الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

عاد بعدما تاب

عاد بعدما تاب
لم يأبي  الثواب
لم ينظر إلى قلبه حينما ارتاب
وكأن الحياة لا تحمل له الا العقاب
ابى ان يستقيم لو أنه ذلك الهلاك
لم ينظر لروحه بل غفر لقلبه عندما استتاب
وعاد لحبها عوداً يهلك روحه كلَّ مره!
يقول أنه ومن اللحظة التي التقت بها العينان وهو لم يرى من النوم شيئا ولم يرى يوماً هنيئاً
كيف ، وهو مسجونٌ مقيد
يغتسل من خطيئة حبه كما يدعي ثم يعود إليها
يقول اغمض عيناي كي لا أحبها ، واحاول جاهداً في غض البصر عنها
ولكن كل حواسي تقودني إليها
وكل الطرق تؤدي إليها
فكيف يكون الخلاص منها بربها ؟
كيف اغتسل منها حبها ثلاثاً ولا اعود إليه
واستعيذ سبعاً منه وتحميني استعاذتي ؟
لعل لو أنني أرقيني سيجدي ذلك نفعاً !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق