جدائل شعرها المُنسدله على ظهرها بعنفوان تغتصب العين للنظر إليها
كلما مرتْ بأحدهم خفق قلبه منادياً لجمالها ، متضرعاٌ له أن يكفّ قليلاً
عن التبرج وإظهار حسنها
فإنه لسحرٌ للعينْ وخمرٌ للقلب وجنوناً لذاك
العقل الحكيم !
في عينيْها حديثُ ينطقْ به اللسان ألذ من الشهدْ بل عينيها حكاية حبٌ لا يُسفرُ عنها إلا حين يتدلى الليل على الأرض
وحين يخطو أوللى خطواته إلى السماء ، فتتنحى الشمس تاركة العظمة له
فالليل سر المحبين ، وحديثُ العاشقين ، في الليل يثمل الجميع فيهذي بالمشاعر ، يبوح بما يكنّ قلبه
ينجلي كبريائه ، وتخضع الروح ويلين السمع للقلب ،
هكذا كان الليل الذي يسكنها ، لكنه كان أكثر ، نجوما وأشد سوادا
مابين الحسن والقبح كان
مشاعرها فيه كعزف موسيقى مُزعج ، فية من الجمال ما يطغى على فسادها
في الليل تلك الحسناء تمارس ، حسنها فتغازل القمر ، فيهوى صاعقا من جمالها
تطيل النظر إلية ، ترتشف قهوتها بجانب نافذتها ، ويعلق شيئا منها على شفتيه
ثم دون سابق انذار يداهم النوم عيناها ، فلا يقدس طقوسها ولا يستأذنها
فتغفو مستسلمة كعادتها كل ليلة
نوماً هنيئا فاتنتي !
بقلم:النسمة الرقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق