السبت، 17 ديسمبر 2016

هل ستبكي نادماً !

اتسائل عندما تتصل ذات يوم لتجد هاتفي مغلق وترسل لكن رسائلك لا تصلْ إليَّ
انا اقصد عندما  اذهب بعيداً اقصد بالبعد إلى قبري
هل ستصبح نادماً على كل مره نظرت فيها الى رسائلي وتجاهلتها
المرات الكثيره التي تركت هاتفك يرنْ و يرنْ ولم تجيب
نظرت إلى رقمي بـ اشمئزاز كنتَ حينها غاضب
غاضب على أمر في الحقيقة انا ليس لي به اي صلة
هل ستتذكر المرات التي تشاجرنا فيها وابكيتني ثمّ ذهبت لـ النوم
ذهبت لـ النوم وتركتني ابكي حتى كاد قلبي يخرج من مكانه
وماذا عن المرات التي قلت لك فيها أحبك وأجبت بعنف اكرهك بحجم السماء والأرض والعالم وكل شي
قسوتك هل ستشتُمها
كما كنتَ تشتِمُني بـ أنواع الشتائم
تهجرني اليوم واليومين
تترك رسائلي
ولا تجيب على اتصالاتي
تضحك عندما تشعر إني فقدتُ السيطرة واجهشت بالبكاء
عندما تركتني
هل ستكون نادم على  قسوتك
هجرك ، غضبك ، والوجع الذي سببته لي
تذكر
انك باردْ باردُ الشعور حتى الموت
كم مره أخبرتك وتوسلت إليك ألا تكن هكذا أن لا تفعل ولكن ......... لم تنصت إلي؟
تتلذذ بسماع شهقاتي عندما أبكي وانا احدثك وبالمقابل انت تضحك
تضحك وبصوتٍ مرتفع !
اه ،، نسيتُ أنني كنت اشعرُ بالإهانه في كل مره تتحدث عن هذا وذاك
وانا كأنني لستُ موجودة
عندما سألتك ماذا عني اجبت ؟ قدرٌ لا مفر منه ولا منجى
وحبك لعنه لا استطيع السيطره عليها في قلبي
انا لا أنكر دلالك وحبك
و الحياة اللذيذة حينما تحتضنُني بقربك
لكنك كُنت قاسي
وانا رحلت الآن وأودُ قولها لك للمره الأخير
أحبك وأحبك
لا تشتاق إليّ ارجوك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق