عاد بعدما تاب
لم يأبي الثواب
لم ينظر إلى قلبه حينما ارتاب
وكأن الحياة لا تحمل له الا العقاب
ابى ان يستقيم لو أنه ذلك الهلاك
لم ينظر لروحه بل غفر لقلبه عندما استتاب
وعاد لحبها عوداً يهلك روحه كلَّ مره!
يقول أنه ومن اللحظة التي التقت بها العينان وهو لم يرى من النوم شيئا ولم يرى يوماً هنيئاً
كيف ، وهو مسجونٌ مقيد
يغتسل من خطيئة حبه كما يدعي ثم يعود إليها
يقول اغمض عيناي كي لا أحبها ، واحاول جاهداً في غض البصر عنها
ولكن كل حواسي تقودني إليها
وكل الطرق تؤدي إليها
فكيف يكون الخلاص منها بربها ؟
كيف اغتسل منها حبها ثلاثاً ولا اعود إليه
واستعيذ سبعاً منه وتحميني استعاذتي ؟
لعل لو أنني أرقيني سيجدي ذلك نفعاً !!!
الأربعاء، 7 ديسمبر 2016
عاد بعدما تاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق