في تمام الساعه العاشرة حينما قارب الليل الانتصاف
حدث مالم يكن في الحسبان
طُرق الباب فجاءه وفي الإثناء ريم كانت منشغلة
_حسناً حسناً من الطارق ، انتظر من فضلك
وماهي إلا ثواني حتى فتحت الباب فكانت المفاجاءة
(رجل يحمل في يدية سلاح )
قام باطلاق النار عليها بعدما حاولت الاستنجاد والصراخ
لكن لم يسبق صوتها الرصاصة
تسلل للمنزل ، عاث فيه فساداً
وسرق المجوهرات ثم خرج
سمع احد الجيران الضجة التي حدثت في شقة جارته المجاورة له
_سأذهب لآرى مالذي يحصل ؟
فذهب ليطمأن عليها
فكانت الصدمة ، ريم مقتولة سابحه في دمائها
لم يتمالكه نفسه أحضر هاتفه اتصل بالشرطة
وماهي الا ثواني حتى قدمتَ الشرطة
الضابط يسأل الجار
_ كيف علمت بماذا حدث ؟؟
الجار بارتباك : لا ، لا أعلم لكن لم يكن الا قبل قليل ربما نصف ساعه
الضابط : وكيف ؟
الجار يتصبب عرقاً : سمعت ضجه فاردت الذهاب للاطمئنان
طرقت الباب لم يٌجيبني أحد ، فدخلت فوجدتها مقتولة
هز الضابط رأسه : حسنا شكرا لك
لمح أحدا الشرطيين رجلٌ يقف مرتبكاً يشاهد الجريمه لكن المريب في الأمر انه شاهد بقع دم على ملابسة
اقترب منه وقال له : اسمعت بما جرى
الرجل : مممممم لا لا انا
أمسكة الرجل من معصمة ثم طلب منه الذهاب معه
_تفضل معي !
_أين ؟
_أريد ان أطرح عليك بعض الأسألة لا أكثر ؟
(فجأه حاول الرجل الفرار لكنه لم يدعه الشرطي وفي هذا الاثناء ، الصحفية تأتي )
الصحفية : مساء الخير ، ننقل إليكم هذه الانباء العاجلة
لجريمة بشعه فرّ مرتكبها
ومازالت الجهات المتخصصه تحقق في الأمر
وتقوم بجهودها العظيمة الكشف عن القاتل
(تتجول وتشير الى حيث كانت الجثه)
هنا كانت المقتولة حيث قتلت
(تتجه نحو المحقق)
_ اخبرنا سيدي لماذا توصلتم ؟
_ سندلي إليكم بالحقائق في حين الانتهاء من ذلك !
_المجرم لحظة انه ليس انا
مممـ.....ادراكم انه انا ؟؟؟
_الشرطي : يمسك بيدية ويضع القيود
ويطلب حضور المحقق إلية 👌
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق