مالم تعلمه أنني أحبك بحجم هذا العالم
وكل تلك النجوم الغارقة في الظلام
وكأنك سرقت قلبي من أقصاه
ثم لم يصبح فيه سواك ؟
لقد اعتدت أن تسرقني في ضحكة خاطفة لحظة عابرة
ارتباكه يُسببها اسمك
وربما بريق عيون رائحة عطر اثارته
ثم انك قادر على جعلي أسعدهم وأتعسهم في آنٍ واحد
كأنك تملك ثغري الباسم وتقويسة عياني وملامح وجهي وانا
بحق عينيك
وجنتيك
شفتيك
قلبك وأنت
هبني بضعٌ من انا
انا اللتي كانت ملكي ذات يوم
واليوم هي أسيرة حُبك شعورك
حديثك صورك صوتك وانت
ياه .....
عناءٌ مُجاهدت عيناي في ألا تُطيل النظر إليك
حتى تصرخ في وجهي قائلاً كفاك تأملاً
جهادُ قلبي في سبيل غوايته إليك مُرهق
حينما يوقظني ليلاً
لأنه اشتاق لصوتك
كأنه يأخذ بأناملي يفتشُ في هاتفي
باحثاً عن ملاحظاتك الصوتيه
ثم اعود لنوم على صوتك !
اي طمأنينة هذه التي في صوتك
وأيُّ راحة خُلقت منها نبرتك
أتعلم كأن حبك ترك في داخلي ندبة
تُشعرني لا بالألم بل بالحب الذي يُخلق منك وإليك
ينخر روحي بُلطف ليعيش داخلي دون ضرر
يحدث ضجة صخب لا نهاية من المشاعر الناطقة العاجزة عن الافصاح بها
بينما قلبي يضجُ بها لساني لا يستطيع حمل صدقها للخارج
هي باقية في داخلي
عاجزة عن اخراجها
حبكَ مَعنى لكل المرادفات السيئة
الشتات
البعثرة الألم
الغياب
حُبك حتى في الاذى لطيف
وكأنه يقبل قلبي ويمسح بِلطف عليه
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016
ندبة حب طاهرة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق