ماذا لو كان كل شيء خُدعة ، ذلك الحب
وتلك القبلات ....!
ماذا لو احتضانه لي ماكان إلا خدعة
وتأملة لي ماكان إلا أشبة بتأمله لذبابة ينتظر أن تقترب منه ليقتلها !
الليالي الطوال التي سهرتها معه أيجدر بها أن تكذب هي أيضاً من أجله
وتستمع بألاعيبه كما يفعل
وقلبة ماذا....!
بل مهلاً ألدية قلب يشعر أم قلبه فقط يضخ الدم وينبض ليبقية على قيد الحياة لا أكثر !!
وكيف استطاع أن يتقن هذي الحبكة جيداً
الدموع التي انهمرت من عينيه لحظة أصابتي بالزكام في ليلة شتوية
الأرق الذي أصابه فلم ينم ليلتها
والقلق الذي ملأ قلبه
أكان كل ذلك خدعه ؟
ألديه الكثير من الحبيبات وبذلك استطاع مع مرور الوقت اتقان التلاعب بمشاعره ؟؟
كيف رضي بأذية قلبي الذي سلمته له تسليما
يبدوا أنني لست الآولى ولست الآخرى
والأخريات أيضاً حالهم ربما اسوء مني
ياترى بماذا منّاهم وبماذا وعدهم أيضاً؟
أغنى لهم أيضاً الأغنية التي كان يُغنيها لي كل ليلة ؟
أحاطت بها الأسألة
وحاق بها هلاك الخيانه
فحدثت ، وبكت ، تأججت مشاعرها ، وانهارت تصفق قلبها بين جدارن الحنين ....!
وتهيم بحبها إلى جحيم الكره لعه تكرهه يوماً .....!
وهل ستبغض من سلمته روحها تسليمآ
الثلاثاء، 8 مارس 2016
ماذا لوكان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق