أن آراك في كل شيء
وأحبك في الثانية التي تسبق الدقيقة
وقلبي الذي لا أعلم مالذي يحدث له حين يرآك
أن يحلُّ بي نعيمٌ في حضرتك بينما يصيبنى طوفانٌ من الاشتياق في غيابك
أن تكوني قادره على بعثرتي وتجميعي !
قادره على جعلي سعيدة وحزينه
وتستطيعن
تقليب قلبي بين حبك وكرهك في آنٍ واحد
ان آخشى رحيلك وأهاب يومٌ يخلو منك
ان احبك بجنون واعشقك بأنانية ولا أعلم مالذي يصيبني حينما أشعر بحبك لغيري
ربما جحيم الغيره في داخلي ولهيبها تصطلي
أن تجعلي مني غيري في حضرتك
وان ارجوا رضاك واحتضانك ، وقُبلكْ التي لا أملها ولن اشعر بالجزع منها يوماً
ان تكوني قادر على فعل كل هذا
الذي ما استطعتُ أن أروضه في حضرتك
فتصيبني الطفولة ، فجأءه
لحظة وجودك بجانبي
فآراك حلوى لي
ودمية اخاف ان يصيبها الآذي
اراك امي وابي وعائلتي
وسرير نومي المريح وغطائي الذي لن أشعر بالراحة دونه
اراك وسادتي الناعمة التي تلامس خدي ....!
وكل اشيائي الصغيرة التي أخاف ان أفقدها
فأحكم القبضة عليها بيدي ، واضمها نحو صدري
ماذا لو قلت لك أنك الحياة التي أعيشها
بل إن لا حياة دونك
هل سيكون ذلك كافي في جعلك حبيبتي لوحدي
في جعلك فتنتي لوحدي
أيكون ذلك مبررٌ لغيرتي ممن حولك
أسيخبركٌ ذلك ، أنني مصابة بك وأريدك ملكي
وكل أمالكي
التي لا يقترب منها سواي
لا يلهو بها سواي
ولا يحق لغيري تقبيلها واحتضانها ؟؟!
استعين ما أريدة ، وتدركين ما أتمناه وأخشاه
يآه ياحبيبتي ليتك تفعلين ذلك من أجلي
الأحد، 6 مارس 2016
تستطيعين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق