو كلامي
وجميل غزلي
وماحدثتُ به قلبي ؟
فكري الذي منذ ان التقيت بك أصبح لا يسكنه سواك
لا يأتي ولا يذهب في مخيلتي غيرك
اجدك حين أغمض عيني ، وابتسم لنسيج خيالي الواسع
لقاءٌ واحد بعثر المشاعر لغيرك
وفي انسجام غنت مشاعري لك
أحبك لم تكن تلك الكلمة سهواً
بل آمنت بحبك ، واستقام قلبي على هدى هواكَ
فما أبصرتُ غيرك
ولا حدثني قلبي بسواك
بل وأصبحت من أجلك اكتب الشعر
وانسج الحرف ، وأغني لأجلك تهويدة
لا تليق بغير طفلتي
تلك التي تملك عيني
آسرتني في حبها

لا تتصدق

لا تتصدق عليهم بحبك
ولا تتبع كلامكم لهم غزلاً !
جياعٌ المشاعر ، فليتصدق عليهم المسرفون
ولينفق عليهم من يشاؤون
الا انت فصَدقَتكَ حرامٌ عليهم وحبك لهم ذلٌ وهوانٌ لي
لو تصدقت عليهم بحبك ، انا مرضتُ وأصابني المرض
لو أنفقت عليهم من مشاعرك ، مازادني فعلكَ ذلك إلا ألم !
ان حبك محرمٌ  عليهم في عقيدة حبيَ
وشوقك لهم معصية ترتكبها في حُبي !
حتى سؤالك عنهم حجيمٌ تصليني بيديك له
صلْ من أجلي ، وادعي أن لا تُهلكني بيديك دون أن تعلم بذلك ...!
صلْ كثيراً أن لا ترهق قلبي بـ ابتسامتك لغيري ، بقربك من أحدهم
بغضت بقربك العالم
ولعنت حبك لغيري
لا ترى سواي ، ولا تحدث غيري
اجعلك ملكي انا ....!
فحتى تلك النظرة لسواي تبعث لـ قلبي الهلاك !

السبت، 19 مارس 2016

كأن حبك سقر ؟

كأن حبك سقر
وكأنني اعيش القتر
ياترى مالذي حصل !
انزلت بي حزناً كالمطر
أاصابك الملل ؟

أتريد ان أكتب لك كما لم أكتب لك سابقاً ؟
حرفي والسجع ، لو لم أحبك لما كتبت
لما نهضت في الليل اتأملك فأكتب لأجلك
أُأَلف قصيدة ، وأناغي الموسيقى  !
ماكتبت لغير عينيك ، وما غنيت لغير أذنيكْ
أحببتك وكأن لا يوجد سواك
فتملكتكَ ، وكأن لا دنيا بسواك !
أحببتك وحيدى ، وعشقتك ملكي !

مالذي جرى من بعد تلك الليال التي ، كنتَ تغني فيها لأجلي
وتعزف الناي لأجلي
أخبرني ، أين الحب الذي لي والعشق كيف أصبح ، اهو في ازدياد
ام أنك تعيش لحظات انعتاق
انعتاقٌ من حبي الذي أقسمت لي بالله وبما خلق !
انك لم تحب غيري وانك قلبك لحب غيري ما أنفلق !

ماتبقى لي منك !

ماتبقى لي منك
بضعٌ من عطرك ، بضعٌ من ذكريات عالقة في ذهني
وبضعٌ من قُبل لازلت أشعر بها ع وجنتي
ولم آنسى أناملك التي عانقت أناملي
فارتعدت اركاني ، حَباً لك وتبجيلاً ...!
لم انسى تلك الوهلة التي عانقتني فيها بعد طول انتظار !
اتذكر تلك المرة التي وجدتني فيها انتظرك في محطة القطار
مُبتلة ، قد أعياني التعب ولكني في انتظارك
رحل الجميع وصمت المكان
ولم يبقى سواي ....!
أنسيت تلك اللحظة التي انهملت في عيناي نهراً جارياً
لعبوس ملامحك
الا تتذكر تلك المرة التي صرخت فيها أمام جمعٍ غفير من البشر
وقلت لك "أحبك "
أنسيت الفتى الذي مرّ بجانبك وهمس في أُذنك إياك أن تخسر تلك المجنونة بك
والباقة التي جمعت زهورها انا
ووضعتُ عليها من رائحتي التي طالما أعجبتك !
أتظن أنك الآن مازلت تحبهاَ كالسابق !
بل أُقسم لك أنك لن تطيق حتى رؤية وجهي !
فليكن اذاً ....!
اعشق من تشاء ، وقَع في غرام من تحب
سيأتي يوماً وتندم ، وفي ذلك الوقت انا
سأكن ام لطفلين جميلين ، وحبيبة لرجل آنساني من أنت ! 

الخميس، 17 مارس 2016

انتزعني منّي إلية !

أعي ذلك جيداً ...!
ويعني ذلك ان اتذوق الحلو مراً
وان أحظى بالمرارة في طبق كعك
أن تزرعني يدين فتنتزِعُني اليدين ذاتها
يعني ذلك أن اليوم حاق عليك العذاب فلا سلامٌ وآمانٌ عليك
فالذل والمهانة اليوم نصيبك
فلا مفر منها إلا أليك
فبالأمس كنت تعيش رغداً
واليوم تعيش ذلاً
أعي ذلك جيداً ، وأشعر بالوجع كثيراً
أن تنتزع تلك اليد الفرحة التي زرعتها بداخلي لتهبني جحيماً بدلاً عنها
وان اسمع أكرهك ..بدلاً من أحبك التي كنت أجد الخدر حينما تتفوه بها
ان أكن اتلذذ بك بالأمس واليوم أشكوك لقلمي وأبكيك في ورقي
أعلم جيداً ، ان انتزاع الشيء يعني موته
وانت بدورك انتزعت مني روحي إليك
فلم تحتويها وتضمها بأكفك نحو قلبك
ولم تتركها بداخلي حيثُ انا
بل شتت قلبي واربكت مشاعري وفرقت كلماتي
لأحبك كل يوم أكثر
ثم أكثر ثم أكثر ، لكنك ورغم كل هذا الحب قلت لي ، اني سأرحل
وانتزع منك مازرعته
وعودي خاوية باهته صفراء كوردة ذابلة
شاحبة كليلٍ لم يتزين بالنجوم
عودي كما كنت بل كما لم تكونين يوماً
وعيشي السهر في الليالي الطوال
اشربي قهوتك الساخنه واحتسي الآسى معها
وابكيني في كل ليلة ، ولن تجديني

الجمعة، 11 مارس 2016

أحبك فهل تحبيني ؟

أحبك فهل تحبينني ؟
في كل مره تسألني !

أتمنى لو أنها أمامي لقلت لها أحتضنيني
لقلت لها أنك بكل الحب تُشعريني !

لقلت لها أنني ما أحببتك ، بل وقعت في قيدُ حبك فهل تحرِيرني !
لقلت لها مارضيت بكِ
لكن حقاً في حبك قيدتيني !
فمنذ الذي يُجيرني من حبك الآن ؟
منذ الذي إذا ضاق قلبي بغيرتي ، وما اتسع لها سيأخذني في جوفة ؟
أحبك فهل تحبيني؟
_ أنا ما أحببتك بل عشقتك !
فهل تحتملين أنانيتي وغيرتي ؟
ما أحببتك بل سكنتي كل تفاصيلي
فرأيتك في كل وجه رغم أنّ الوجوه جميعها لا تشبهك !
في كل مرة تفعلين مايثير غيرتي هل ستحتملين حديثي ، غضبي
هل ستحتملين أحرفي التي أهجوا بها من حولك
خوفاً في أن تحبينهم أكثر مني ؟
أحبك انا بل امتلأت بك وطن
وعشقتك بأمنية أن تبقين لي لوحدي ؟
فهل ستفعلين ؟
هل تدركين مامعنى أن أحب انا ؟
أي ان تصبحين ملكي ....ملكي أنا !
فهل ياترى ستقبلين حبي ؟

الأربعاء، 9 مارس 2016

أنت حب الفجأه

انت .....| حب الفجأه الذي ملأني دون سابق انذار !
الحب الذي لم ينتظر مني السماح ولم يطلب الاستئذان !
أنت لست أيّ أحد | بل أنت كل ما أصابني في لحظة
وسكنني دون أن يخبرني
أنت | وطني الآمن وانا دونك في الضياع
مغتربة لو تعلمين ؛ دون آحتضانك !
حقاً لست أيّ أحد مادام أن قلبي أعلن انهزامه امام حبك
وعقلي خضع لتفكير بك
وأما مشاعري فآمنت بك مُسيَرة لا مخيرة !
كيف استطعت ؟
ولم هكذا قلبي فعل ؟
وهل يعقل ياترى ؟
وماذا عن الآخرين ؟
وكيف أصابني ما أصابني ؟
كل تلك الاستفهامات قيدتني ، وعينيك حررتني منها حينما التقت بعيني !
ياه ، أيحكى جميل الشعور ؟
أم أن اللسان حينها يلجم ؟
والأحرف تصاب بالخرس وكل شي يتوقف وكأنه يكتفي بقولة : حقاً أنت لست أيّ أحد بل أنت حب الفجأه الذي اصابني وانا بدوري له استسلمت

الثلاثاء، 8 مارس 2016

ماذا لوكان

ماذا لو كان كل شيء خُدعة ، ذلك الحب
وتلك القبلات ....!
ماذا  لو احتضانه لي ماكان إلا خدعة
وتأملة لي ماكان إلا أشبة بتأمله لذبابة ينتظر أن تقترب منه ليقتلها !
الليالي الطوال التي سهرتها معه أيجدر بها أن تكذب هي أيضاً من أجله
وتستمع بألاعيبه كما يفعل
وقلبة ماذا....!
بل مهلاً ألدية قلب يشعر أم قلبه فقط يضخ الدم وينبض ليبقية على قيد الحياة لا أكثر !!
وكيف استطاع أن يتقن هذي الحبكة جيداً
الدموع التي انهمرت من عينيه لحظة أصابتي بالزكام في ليلة شتوية
الأرق الذي أصابه فلم ينم  ليلتها
والقلق الذي ملأ قلبه
أكان كل ذلك خدعه ؟
ألديه الكثير من الحبيبات وبذلك استطاع مع مرور الوقت اتقان التلاعب بمشاعره ؟؟
كيف رضي بأذية قلبي الذي سلمته له تسليما 
يبدوا أنني لست الآولى ولست الآخرى
والأخريات أيضاً حالهم ربما اسوء مني
ياترى بماذا منّاهم وبماذا وعدهم أيضاً؟
أغنى لهم أيضاً الأغنية التي كان يُغنيها لي كل ليلة ؟
أحاطت بها الأسألة
وحاق بها هلاك الخيانه
فحدثت ، وبكت ، تأججت مشاعرها ، وانهارت تصفق قلبها بين جدارن الحنين ....!
وتهيم بحبها إلى جحيم الكره لعه تكرهه يوماً .....!
وهل ستبغض من سلمته روحها تسليمآ

الأحد، 6 مارس 2016

تستطيعين

أن آراك في كل شيء
وأحبك في الثانية التي تسبق الدقيقة
وقلبي الذي لا أعلم مالذي يحدث له حين يرآك
أن يحلُّ بي نعيمٌ في حضرتك بينما يصيبنى طوفانٌ من الاشتياق في غيابك
أن تكوني قادره على بعثرتي وتجميعي !
قادره على جعلي سعيدة وحزينه
وتستطيعن
تقليب قلبي بين حبك وكرهك في آنٍ واحد
ان آخشى رحيلك وأهاب يومٌ يخلو منك
ان احبك بجنون واعشقك بأنانية ولا أعلم مالذي يصيبني حينما أشعر بحبك لغيري
ربما جحيم الغيره في داخلي ولهيبها تصطلي
أن تجعلي مني غيري في حضرتك
وان ارجوا رضاك واحتضانك ، وقُبلكْ التي لا أملها ولن اشعر بالجزع منها يوماً
ان تكوني قادر على فعل كل هذا
الذي ما استطعتُ أن أروضه في حضرتك
فتصيبني الطفولة ، فجأءه
لحظة وجودك بجانبي
فآراك حلوى لي
ودمية اخاف ان يصيبها الآذي
اراك  امي وابي وعائلتي
وسرير نومي المريح وغطائي الذي لن أشعر بالراحة دونه
اراك وسادتي الناعمة التي تلامس خدي ....!
وكل اشيائي الصغيرة التي أخاف ان أفقدها
فأحكم القبضة عليها بيدي ، واضمها نحو صدري
ماذا لو قلت لك أنك الحياة التي أعيشها
بل إن لا حياة دونك
هل سيكون ذلك كافي في جعلك حبيبتي لوحدي
في جعلك فتنتي لوحدي
أيكون ذلك مبررٌ لغيرتي ممن حولك
أسيخبركٌ ذلك ، أنني مصابة بك وأريدك ملكي
وكل أمالكي
التي لا يقترب منها سواي
لا يلهو بها سواي
ولا يحق لغيري تقبيلها واحتضانها ؟؟!
استعين ما أريدة ، وتدركين ما أتمناه وأخشاه
يآه ياحبيبتي ليتك تفعلين ذلك من أجلي

الجمعة، 4 مارس 2016

تذكار

تذكار اجج المشاعر
واشعل فتيل الذكريات !
وقعت عيناها سهواً على تلك الصورة
ولوأنها لم تنظر
لما استيقظت تلك الأفكار وربما لما
عادت إليها ذاكرة جعلتها في عداد النسيان
الذي لم تنساه
لو ان عيناها حينها فقدت بصرها ربما لكانت مصيبتها أهون عليها
ربما من يعلم ؟
في تلك الليلة لم تنم
بل اتخذت منها محرابا ، تبكي فيها وتتوسل النسيان هذي المرة ان يفقدها ذاكرتها
كلها حتى وليس جزءً منها ، ملت تلك الذكرى حقاً
وكيف لذلك التذكار ،  في كل مرة تنظر الية يعيد لها ماتخشاه
بصمة منهكة ع الورق
ورائحة عطر مازالت موجودة في كل مره تجد رائحتها
بل ان تلك الرائحة  
هي من تغتصب فكرها وتقودها إليها
كرهاً لا طوعاً
ذليلة تتوسل  وهي عزيزة ترغمها
كيفما تشاء
ذلك التذكار
وتلك الصورة
التقطتها حينما لم يكن لسعادة ان تملأ غيرها
واليوم كلما نظرت إليها ، بكت وانهارت
بل إن المشاعر التي تكنها  لذاك العطر
لم تعد تكترث لها
اليوم كل ماتتمناها النسيان ولاشيء آخر

الخميس، 3 مارس 2016

نوع من الغيرة !

مصابة بنوع من الغيرة !
يأخذني لأفكارٍ خطيرة !
اريدك لي وكأنك خلقتي وحيدة !
استرسلي فقلبي مملوء بحبك أيتها الحقيرة !
طفح كيلي وثار غضبي وأصبحت مجنونة !
اين اليوم من حبك الفرار
فلا بعد حبك الا الدمار
اهلكتيني بحبك حتى نسيت أنني انسانه
وان لي جسدي حقٌ ولروحي المسكينة
أحببتك بكل ما اوتيت من قوة
وظللت أرددك انشودة
واهجو بحبك كل قريبٍ منك وأدعي انك لست لغيري أميرة
أحببتك لو كنت تدركين
صرخت في وجهك اما تعلمين
وكرهت نظرتك وتلك الكلمات التي خرجت مني وكأنها الخطيئة
علقت قلبي بك وكنت كالتي لا ترى للقلب حياةٌ دونك وظننت انني محقة لكنني مخطئة واقسمُ أنني كنتُ سفيه
منذا الذي في حبك يقع ؟
ومن الذي في جمالك غيري انخدع
اظنه ادرك ذلك حين ادرك وقد ذهب
والويلات على من لا يعرف من انت !!