السبت، 19 مارس 2016

ماتبقى لي منك !

ماتبقى لي منك
بضعٌ من عطرك ، بضعٌ من ذكريات عالقة في ذهني
وبضعٌ من قُبل لازلت أشعر بها ع وجنتي
ولم آنسى أناملك التي عانقت أناملي
فارتعدت اركاني ، حَباً لك وتبجيلاً ...!
لم انسى تلك الوهلة التي عانقتني فيها بعد طول انتظار !
اتذكر تلك المرة التي وجدتني فيها انتظرك في محطة القطار
مُبتلة ، قد أعياني التعب ولكني في انتظارك
رحل الجميع وصمت المكان
ولم يبقى سواي ....!
أنسيت تلك اللحظة التي انهملت في عيناي نهراً جارياً
لعبوس ملامحك
الا تتذكر تلك المرة التي صرخت فيها أمام جمعٍ غفير من البشر
وقلت لك "أحبك "
أنسيت الفتى الذي مرّ بجانبك وهمس في أُذنك إياك أن تخسر تلك المجنونة بك
والباقة التي جمعت زهورها انا
ووضعتُ عليها من رائحتي التي طالما أعجبتك !
أتظن أنك الآن مازلت تحبهاَ كالسابق !
بل أُقسم لك أنك لن تطيق حتى رؤية وجهي !
فليكن اذاً ....!
اعشق من تشاء ، وقَع في غرام من تحب
سيأتي يوماً وتندم ، وفي ذلك الوقت انا
سأكن ام لطفلين جميلين ، وحبيبة لرجل آنساني من أنت ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق