السبت، 31 أكتوبر 2015

نوما هنيئا فاتنتي !

جدائل شعرها المُنسدله على ظهرها بعنفوان تغتصب العين للنظر إليها 
كلما مرتْ بأحدهم خفق قلبه منادياً لجمالها ، متضرعاٌ له أن يكفّ قليلاً
عن التبرج وإظهار حسنها
 فإنه لسحرٌ للعينْ وخمرٌ للقلب وجنوناً لذاك
العقل الحكيم !
في عينيْها حديثُ ينطقْ به اللسان ألذ من الشهدْ  بل عينيها حكاية حبٌ لا يُسفرُ عنها إلا حين يتدلى الليل على الأرض 
وحين يخطو أوللى خطواته إلى السماء ، فتتنحى الشمس تاركة العظمة له 
فالليل سر المحبين ، وحديثُ العاشقين ، في الليل يثمل الجميع فيهذي بالمشاعر ، يبوح بما يكنّ قلبه 
ينجلي كبريائه ، وتخضع الروح ويلين السمع للقلب ، 
هكذا كان الليل الذي يسكنها ، لكنه كان أكثر ، نجوما وأشد سوادا
مابين الحسن والقبح كان 
مشاعرها فيه كعزف موسيقى مُزعج ، فية من الجمال ما يطغى على فسادها 
في الليل تلك الحسناء تمارس ، حسنها فتغازل القمر ، فيهوى صاعقا من جمالها 
تطيل النظر إلية ، ترتشف قهوتها بجانب نافذتها ، ويعلق شيئا منها على شفتيه 
ثم دون سابق انذار يداهم النوم عيناها ، فلا يقدس طقوسها ولا يستأذنها 
فتغفو مستسلمة كعادتها كل ليلة 
نوماً هنيئا فاتنتي !

بقلم:النسمة الرقيقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق